أمام اللهِ والحكمة الإلهية؟؟ يمين اللهِ كاتب حر نسيج وحده.. ومن طبعو الفروسية وأصدق من ملامح طفلة وسط اللمة منسية" شاعر الشعب الراحل المرحوم محجوب شريف قي دفاعه شعراً عن الراحل المرحوم عمر الطيب الدوش.. الحقيقة أن التعليقات التي قرأتها على خبر رحيل كاتب صحفي اثارت ذعري ورعبي وهي جديرة بإثارة رعب كل من يعمل بالاعلام وكل صاحب قلم شريف يخاف يوما تشخص فيه الابصار ليفكر الف مرة قبل ان يخط يراعه حرفاً: ماذا يقول الناس عنه يوم رحيله ؟ وماذا يقول هو حين يلاقي ربه فيسأله عما كتب؟ . و حتى لا يكتب عني احد مثل ما قرأت أو يضمر بنفسه أو ينتظر حكم الله بيني و بينه يوم الحساب او يوم يوارى جثماني الثرى او يغرق بالبحر او تذروه الريح - حماني الله و اياكم و منّ لنا بحسن الخاتمة و أمد الله في عمري و اعماركم و متعنا بالصحة و العافية و هدانا للعمل الطيب و القول الصالح والقلب السليم- اقول: من مسه مني شرراً بغير وجه حق فيما كتبت طوال مسيرتي الصحفية المتواصلة و المنقطعة التي امتدت لاكثر من عقدين أو مس شرفه الخاص او عرضه أو كرامته و لم يك ذلك تقييماً لعمله "العام" فليراجعني على وسائل التواصل ستجدونها بنهاية المقال.. سيجدني ان شاء الله له من المنصفين .. فأنا أخاف أن يأت يوم شكري فيذمني الناس .. وأخاف ان الاقي الله بقلب غير سليم.. و اسوأ ما اخافه ان اكون قد قذفت محصنات او رفعت الستر عن غير محصنات .. طوال يوم امس كنت احاول ان اتذكر عما اذا كنت قد فعلت شيء من ذلك فلم اتذكر.. و لربما فعلت و لم اتذكر .. أو ربما لا اتذكر لاني لا ارى.. على كل حال, فالجمل لا يرى عوجة عنقه و لذلك ساعدوني على تصحيح خبر او اتهام كاذب او تلفيق كتبته ان كنت قد فعلت .. أشكر أهلي الذين ربوني على أن سفيه القول لا يقيم حجة الا على اسفاف قائله.. أشكر اساتذتي الذين دلوني على الطريق في بداية مسيرتي الصحفية بأن اسلط قلمي على الافكار و الافعال و الاقوال لا الاشخاص .. اشكر اصدقائي الذين نبهوني حين نسيت و قبل كل هؤلاء اشكر بني وطني و فطرتهم السليمة التي تستهجن الشر و تستحسن الخير. قلت و اقول و سأقول اذا امد الله اعمارنا ان نظام الانقاذ الهالك قد خرب البلاد و شرد العباد و اكثر الفساد و كان ذلك محور مقالاتي طوال عقدين و اكثر مذ كنت أكتب على جدران و صحف الحائط و الصحف الورقية وأخيرا على الصحف الكترونية او السوشال ميديا .. كتبت منذ كنت طالبة في المرحلة الثانوية .. كتبت منذ بيوت الاشباح و لم يخفني التهديد و لا الوعيد.. كنت و لا زلت و الحمدلله اخاف شيئاً واحداً.. أخاف يوم الحساب و ان تصلني لعنات العباد و أنا تحت التراب. سألوني في حوار صحفي عن ردي علي بعض ما كتب عني جزافاً في شهر رمضان كريم اثناء و بعد محاكمتي الشهيرة عام 2009 فقلت: " أفُضل الحساب يوم الحساب".. أسال الله ان يهديني فأعفو.. و يعطيني اليقين لبلوغ درجة المحسنين.. العافين عن الناس احياءاً و امواتاً و ذلك مقاماً عليا لم ابلغه بعد .. الظالم يموت و كذا المظلوم فالموت سبيل الاولين و الاخرين و عند الله تجتمع الخصوم..الدائم الله و الرحمة و المغفرة لمن يستحقهما.. المجد و الخلود و القبول للشهداء .. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. www.facebook.com/Lubna.Ahmed.Hussain