المشكلة هي حالة من التنافر عادة ما تحدث.بين الافراد او الجماعات ونحن جميعا نتعرض لهذه الظاهرة ونعاني كثيرا من مشاكل الحياة في الغالب أكثرها متشابهة مع تفاوت النوعية والحجم من شخص لآخر او من مجتمع لآخر وكذلك ما بين الدول وداخل الدولة نفسها وقد تبعث المشاكل نوعا من الياس في حلها لشدة التعقيد احيانا لذلك نرى كثيرا من الناس والدول يستسلمون ا و يتحايلون في إيجاد الحلول مما يجعلهم يعيشون حالة من التوتر والاضطراب والتوهان وعدم الاستقرار النفسي وسوء وانخفاض مستويات التواصل وهيمنة الكآبة والحالة المزاجية السلبية عليهم جراء ذلك وربما قد تصل بهم الحال الي درجة الاكتئاب والتي بدورها تقود الناس الي مشاكل اخرى ليست لها علاقة إطلاقا مع المشكلة الأصلية . فليكن في علمنا ان الحياة تحمل على ضفتيها النقائض هنالك الخير والشر وهنالك ألليل والنهار . والراجل والمرأة . والصيف والشتاء. وكذلك المشكلة وحلها . فما وجدت مشكلة الا ولها حلول وليس حلا واحدفقط عندما تحدث أية مشكلة نتذكر اولاإنتا بشر مكرم من رب العباد ونتميز عن سائر مخلوقاته بالعقل والفكر والحكمة لنسمح لانفسنا بعضا من الهدوء والثبات الانفعالي قبل التفكير في الحلول وذلك بغرض التخلص من رواسب التوتر والقلق والتي غالبا ما تصيب النفس في لحظاتها الاولى بشدة ومن ثم بعد ان تنخفض كمية المشاعر السلبية ابدأ باتباع الخطوات التالية لحل المشكلة ؛- 1-حدد المشكلة وان كانت هنالك اكثر من مشكلة واحدة نحاول بفصل كل مشكلة على حدة لنتمكن من إيجاد الحل المناسب لكل مشكلة حسب وضعها وطبيعتها . 2-اقترح بعض الحلول الممكنة وحاول ان تجد اكبر قدر من الاقتراحات للحل ثم تخيل ماذا يمكن ان يحدث من جراء التنفيذ . 3-حلل وقارن ما بين الحلول واختار الانسب من بين الحلول المطروحة وان كان الامر صعبا فلا حرج ان تستشير . 4-بعد الاتفاق والاستقرار على الحل المناسب عليك المبادرة في التطبيق الفوري دون تأجيل . 5-وبتطبيق الخطوات أعلاه نستطيع فرض السيطرة بدلا من سيطرة المشكلة عليك . علينا ان نعترف ونتعايش باعتبار ان المشكلة جزء من ضريبة الحياة ولعلمك ان البعض منها ليست من صنعك ولا دور لك فيها وقد تفرض عليك المشاكل احيانا وبعضها ابتلاءات وقضاء وقدر والبعض منها نتيجة للظروف الطبيعية والكوارث ورغم مرارتها نرتضي بالواقع وفِي كل الاحول كن يقظا واكثر وعيا وكن انت من تقود عجلة الحلول فلا تعطي مجالا للمشاكل تتراكم لان المياه العذبة بالرغم من ضرورتها وهي عَصّب الحياة الا انها اذا تراكمت وظلت راكداتصبح مصدرا للأوبئة والامراض تستنزف البشر وثروات الوطن لذلك عندما يقابلك شخصا ناجحا في الحياة .او تسمع عن دولة حققت نموااقتصاديا واجتماعياً وسياسيا وأصبحت من النمور تلقائيا ستراود الي الاذهان ان خلف هذا النجاح حلول مبدعة اما اذا وجدت دولة تغوص في مستنقع الفقر رغم توفر الامكانات والفرص للنهوض فهذا هو حال السودان جراء القرارات الخاطئة طيلةالعهود السابقة منذ الاستقلال ورغم علمنا ان ملفات كثيرة لا تزال عقبه امام القياده الجديدة فالسبيل الوحيد بان تصبح السودان برازيل افريقيا ان يتبنى المجتمع والقيادة اهميةط صناعة واتخاذ القرار السليم دكتور طاهر سيد ابراهيم عضو الأكاديمية العربية الكندية عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.