الكل تابع تلك المسرحية المسماه الإنتخابات السودانية حيث أكدت ما ظلت تؤمن به الحركة بأن نظام المؤتمر الوطنى المرتكب للإبادة الجماعية فى دارفور لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يقيم إنتخابات فى السودان وعليه الحركة تؤكد الأتى: *ما يسمى بالإنتخابات هى عملية تزوير لإرادة شعب دارفور وبقية الشعب السودانى ولذلك الحركة غير معنية بتلك المسرحية ولا بمخرجاتها وهى مثل إنتخابات هتلر. * ان نقض العهود و المواثيق و الإلتفاف على الإتفاقيات سلوك متأصل و متجزر فى منهج المؤتمر الوطنى لذلك واهم و ثم واهم من يعتقد بأن توقيع الإتفاقيات مع المؤتمر الوطنى بدون ضمانة حق تقرير المصير سوف يصل الى حل لقضيته و مثال لذلك الإتفاقية الوحيدة التى يتعامل معها المؤتمر الوطنى هى إتفاقية نيفاشا لإنها قوتها تكمن فى حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان و ليس فى المناصب الدستورية. * ان الحل الوحيد لقضية دارفور هو النص على حق تقرير المصير لشعب دارفور فى اى إتفاقية قادمة وذلك فى حالة عدم نزع سلاح الجنجويد وعدم وقف القتل والإغتصاب و عدم وقف الإبادة الجماعية وعدم طرد المستقدمين الجدد من اراضى وحواكير اهلنا وتوفر الأمن ورجوع النازحين و اللاجئين الى قراهم الأصلية و المشاركة العادلة فى السلطة و الثروة فى المركز فى حالة عدم تطبيق ذلك شعب دارفور له الحق فى تقرير مصيره. * بعد إرتكاب الإبادة الجماعية فى دارفور من قبل المؤتمر الوطنى و ما زالت الإبادة مستمرة و رأس النظام لا زال هارباً من محكمة الجنايات الدولية لا يمكن ضمان تطبيق اى اتفاقية يتم التوصل اليها مع المؤتمر الوطنى ما لم تنص على حق تقرير المصير لشعب دارفور. يحي بولاد الناطق الرسمى وعضو المجلس الرئاسى للحركة