خرج علينا الرئيس المصري السيسي وهو يطلق تهديدا مبطنا ضد اثيوبيا متوعدا بزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي في منطقة القرن الإفريقي وبحرب لاتزر في الوقت التي تجري فيه القوات المصرية مناورات جوية مع الجيش السوداني والهدف هو سد النهضة الأثيوبي . ان التهديد المصري ان كانت جدية او كانت بغرض الاستهلاك الداخلي فهي تهديدات مرفوضة تماما في الوقت الذي تتجه الدول الثلاثه نحو عقد اجتماع بخصوص التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة. ان علي صناع القرار في السودان بعدم مجاراة الحكومة المصرية وضرورة ترجيح مصالح السودان من سد النهضة. ان مصر علي مر تاريخنا في السودان لم تقدم مصلحة السودان فقد تم اغراق حلفا من أجل مصر لقيام السد العالى ولم يجني السودان سوي الحصرم وشرد اهلنا في حلفا وتم اغراق الآثار التاريخية. لماذا يحارب الجيوش السودانية في مصر ضد إسرائيل ولماذا تذهب الجيوش السودانية لتجارب في العراق واليمن مرتزقة وعملا ل السعود وأمراء الخليج ان أثيوبيا أقرب ألينا وجدانا وقربا ونسبا وثقافتا. مصر تعاملنا كعبيد وخدم والسوداني ماهو الأبواب في المخيلة المصرية. قد تم إعدام وقتل مئات السودانيين بميدان مصطفي محمود بأيدي القوات المصرية وتدنيس كرامتنا نهارا جهارا . مصر تحتل شلاتين وحلايب وابورماد والجيش السوداني يتفرج. لماذا يحارب الجيوش السودانية في الشفقة وهي غير محتلة بجيوش اثيوبية إنما من مزارعين مدنيين ولم يحتلون الشفقة بالدبابات والصواريخ كما فعل الجيش المصري في حلايب شلاتين وابورماد وتتمدد في ارقين يابرهان اياك ان تنفذ مخطط مصر .فمصر لاتري فينا الا عبيدا نحقق لها ما ترغب فيه. واياك والوقوع في الفخ والاسوف تدفع لذلك ثمنا غاليا وتفقد السند من الشعب السوداني باكمله . ويكفي السودان مشاكلة الداخلية وعدم الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي ولسنا في بحاجة الى حرب اخري تقضي علي الأخضر واليابس واني لك من الناصحين. ان سد النهضة لنا فيها من المنافع ما يساعد السودان في الاستقرار الزراعي والكهرباء وانسياب النيل من غير فيضانات ويساعد علي سهولة المواصلات النهرية طوال العام .مصر لاتتربص بنا الا الشر وكل الشعب السوداني رهن اشارة الجيش لتحرير الأراضي السودانية من الاحتلال المصري في حلايب وشلاتين وابورماد وكل الأراضي التي دنسها المصريين واما الحرب ضد اثيوبيا فلا والف لا صابر اركان عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.