إن فوكس أنصار المريخ كانوا بانتظار نتائج المعسكرات الخارجية والانتصارات المتوالية التي حققها الفريق في ارض الكنانة وتريد أن ترى خراج المعسكرات وما كسبه الفريق هناك مباريات وأهداف وصل بعضها الرقم التهديفي إلى دستة ولكن كل هذه المعطيات أظهرت إلى أن هناك عدم جدية عند اللاعبين في مواصلة المشوار الإفريقي التي شهدنا نهايته في محطة نيامي النيجرية ثم عاد بعد ذلك الفريق إلى ربوع الوطن لمواصلة الجولة الأخيرة من منافسات الدوري اللاممتاز وتم إقالة الجهاز الفني والإداري بعد النتائج المخيبة للآمال مما أدى إلى تقديم رئيس النادي جمال الوالي إستقالته بعد ما شعر أن اللاعبين الحاليين لا أمل فيهم في تحقيق أنجاز للفريق. إستهل الفريق أولى مبارياته بثلاثية نظيفة على هلال كادوقلي ضمن منافسات الأسبوع الأول من الدوري الممتاز الذي يتصدره الفريق حتى الآن ويعتبر الفوز وانتزاع النقاط الثلاث غاية في الأهمية بالنسبة للفريق حتى يكون له دور في رفع الروح المعنوية للاعبين خلال الفترة المقبلة مع مدربه الجديد جمال أبو عنجة الذي خاض اللقاء بمجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة إلي جانب الذين تم التعاقد معهم. مع بداية الموسم الكروي الجديد يجب أن تضع بعض الأقلام الحمراء في اعتبارهم أن أي عمليات شحن معنوي للجماهير الحمراء ولاعبيها لن تكون لصالحه بل علي العكس لن يكون في مصلحة الفريق فالفوز على هلال كادوقلي في دوري كسيح بالنسبة لفريق كبير مثل المريخ أمر عادي ولا يحتاج للثناء والمديح للاعبين الذين وفرت لهم الإدارة كل شيء ورغم ذاك لم يقدموا للفريق في واقع الحال ما يوازي مما أخذوه. مجلس الإدارة والجهاز الفني والإدراي واللاعبين يتحملون المسئولية أمام الجماهير والتاريخ وهم من أوصلوه لهذه الدرجة وهنا لا اقصد جمال الوالي الذي قال بكل شفافية لقد فشلنا في قيادة الفريق حسب وجهة نظري الخاصة أرى أن اللاعبين يتحملون الجزء الأكبر من الخسائر التي تعرض لها الفريق في مشواره الإفريقي فمشكلة المريخ ليست في المدرب وإنما في اللاعبين، الله يعين يعين جمال أبو عنجة. جمال الوالي سيظل علامة مضيئة تتلالا في سماء القلعة ويكفي أنه جعل إستاد المريخ مفخرة لكل الرياضيين ولن تنسى الجماهير المريخية ما قدمه الوالي لفريق المريخ على مر السنين. وختاماً أتمنى للأخ العزيز سعادة الفريق عبدالله حسن عيسى التوفيق في قيادة القلعة وهو رجل قائد ويعرف معنى القيادة بكل تفاصيلها خلال معرفتي به في مدينة الرياض بالسعودية عندما كان يعمل مستشاراً في السفارة السودانية في العاصمة السعودية الرياض والرجل يملك كل الأدوات شخصية قوية مؤهلة لتحمل المسئولية بشكل واضح ويعرف كيف يوظف الكلمات في مكانها الصحيح وإنشاء الله سوف تشهد القلعة معه التوهح والألق فمرحبا بسعادة الفريق قائداً للقلعة.
