بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل و المساواة السودانية Justice & Equality Movement Sudan (JEM) www.sudanjem.com [email protected] بيان مهم من حركة العدل و المساواة السودانية حول ادعاءات الحكومة في جبل مون تودّ حركة العدل و المساواة السودانية أن تبيّن لشعبها في ربوع السودان كافة، و في ديار الغربة التي هجّروا إليها قسراً، أن قوات حركتهم الباسلة قد حققت - بفضل الله - نصراً مبيناً كاسحاً على قوات نظام البغي العنصري في الخرطوم في معركة "ساني فندو" بين مدينتي نيالا و الضعين بجنوب دارفور يوم الخميس الثالث عشر من شهر مايو 2010 عندما إعترضت قوات النظام متحركها الإداري، فألحقت بها خسائر فادحة جداً في الأرواح و الممتلكات، و غنمت منها الحركة غنائم كبيرة تغطي حاجتها من الإمداد و الذخائر في الفترة القادمة. و احتسبت الحركة في العملية ثمانية شهداء أماجد. أما حديث عصابة البغي عن انتصارات حققتها في جبل مون، فهي مجرد هراء و اختلاق للتغطية على هزائمها في "ساني فندو"، و تعبيراً عن احباطاتها بسبب فشل خطّتها في القضاء على قوات الحركة في جبل مون باستخدام أسلحة محظورة. فقد توهّمت العصابة أنها تحاصر قواتنا الباسلة في جبل مون، فوجدتها منتشرة في كل ربوع دارفور و تجاوزتها إلى كردفان.، فأصابها الهلع و صارت تولول وتصطنع القصص و البطولات عن معارك لم تقع أصلاً. و الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع هي أن الحركة قد أعادت انتشارها من جبل مون قبل عشرة أيام من تاريخ وصول قوات عصابة البغي إليه دون أن تطلق رصاصة واحدة من أي طرف. فكيف تسنى لقوات العصابة قتل ما يتجاوز المائة من قوات الحركة و تأسر منهم العشرات و هي لم تكن تحاصر إلا الهواء؟!! الذي حدث أن قوات العصابة وصلت جبل مون فصدمت ب"المقلب" حيث لم تجد أحداً، فتعدته إلى المناطق الشمالية و اعتقلت أكثر من ثمانين من الرعاة و المدنيين العزّل الأبرياء و استاقت ماشيتهم معهم إلى الجنينة و ما زالوا رهن الاعتقال التعسفي هناك. و الحركة إذ تدحض إفتراءات عصابة البغي في الخرطوم، و تضع الحقائق مجرّدة بين يدي المواطن، تؤكد أنها قادرة على إفشال خطة عصابة البغي في الحل الأمني العسكري لقضية السودان في دارفور، و مطمئنة إلى أنها ستضطرّ العصابة إلى البحث عن الحل السلمي المتفاوض عليه راغمة أنفها. و تدعو الحركة منظمات حقوق الإنسان للوقوف على أوضاع الرعاة و المدنيين المعتقلين في سجون النظام في الجنينة و في كل مدن دارفور و العمل على إطلاق سراحهم و ردّ ممتلكاتهم. المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار، و عاجل الشفاء لجرحانا، و الحرية لأسرانا، و ثورة حتى النصر. اللواء على الوافي بشّار ركن التوجيه المعنوي الناطق باسم قوات الحركة 16 مايو 2010 الأراضي المحررة