بسم الله الرحمن الرحيم حاطب ليل مايجري في مشروع الجزيرة لا(يمخول) العقل فقط بل يمكن ان (يرقد في التيجاني الماحي او طه بعشر) بالمناسبة لماذا لم تقام عيادة للامراض العصبية باسم حسبو سليمان ؟ مارايكم دام فضلكم ان ننشئها في الجزيرة فانهيار المشروع الذي يجري امام اعيننا الان سوف يجعل المترددين على هذة العيادة يفوق حد الوصف طبعا هذا بعد ان تمتلي الشكينيبة وطيبة وابوحراز والنخيرة وتصدير البعض لام ضوا بان العبد لله شخصيا ليس من انصار نظرية المؤامرة فالبعض يقول ان ما يجري الان ماهو الامؤامرة الهدف منها تحطيم الملكيات الصغيرة وبالتالي دخول رساميل كبيرة من شركات ورجال اعمال وهلم جر بينما كنت ارى ان القضية هي اهمال وتسيب اداري وتنازع جماعات مصالح فالان تتنازع في جثة الجزيرة عدة جهات منها الادارة واتحاد المزارعين وشركة الاقطان ووزارة الزراعة ووزارة المالية وهناك لاعب جديد وهو النهضة الزراعية فهذة الجهات عوضا عن ان تكون متكاملة تعمل في تناغم نجدها متنافرة لان المصالح الشخصية الضيقة دخلت في اللعبة بالطبع هناك اناس مخلصين في هذة المؤسسات ولكن يبدو ان جماعة المصلحة هم الازكى والاكثر فاعلية للاسف الشديد العبد لله اخذ يميل الي نظرية المؤامرة ولكن ليست الموامرة التي ذهب اليها الذين يقولون ان الهدف النهائي من هذة اللعبة هي انهاء الملكيات الصغيرة ودخول الراسمالية كمالكة للمشروع انما المؤامرة على مياه الجزيرة بعبارة اخرى الموامرة ليست على ارض الجزيرة التي سوف تصبح بورا بلقعا اذا سحبنا عنها المياه انما على المياه (ذات نفسيها) وبالطبع هذة لو صحت ستكون انكى ليس على اهل الجزيرة بل على السودان كله المعروف ان الجزيرة هي المستهلك الاكبر لحصة السودان من مياه النيل والسودان وقبله مصر مقدمين على حرب مياه شرسة مع دول المنبع لابل سيكون هناك تنازع بين مصر والسودان على ماستجود به دول المنبع لهما وهنا سوف يصوب البعض انظارهم لحصة الجزيرة ان لم يكن قد صوبها وانتهى وسوف يظهر الكلام عن تخفيض حصة مياة الجزيرة الامر الذي يعني الحكم على اهل الجزيرة بالموت فبالتالي يكون من الاوفق ان تموت الجزيرة موتا بطئيا فقبل ايام قلنا ان مكاتب وسرايات الجزيرة قد بدا النهب فيها وبعدها سوف يتجه الامر الي الكبارى وبالتالي سوف تنحسر المياة عن القنوات وهنا (تعجبك السفاية) التي سوف تكمل الباقي وتدفن القنوات كما حدث الان في منطقة ابوقوتة بالتالي لن يكون هناك داع لابل لن يكون هناك سبيل لتمرير مياة من الخزان للقنوات التي اختفت من الوجود وبالتالي يجب ان تواصل المياة التي تمر بالخزان سيرها الي الشمال وبدلا من مشروع الجزيرة نقول صحراء الجزيرة مثلما نقول صحراء بيوضة وغيرها من صحاري السودان هناك شواهد كثيرة يمكن ان نذكرها لتعضيد فكرة ان مياه الجزيرة مستهدفة لكننا مازلنا نغالط انفسنا بان هذا محض خيال او على اسوا الفروض امنية للبعض ولكننا في النهاية نراهن على وعي اهل الجزيرة وقدرتهم على الدفاع عن مصالحهم ولن يسمحوا لاي جهة كانت ان تقوم بتصحير ارضهم وهم يتفرجون مثل ديوك المسلمية (يعوعي وبصلته يحمرو فيها) فالمطلوب الان اكرر الان توقف جماعات المصلحة العبث التي تقوم به وتنظر الي ابعد من ارنبة انفها فالمصير الذي ينتظر الجميع مظلم مظلم فلابد من سياسات عملية اصلاحية سريعة جدا عظم المشروع حتى الان بخير(اكان سلم العضم اللحم بلم) abdalltef albony [[email protected]]