بقايا النظام البائد، أصبحوا يحلمون .. الحلم اللعين تسلل إلى مخيالاتهم المريضة في عز الظهيرة، فأطلقوا لها العنان، بعد تخاذل ياسر العطا مؤخراً.! معتقدين أن إستقالته قد وفرت لهم فرصة ذهبية لإستكمال مخطط ضرب الثورة في مقتل عبر التخلص من لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد وإسترداد أموال الشعب، بعد أن مهدوا لذلك بحملات التشويه التي إضطلعت بها بعض الأقلام المأجورة في الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي، ورسائل التهديد بسيارات بلا لوحات، كما حدث مع الأستاذ وجدي صالح.! وآخيراً جاءوا عبر فتح البلاغات، لدى النيابة العامة، التي سارعت بدورها وأصدرت أوامر إعتقال الدكتور صلاح مناع، عضو لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد وإسترداد أموال الشعب، من الحرامية واللصوص الذين سرقوا أموال الشعب السوداني بلا وجه حق.! أعداء الثورة، يبدو أن وعي الشعب وصبره، قد أفقدهم وعيهم وتوازنهم، لذلك بطلوا سياسة اللف والدوران، وفضلوا المجيء مباشرة، كاشفين عن وجوههم الحقيقية، وجوه العمالة والخيانة والإرتماء في أحضان القوى الظلامية المعادية للثورة التي يتصدرها الكيزان ورعاة ومروجي المشروع الإمبريالي والصهيوني.! لذلك آن الأوان لمواجهة هذه القوى الظلامية، بموقف وطني موحد، مسنود بخطاب سياسي وإعلامي وثقافي مستنير يعريها ويفضح مخططاتها التأمرية أمام الرأي العام السوداني والإقليمي والدولي، ورفع مستوى وعي جماهير شعبنا بأبعاد المؤامرة التي تستهدف الثورة والثوار، لتمرير أجندة خارجية على حساب المصلحة الوطنية العليا، لقطع مسيرة التحول الديمقراطي، وأعادت عجلة بلادنا إلى مربع الانقلابات العسكرية والإستبداد والفساد والحروب وعدم الإستقرار. التحية للشرفاء الذين هبوا للدفاع عن الدكتور صلاح مناع، وهنيئا له وللأم التي إنجبته. لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد وإسترداد أموال الشعب، خط أحمر. الشعب أقوى والردة مستحيلة. الطيب الزين عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
