في حكومة الفترة الانتقالية. وفي نسختها الثانية. كنا نبحث عن وزير. يكون في اقدام عمرو وفي سماحة حاتم. وفي حلم احنف. وفي ذكاء اياس. ولكن يبدو اننا لن نعثر على ذلك الوزير بالساهل . لكن لا مشكلة على الوزراء محاولة التشبه بالاربعة السابق ذكرهم..فان التشبه بهم فلاح.. (1) هل غالبية الجامعات السودانية بها صوالين تجميل؟ وسألنا السؤال دا. لانني رأيت. فيما يرى الصاحي. رأيت بنات الجامعة. يخرجن في نهائية اليوم الدراسي. يخرجن من الجامعة. وهن (متجيهات جنس جيهة) و(ومتمرات تمير كبابي عثمان حسين) ومتبرجات (تبرج جاهلية الالفيه الثالثة) وكأنهن خارجات في الحين.من صوالين تجميل!! (2) يروى أنه تم تصوير احد المواطنين أنظر الصورة (قمحي اللون.شعره قرقدي.عيونه عسلية.طوله متر وستة بوصات.يرتدي جلابية غبشاء مشرطة.وينتعل سفنجة كل فرده من بلد) وهو يرمي القصر الجمهوري بالحجارة.ولما تم القبض عليه وسؤاله عن أسباب رميه الحجارة على القصر الجمهوري.أجاب بكل برود.(انا ارمي كل مشاكلي وازماتي ومصائبي على هذا القصر.لانه سبب كل ذلك)!! (3) والله الحرية دي سمحة شديد.بالله شوف قناة الشيخ يوسف عبد الحي الفار والهارب من دولة الكفر . ومن حكومة الفترة الانتقالية الكافرة. كما يزعم.فهذه القناة التي كان توجهها فقط نحو الدين ولم تقترب من الدنيا.ومن السياسة ومن ساس يسوس تحديدا.إلا قبيل قيام ثورة ديسمبر المباركة بساعات.وكانوا يرون أن السياسة لعبة قذرة لا مكان لها فى قناتهم الطاهرة.وكانوا يرون أن السياسة رجز من عمل السلطان.فلا يجوز الاقتراب منها دعك من التعامل معها.ولكن يا سبحان الله.ويا من يبدل الحال بين غمضة عين وانتباهها.فصارت قناة طيبة الطاهرة الذكية.صارت فضائية سياسية من الدرجة الأولى.بل ان لها بث مباشر.لكل مظاهرة أو مسيرة تخرج ضد حكومة الفترة الانتقالية.وهم يقصدون بذلك الكيد لثورة ديسمبر المباركة ولمن قام بها.وهذا البث هو نوع من الكيد الشيطاني الكيزاني الضعيف.لان كيد الكوز مثل كيد الشيطان ضعيف جدا...فهولاء الكيزان أو المتكوزنين.اصبحوا كثيرو الشغب.وكثيرو الشكوى والتذمر نيابة عن الشعب.ولو أنهم تذكروا قول الشاعر.كل دور اذا ماتم ينقلب.. وتذكروا أنهم اخذوا جولتهم وعرضتهم وتذكروا ايام وليالي الهنا والسرور وايام الدعة والترطيبة لهانت عليهم هذه الأيام والليالي الصعبة والعصبية.ولكنه الغرض والمرض الخبيث.من القائمين على فضائية طيبة الطاهرة النقية المبرأة من كل عيب!!.وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم.حين قال(ويل لامتى من علماء السوء يتخذون العلم تجارة.لا أربح الله تجارتهم).
