قال حاكم ولاية غرب بحر الغزال العميد رزق ذكريا ديقوقو في مؤتمر صحفي اليوم بحاضرة الولاية " واو" أن اتفاقية السلام حسمت الجدل حول منطقة كافيا كنجي " حفرة النحاس" مؤكداً تبعيتها للولايته وفق لحدود 1\1\1956م ،واصفا تصريحات والي جنوب دارفور عبد الحميد كاشا ب ( غير المسئولة)،و أوضح أن أكبر مهدد أمني لغرب بحر الغزال هو ولاية جنوب دارفور وحصر هذه المهددات في ( كثافة السلاح المنتشرة في أيدي مواطني جنوب دارفور،دخول مجموعات رعوية مسلحة الي عمق الولاية،الصيد الجائر للحيوانات البرية). وإقر الحاكم بوجود ما وصفهم ب " فلول" متمردي جيش الرب باراضي الولاية، وقال أن جيش الرب أختار منطقة "رجوُلو" القريبة من دارفور حتي يتمكن من التسليح والتزويد بالمؤن والذخائر من قبل جهات بالخرطوم واستدرك" ولكن وضعنا حدا لهجمات "جيش الرب"، وقال أن رئيس الجمهورية لم يف بالتزاماته بسفلتة الطرق الداخلية بواو، وأن القطار الذي دشن رحلاته البشير توقف، وزاد" كان المقصود به " الدعاية الانتخابية" وأكد أن السلطات بالولاية تقوم بحملة للحصر وتقنين عمل الاجانب،وقال أن حكومته اعتمدت "سياسة الحكم الراشد" وانزال السلطات بمفهومها الصحيح علي مؤسسات الولاية عبر الورش. وأكد ديقوقو أن حكومته عملت علي إزالة الفوارق الاثنية والاجتماعية بغرض خلق مجتمع يقف مع سياسات الحكومة ويساهم في تنفيذها،وقال أن خطة الحكومة في المرحلة القادمة تتركز في دعم البنيات التحتية وتوظيف خبراء لتفعيل الاداء المؤسسي وتدريب وتأهيل القوي العاملة، واستغلال موارد وإمكانيات الولاية،كاشفا عن اكتشاف معادن مثل ( الذهب والماس و الحديد والمونيوم) بمناطق عديدة بالولاية.