أكد والي جنوب دارفور، د. عبد الحميد موسى كاشا، أن منطقتيْ حفرة النحاس وكفي كنجي اللتين تدعي الحركة الشعبية أنها تتبع للجنوب، أكد أنهما خطٌ أحمر بالنسبة لحكومة الولاية. ووصف الوالي في تصريحات صحفية بنيالا أمس (الأربعاء) على هامش اللقاء التفاكري لأبناء محلية الردوم، ووصف المظاهرات التي خرجت أمس الأول (الثلاثاء) في مدينة واو بولاية غرب بحر الغزال للمطالبة بتبعية المنطقتين الى الجنوب، وصفها بالعشوائية وغير المسؤولة، وقال إن المتظاهرين لا يدركون الواقع ولا يحترمون الوثائق التاريخية التي تؤكد تبعية المنطقتين لجنوب دارفور، واضاف إن قضايا الحدود بين الشمال والجنوب تناقش الآن على مستويات عليا وليس هناك ما يدعو لمثل هذه المظاهرات. من جانبه كشف عمدة محلية الردوم، إبراهيم الأمين، أثناء مخاطبته الملتقى التفاكري، عن ما أسماه بالمضايقات التي يمارسها الجيش الشعبي على مواطني المحلية من خلال توغله في عدد من المناطق التابعة للمحلية، وأكد تمسك أهالي المنطقة بمناطق (كفن دبي، كفي كنجي وحفرة النحاس)، وقال نطالب بشدة بترسيم الحدود حتى يعرف المواطنون مصيرهم. فيما قال معتمد المحلية، د. أبكر إسماعيل إسحق، إن محلية الردوم تعد واحدة من المحليات التي لها خصوصية في الموقع الجغرافي من خلال مجاورتها دولة أفريقيا الوسطى المضطربة أمنياً على حد قوله بجانب الولاياتالجنوبية التي لها ملابسات في قضايا الحدود ببعض مناطق المحلية.