[email protected] إن فوكس قدم منتخبنا الوطني اداء اقل من عادي في مباراته الودية أمام المنتخب الفلسطيني في إستاد المريخ حيث كشف اللقاء أن الفريق بلا هوية ولا أنياب هجومية وخطوطه غير مترابطة وضعف الاتزان الدفاعي وغياب الإنسجام بين عناصره وهجماته غير معنونة لعدم وجود الهجوم الفاعل إنحصار اللعب في وسط الملعب عدم دراسة الخصم دراسة مستفيضة وعدم وضوح الأهداف الاستراتيجية خلال المباراة رغم ان العناصر التي تم إختيارها معظمهم من الوجوه الجديدة وبإستطاعتهم تقديم الأفضل إذا تم أعدادهم فنياً وبدنياً من حيث المهارات الأساسية وتنفيذ خطط اللعب بالصورة المطلوبة الجميع غير راضٍ عن اختيار المدرب وإختيار التشكيل المناسب والمستوى الفني الذي قدمه المنتخب أمام نظيره الفلسطيني الذي يمر بظروف صعبة نعلمها جميعاً رغم ذلك قدم افراده أداءً جيداً إستطاعوا أن يعادلوا النتيجة مع أصحاب الأرض الفريق يحتاج إلى مدرب يتوافق مع درجة الطموح، ومع متطلبات المرحلة الحالية، وما يحدث من مستجدات ومتغيرات تحيط بالفريق فتفرض التغيير وتستدعي البحث عن مدرب يملك كل الأدوات والمقومات الأساسية لصفات القائد المحنك ؛ لتصحيح الأوضاع، ورسم الخطط، والتكتيكات والعمل على تطويرها وتطبيقها لتنطلق من رؤية واضحة، وتخطيط سليم، لا يعتمد على النتائج السريعة فالتعامل مع مفهوم مدرب المرحلة مسالة هامة وحساسة، ويجب ألا تختصر على المكاسب الوقتية كما يحدث في وقتنا الحالي مع أنديتنا الكبيرة التي تخسر دائماً في الجولات الأخيرة ولذا يجب على إتحاد شداد اختيار المدرب الكفء بتأني ، حتى يكون الاختيار مناسباً للمدرب المؤثر والفعال وصاحب الشخصية القوية الذي يستطيع ان يقود من حوله من لاعبين وأجهزة فنية وأدارية بكل ثقة وإقتدار ليكون مدرب المرحلة المطلوب.كما يجب على الاتحاد العام تعيين منسق إعلامي نشط في المنتخب.مهمته عقد المؤتمرات الصحفية قبل إنطلاقة البطولة وأثناءها تجمع رئيس الجهاز الفني برجال الصحافة والإعلام يوضح فيه للرأي الرياضي العام وللجماهير الرياضية برنامج عمله المقبل مع المنتخب والرد على كل ما طرح في الصحافة ووسائل الإعلام والشارع الرياضي خلال هذه المرحلة حول التحضيرات وتوضيح طبيعة مشاركة المنتخب والوقوف على كيفية أداء التشكيلة وتسجيل كل الملاحظات سواء من ناحية الأداء الجماعي أو الفردي أو بشأن اداء كل لاعب من المجموعة التي ستخوض منافسة البطولة الإفريقية للاعبين المحليين التي تقام في ربوع الوطن عام2011 وأخيراً إنتهت المباراة وكل المؤشرات تشير إلى أن المنتخب في أمس الحاجة إلى جهاز فني على قدر عال من الكفاءة الفنية والتميز يستطيع أن يحقق لنا تكرار إنجاز عام1970 وخاصة ان البطولة ستقام على أرضنا وبين جماهيرنا