قال أن الإنتخابات لن تحمي البشير من مواجهة (الجنائية) فى نهاية المطاف وزير مالية حكومة الجنوب: الإستقلال قادم و(الحاضر يكلم الغائب).. وقرنق اغتيل خاص: سودانايل كشف الجنرال سكوت غرايشون، مبعوث الرئيس الأمريكي للسودان عن علم بلاده بالتزوير والصعوبات التى واجهت العملية الإنتخابية فى السودان بالقول:" كلنا يعلم أن الإنتخابات مزورة وواجهت صعوبات عدة لكننا سوف نعترف بها من اجل الوصول لإستقلال جنوب السودان وتفادى العودة الى الحرب". كان ذلك فى لقاء له بابناء الجالية الجنوبية فى واشنطن تم تنظيمه على شرف زيارة وزير مالية حكومة الجنوب والوفد المرافق للعاصمة واشنطن. وفى رده عل سؤال عن كيف لحكومته إعطاء الشرعية لإنتخابات مزورة، أجاب بالقول:" الشرعية لا تعطي بل تكتسب عبر حل الأزمة فى دارفور وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل وتحقيق الرفاهية للشعب". موضحاً أن إعتراف بلاده بهذه الإنتخابات لن يحمي البشير من مواجهة الجنائية فى نهاية المطاف، مضيفاً:" لم نتقاضى عن امر المحاكمات لكن السلام فى دارفور وحقن الدماء بالنسبة لنا اولوية تسبق العدالة، لكن هذه الإنتخابات لن تحمي البشير من مواجهة الجنائية فى نهاية المطاف". عزا ذلك:" لان تحقيق العدالة لا يسقط بقيام إنتخابات او عدمها". وأقر غرايشون بتسخير البشير لاجهزة الإعلام الرسمية واجهزة الدولة لصالحه، وحرمان المعارضين منها وتقييد حركتهم جماهيرياً. مبدياً عدم إستغرابه لهذا الامر بالقول:" هذا الامر كان متوقعاً قبل عام من الآن، واذا هناك شخص تفاجأ به فعليه إعادة حساباته". معلناً عن عودته للسودان فى مطلع مايو القادم فى زيارة تشمل الخرطوم وجوبا واقليم دارفور المضطرب. كاشفاً النقاب عن أن هدف زيارته يتعلق للإلتقاء بمفوضية التقويم والمراجعة لإتفاقية السلام الشامل وحث الشريكين بالتعجيل بتعيين رئيس واعضاء مفوضية الإستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان وزيارة دارفور لرؤية الوضع على الأرض. فى السياق، قال وزير مالية حكومة الجنوب المشارك فى إجتماعات البنك هذه الايام، ديفيد أتروبي أن استقلال الجنوب قادم و(الحاضر يكلم الغائب)، متهماً جهات لم يسمها بإغتيال زعيم الحركة الشعبية الراحل، د. جون قرنق دى مبيور الذى تحطمت به مروحية فى جبال الأماتونج فى 2005م.