طالبت الحكومة امس الخارجية الامريكية ومكتب المبعوث الامريكي للسودان اسكوت غرايشن، ايضاحات حول ما نسب من تصريحات للاخير، شكك خلالها في نزاهة الانتخابات التي جرت بالبلاد، ونعتها بالتزوير. وقال مندوب السودان لدى الاممالمتحدة عبد المحمود عبد الحليم ل «الصحافة» ان التصريحات التي نسبت امس للمبعوث الامريكي حول نتائج الانتخابات نشرت في مواقع الكترونية ليست ذات مصداقية ومعروفة بمعاداتها للسودان. واوضح «لذا تقدمت بإيضاحات رفعت للخارجية الامريكية ومكتب المبعوث الخاص لتحدد الجهات المسؤولة في السودان على ضوء الرد موقفها من تصريحات غرايشن.» واضاف اذا تأكدنا من صحتها عندها لكل حادث حديث. وكان غرايشن قال ان بلاده علي علم بالتزوير والصعوبات التى واجهت العملية الإنتخابية فى السودان، وقال في لقاء بأبناء الجالية الجنوبيةبواشنطن، « كلنا يعلم أن الإنتخابات مزورة وواجهت صعوبات عدة لكننا سوف نعترف بها من اجل الوصول لإستقلال جنوب السودان وتفادى العودة الى الحرب». وفى رده على سؤال عن كيف لحكومته إعطاء الشرعية لإنتخابات مزورة؟، أجاب بالقول» الشرعية لا تعطي بل تكتسب عبر حل الأزمة فى دارفور وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وتحقيق الرفاهية للشعب» موضحاً أن إعتراف بلاده بهذه الإنتخابات لن يحمي البشير من مواجهة الجنائية فى نهاية المطاف، مضيفاً» لم نتقاضَ عن امر المحاكمات لكن السلام فى دارفور وحقن الدماء بالنسبة لنا اولوية تسبق العدالة، لكن هذه الإنتخابات لن تحمي البشير من مواجهة الجنائية فى نهاية المطاف». وعزا ذلك:» لان تحقيق العدالة لا يسقط بقيام إنتخابات او عدمها.