بسم الله الرحمن الرحيم المراقب هذه الايام لراهن حكومة الابادة الجماعية يدرك مدى تأثير الضربات الموجعة التى تلقتها تلك الحكومة من حركة العدل والمساواة اذا كان على مستوى الميدان العسكرى او الميدان السياسى حيث اخر معركة دارت بين الحركة وقوات حكومة الابادة والتى تكبدت فيها خسائر كبيرة ظهرت فى التخبط والارتباك الكبير الذى اصاب مسؤليها وابواقها فى صحيفة العنصرية المسماة انتباهة.حيث ذكر صحاف جيشها (الصوارمى) ان معارك ضارية تدور بينهم ومقاتلى حركة حركة العدل والمساواة وان الحركة تكبدت خسائر فى الارواح وصلت 43 قتيلا و90 جريحا اضافة الى بعض المفقودين وتم تدمير 28 عربة واستلام خمسة بحالة جيدة واقر بسقوط 7 قتلى و11 جرحى .انتهى حديث الصحاف.لقد قلت ارتباك وذلك لوصفة لما كان يسميهم لصوص وقطاع طرق بالمقاتلين وهذا ما يتيقنه كحقيقة وينكره كصحاف ( بواق) وايضا وصفها بالمعارك الضارية وكيف تكون ضارية والحركة تمتلك ( 14) سيارة والحكومة تمتلك كل شئ مدرعات طائرات مقاتلة.....الخ.لكن تيقن الشعب السودانى وادرك من هو المنتصر بعدما نشرت حركة العدل والمساواة 20 من الاسرى بينهم 2 ملازم والبقية جنود وحرس حدود ومستعده لتسليمهم للصليب الاحمر الدولى حسب افادة احمد حسين لراديو دبنقا وما لايدركة صحاف النظام ان هؤلاء الاشاوش يقاتلون بحثا عن حقوق شعبهم المهمش قصدا ممن استصحفوه ناعقا محاولا اخفاء هذائمهم التى اثبتها الواقع والارقام خلاف من يقاتل انابة عن طغمة ظالمة جالسة على صدر هذا الشعب الابى ويفقدون الدافع المحفذ للقتال. ومن تأثير الضربات الموجعة ايضا نجد الخارجية السودانية قالت ( ان وجود خليل ابراهيم فى الجماهيرية غير مرغوب فيه من قبل الحكومة السودانية واعتبرته توجه عدائى وترفضة ....الخ ) يريدون بذلك ان يفرضوا رأيهم على دولة عظمى مثل الجماهيرية ويا لعدم الحياة بالأمس القريب ارسلوا مدير امنهم لكى يأتى بزعيم المهمشين مصفدا بعد ان تستجيب ليبيا وانتربولها لطلبات المراهقين سياسيا والحاقدين مجتمعيا ولكن الجماهيرية ردتهم بأدب وقالت لهم انها تتوسط فى قضية دارفور وخليل واحد من اطراف القضية . وهناك ثار العنصرى البغيض اسحق احمد فضل الله يقدح الدور فى العظيم للجماهرية العظمى واعتبر موقفها غير ايجابى وسافر ويريد ليبيا ان تبعد خليل او ترغمه للرجوع للدوحة والعقيد معمر يدرك تماما تفاصيل القضية وسعى وما ذال يسعى لحلها لكن برضاء المتضرر وهذا ما لا تريدة حكومة الابادة واسحق يتحدث حين تتألم الحكومة وينطق بما تريد وعكس الواقع. ونفس اسحق كتب فى عموده ان الحركة انتهت وان الحردلوا اخر شهيد فى حرب دارفور ولا ادرى لماذا اسم الحردلو من بين قتلى الحكومة والذين اكثرهم من ابناء الهامش هل لأنه يتناسق مع اسماء مثلث حمدى؟ فلم تنجح تصريحات الخارجية ولا اعمدة الانتباهة العنصرية فى كسر رقبة ليبيا المرفوعة. فرأى كبيرهم المطلوب للعدالة الدولية بعد انهيار جيشه فى دارفور وكردفان وعدم جدوى مبعوثيه فى التأثير على القائد العظيم معمر القذافى , ان يأخذ السماعة بيده الملطخة بدماء ابرياء الشعب السودانى واطبائه ويتصل بالعقيد وسماه الاخ القائد وتحدث فى كيفية تطوير العلاقات الثنائية والتى من ضمنها بالطبع طرد دكتور خليل من الجماهيرية او ارجاعه الى الدوحة ونسى او تناسى ان ليبيا دولة ذات سيادة لها كينونتها تعمل ماتريده هى وليس ما يملى عليها كما هو حال المجرم المطلوب دوليا المسمى عمر البشير. واصبح دكتور خليل مطلوب الانتربول يركض الناس خلفه بعدما قالوا انتهى وسحقت قواته واصبح غير ذات تأثير وبعيدا من قواته. ودكتور خليل يا حكومة الابادة هو اللبن الذى سكبتوه بأيدكم وندمتم عليه بعدما اذاقكم الويل وسوف تندمون عليه كثيرا وها هو باسولى يقول سوف نوقع سلام غير ذات تأثير على الامن فى دارفور ونحن نقول له خليل تربع فى دارفور ومدد رجليه فى كردفان وهاهو الاعلان جاءكم بأن الحرب زاحفة نحو المدن الكبيرة الفاشر ونيالا ومن ثم الخرطوم واذا قالت العدل فصدقوها وهى التى تقرن القول بالفعل. 25 يونيو 2010 adam hassbo [[email protected]]