قال مسؤول كبير بالاممالمتحدة ان رواندا التي هددت بسحب قواتها لحفظ السلام من اقليم درافور بغرب السودان قررت ترك قواتها في الاقليم الذي يمزقه الصراع. وسافر بان جي مون الامين العام للامم المتحدة الى رواندا في وقت سابق من الشهر الجاري بعد ان هدد الرئيس بول كاجامي بانهاء المشاركة في قوة مشتركة لحفظ السلام من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور بسبب جدال بشأن ارتكاب اعمال وحشية مزعومة في جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة. وابلغ الان لو روي قائد عمليات الاممالمتحدة لحفظ السلام الصحفيين ان كاجامي الذي كان في نيويورك الاسبوع الماضي لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة اكد ان القوات الرواندية ستبقى في دارفور. وقال"بعد زيارة الامين العام لكيجالي..قبل اسبوعين الرئيس كاجامي اكد من جديد ومرة اخرى هنا ان قواته ستبقى في السودان ولاسيما في دارفور." وذكرت مسودة تقرير للامم المتحدة سربت الشهر الماضي ان القوات الرواندية ربما ارتكبت اعمالا وحشية في الكونجو في التسعينات . ووصفت رواندا هذه المزاعم بانها "خبيثة" و "سخيفة" وهددت بسحب قواتها المؤلفة من 3500 جندي من قوة الاممالمتحدة والاتحاد افريقي في دارفور