اعلنت متحدثة باسم الاممالمتحدة يوم الجمعة ان المنظمة الدولية سترسل اكبر ممثلين لها في السودان وهما هيلي منكيريوس رئيس بعثة الاممالمتحدة في السودان وابراهيم جامبري الرئيس المشترك لبعثة الاتحاد الافريقي والاممالمتحدة في دارفور لحضور حفل تنصيب الرئيس عمر حسن البشير في 27 مايو ايار. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد اصدرت في مارس اذار 2009 امرا باعتقال البشير للاشتباه بارتكابه جرائم حرب في اقليم دارفور السوداني . وقد اعيد انتخاب البشير في الشهر الماضي في انتخابات شابتها اتهامات بالتلاعب . وتقول الاممالمتحدة ان رئاستها تلتزم بنصيحة قانونية بالحد من الاتصالات مع البشير الى ادنى مستوى بسبب امر الاعتقال. ولكن المتحدثة باسم الاممالمتحدة ماري اوكابي قالت ان منكيروس وجامبري " يتفاعلان مع الحكومة المضيفة بشكل منتظم بشأن قضايا تتعلق بمباشرة العمليات لضمان تمكن بعثتهما من العمل بشكل فعال ومعالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك." وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في رسائل بعثت بها الى 111 دولة اطراف في النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية وللولايات المتحدة غير العضو في هذه المحكمة انه يتعين عليها عدم حضور مناسبات مع البشير "مالم تكن ضرورية بشكل جوهري. "حفل التنصيب مناسبة احتفالية لا يمكن تبريرها على انها اجتماع جوهري." ونقلت هيومان رايتس ووتش ايضا عما وصفته برأي قانوني اصدره مكتب الاممالمتحدة للشؤون القانونية في 2006 قوله "لا بد من تفادي تواجد ممثلين للامم المتحدة في اي مناسبة شرفية او مناسبة مماثلة مع/افراد وجهت لهم محاكم دولية قرارات اتهام