أبل الزيادية ام انسان الجزيرة    الفاشر ..المقبرة الجديدة لمليشيات التمرد السريع    وزير الداخلية المكلف يستعرض خلال المنبر الإعلامي التأسيسي لوزارة الداخلية إنجازات وخطط وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية وفترة ما بعد الحرب    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي.. وعينه على الثلاثية    أرسنال يحسم الديربي بثلاثية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    طباخ لجنة التسيير جاب ضقلها بكركب!    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    نائب وزيرالخارجية الروسي نتعامل مع مجلس السيادة كممثل للشعب السوداني    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    وزير الصحة: الجيش الأبيض يخدم بشجاعة في كل ولايات السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    تجارة المعاداة للسامية    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    استجابة للسودان مجلس الأمن يعقد اجتماعا خاصا يوم الاثنين لمناقشة العدوان الإماراتي    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    لماذا لم تعلق بكين على حظر تيك توك؟    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صِناعة الِجنون ... بقلم: عاليه عوض الكريم
نشر في سودانيل يوم 29 - 03 - 2009

او ما بين برلين ولعنة بني صهيون مرورا بالخرطوم
وشعب دارفور المطعون:
انا سودانيه ابلغ من العمر 39 عاما قدمت الى واحده من اكبر الدول الصناعيه في العالم في العام 1997 ن هربا من البطش والوحشيه التي وجهت بها كل القوى الوطنيه والديمقراطيه ابان صعود الاصوليين الى سدة الحكم وتوليهم كل مقاليد الامور ببلدي / هاجر الملايين من ابناء شعبي في هذا الوقت الى كل اصقاع العالم بشتى الطرق والوسائل المتاحه فكان الطريق الذي اتيح لي في ذلك الوقت هو اللحاق بزوجي واختيار وطن اخر لنا لمواصلة حياتنا كاسره صغيره كل حلمها كان في الكد والمثابره والعمل والنجاح والامان كقانونيين حرموا من نفحة الحريه وحقوقهم في بلدهم الام
فكانت المانيا البلد الذي فتح لنا صدره واحتوانا لنبدأ حياتنا من جديد . لكن كل ما حدث لنا بعد ذلك كان اغرب من الخيال اليكم بعض من ملامحه التي استطعت ان امسك بتلابيبها حتى الان .
واستميحوني عذرا ان اطلت بالسرد او اذا اغرقتكم في التفاصيل فان الامر يتعلق بفتح اكبر ملف لاستغلال وانتهاك حقوق الانسان وتجريد الاخرين من انسانيتهم تنفيذا لاجندة دول اخرى تعتقد ان لها الحق في العمل انّ ومتى شائت في اي امر تعتقده من صميم اجندتها الامنيه ضاربه عرض الحائط بكل القوانين وسيادة الدول وامن شعوب المناطق الملتهبه في العالم اينما حلوا لتعزيز الردع وقوته والتي لاتقل اهميه لدولة اسرائيل عن كيانها الشائه وانه لايوجد مكاناً لا تستطيع اسرائيل العمل فيه حسب تصريحات اولمرت الاخيره .كما انه ملف يعني بحقوق المهاجر ين واطفالهم القادمين من دول ذات توترات سياسيه وملتهبه ،
وحقهم في الحياه الطبيعيه والامنه في الدول التي تستضيفهم ويحتمون باراضيها وفضح الوجه الاسن للاستغلال السياسي الذي يحولهم لطرائد لخدمة اجنده سياسيه لدوله مهووسه كاسرائيل . كانت اسرتي احد ميادين حربهم ومطاردتنا كالجرذان لتجنيدنا خدمة لمصالحهم الاسنه احد معاركهم البائره والتي لم تسلم منها حتى طفلتي ذات العشره اعوام .
انه ملف يعني بعلاقة السودان بدوله اسرائيل والتي يجري تحت جسرها كثير من المياه ابتداءا من اتهامها له برعاية الارهاب وتغذيته وانتهاءا بهجومها على شرق وشمال السودان بحجة تهريب السودان اسلحه لحركة حماس عبر حدوده مع مصر مرورا بعلاقة كثير من الحركات المقاتله في دارفور ودعمها العلني والسري الذي تقدمه لها .
لست لي ثأر مع دولة اسرائيل واعترف بحقهم في البقاء والعيش بسلام جنباً الى جنب مع الفلسطينيون ولكن هل تعترف اسرائيل بحقي في الحياة والامن ؟ ماذنبي وذنب اسرتي التي تطاردنا في اراضي لاتملكها حتى تجندنا لخدمة اهدافها الدنيئه عنوه وقسرا يصل الى حد الاغتيال المعنوي والتجريد من الانسانيه التي اوصلوا لها والد طفلتي ؟؟
هل يستطيع اولمرت ان يجيبني على هذا السؤال؟؟
هل يستطيع انصار اللوبي الصهيوني من الحركات الدارفوريه ان يعرفوني الذنب الذي جنيته وانا السودانيه التي اساند قضيتهم وادعمها بكل ما اوتيت من قوه ايتداءأ من حركة العدل والمساواة ومرورا بعبدالواحد محمودا نور وصولا لشيخهم الذي علمهم السحر وانتهاءا بجمعية اصدقاء اسرائيل ان يجيبوني ؟ مالذنب الذي جناه والد طفلتي ليسقوه الى حافة الجنون ؟؟؟
ما الذنب الذي جنته صغيرتي حتى يغتالوها معنويا ويشوههوها نفسياً لاستخدامها ورقة ضغط على والدها لينفذ لهم اجندتهم المشبوهه؟
ماذنبي انا حتى استخدم كورقة ضغط واجبر علي ان اكون حلقة وصل بيني وبين والدها الذي ساقوه عنوه في طريق الحرب والدمار؟
ما ذنبي الذي جنيته حتى يضرب اللوبي الصهيوني حصاره علي ليدفعني لهاوية الجنون حتى لا اكشف وجهه الاسن وانيابه التي يكشرها لطعن بلادي من الخلف وبأيادي ابناءه ..؟؟
اجيبوني فان راسي يكاد ينفجر من التفكير وروحي سبتها شياطين الظلام واللا انسانيه ؟؟
اجيبوني يا ابناء بلادي الشرفاء مالذي يحدث حولنا والى اي هاويه يقودنا اللوبي الصهيوني واعوانه الدارفوريون والحركات المعزوله سياسيا اليه ؟؟
اليكم ماساتي علّها تنير لاحدكم طريقا ما /علها تجد اذن صاغيه/ علها تجدكم احياء /علّها تجد صغيرتي بخير/ علّها توصلني الى بر آمن وحقي في الحياة / وحقي في الامان والسلام والمحبه
علّها تجد السودان بخير / علّها تجد دارفور في امان..؟؟!
ابتدأت القصه التي سارويها عليكم في صيف 2006 عندما ذهبت الي مكتب العمل لاطلب قضاء الاجازه في احدى الدول العربيه حسب النظام القانوني المتعارف عليه فيما يتعلق بسفر العاطلين عن العمل . المسئول عني في مكتب العمل كان شاب لطيف استقبلني بحفاوه وترحيب وسالني عن وجهتي وعن الزمن الذي ساقضيه هنالك ومواعيد سفر طائرتي والمطار الذي ساقلع منه لاحقاً ( عندما تعمدت موظفة الجك ان عدم اعطائي الباقنمبر وعند وصولي لوجهتي
ومشاهدة حقيبتي ممزقه ومثبته بشريط لاصق ادركت معنى سؤاله ) .
واذكر ايضا انه قام بسؤالي عن ما اعمله الان وعن خططي المستقبليه في الحصول على عمل ولانني كنت لاول مره
التقيه سردت اليه صعوبة حصولي على عمل والاسباب والعقبات التي تقف في طريقي لانني ام واجنبيه ولا املك فيزا دائمه ولا اجيد اللغة الالمانيه الى الحد الكافي الذي يؤهلني لممارسة اي مهنه تتوافق وواجبات الامومه. وبالرغم من انني قانونيه لكن لست لدي اي قضاضه في القيام باي عمل هامشي اخر مهما كانت طبيعته لكنني
بحثت طوال عامين في هذا المجال ولم اوفق .كما اخبرته بانني انجزت لتوي كورس دورة الاندماج في اللغه بدرجه جيد ( وهنالك قاموا بتوجيهي بان افضل شيئ يمكنني عمله هو محاوله دراسة مستويات اعلى من اللغه لانجاز ماستر في مجال القانون حتي يسهل عملي في احدى السفارات التي انتقلت حديثاً الى برلين او العمل في مجال الاستشارات القانونيه او العمل في مجال الترجمه . كما قاموابتنبيهي ايضا انني ربما اواجه صعوبه جمه في اقناع مكتب العمل بجديتي لذلك من الافضل ان امول الكورس ذاتيا في المقام الاول باي ثمن وعندها اذهب بكل اوراق تسجيل الكورس لاقناع الموظف المسئول بذلك واطلب تمويله لما يتبقى من اشهر وهدفي هو احراز دبلوم اللغه الالمانيه الذي سيؤهلني لاجتياز امتحان الجامعه ) ، وسالني ان كنت بدات في هذا المشروع فاجبته انني في الاونه الاخيره ركزت على السؤال عن عمل في السفارات العربيه وانني قرات اعلان عن وظيفه في احدى السفارات لقانونيون عرب يشترط فيهم معرفة اللغتين كتا بة وشفاهة وانني بناءا على ذلك قمت بتسجيل نفسي في معهد لغة خاص اموله بنفسي منذ شهرين لكنني لم استطيع المواصله لارتفاع تكلفته ولخصوصية وضعي سالته اذا كان بامكانه مساعدتي في ذلك لم يجبني وانما قال لي انه يجب ان اقوم الان بانجاز رحلتي وبعدها سوف يبحث معي ما يجب ان يكون فيه امري .
بعد ان عدت من اجازتي ذهبت اليه قال لي انه موافق على تمويل كورسات اللغه ولكن على شرط لست في المدرسه التي انا فيها الان وانما بمدرسه اخرى ولفرحتي ومفاجئتي من قراره لم انتبه لخدعته التي دفعني اليها دفعا والتي لم اكتشفها الا لاحقا ولم اجادله كثيرا . الذي يحضرني جيدا في هذه المقابله حتى هذه اللحظه هو نظراته المتفحصه التي اطلقها علي جسدي ، كنت ارتدي عندها جيبة جنز قصيرة ، احسست بالخجل وقمت بتعديل جلستي حتى لا يفسرني بشكل خاطئ ولم ابه لها حينها ولا لمعانيها ، لكن عندما التقيته في شارع بيتي مرتين على التوالي في مواعيد
اتياني بطفلتي من المدرسه ادركت مقصده. في اليوم التالي قمت بالاتصال به من اجل اعتماد الاوراق وطلب مني الحضور الفوري على غير العاده ، ذهبت وقام بتوقيع الاوراق ثم فاجئني بانه لن يكون الموظف المسئول عني بعد الان وقام بمرافقتي الى غرفة الموظف المختص .
الفصل الاول من حياكة المؤامره
ملاحظات لابد منها :
ابتدأت الدراسه في 01.09.06 وانتهت في 21.12.06
اهم ملامح هذه الفترة:
1/ انني تنقلت بناءا لاسباب تخص المدرسه واخرى اكاديميه بين اربعه فصول لاتمام دوره واحده
2/ابراز الجانب السلبي لتاريخ المانيه ابان فترة النازيه في كل فترات التمارين الشفاهيه لدرجه ملحوظه
3/كان يتم توجيهنا لكل الانشطة التي تقام في نهاية الاسبوع بالمتحف اليهودي للمحرقه ومحاولة الاساتذه التقرب مني بشكل مريب ومعرفة كل تفاصيل حياتي بالمانيا واهتماماتي ومناقشة مشكلة الهويه في السودان .
4/ كان يتم تصنيف فكري بشكل منظم لكل الطلبه وتوجهاتهم وارائهم في الاحداث العالميه التي تشغل الراي العام العالمي حينها والتي كانت تدور حول مشروعية الغزو الامريكي للعراق وعلاقة المانيا باحداث سبتمبر وقضية فلسطين طبعا ودولة اسرائيل الكبرى .
5/ كما قاموا بسؤالي عن هدفي من دراسة اللغه واخبرتهم انني اريد انجاز الماستر وسئلت على ما اذكر ماهي التيما التي اريد التحضير فيها فاجبت بانني انوي التحضير في القانون الدولي وبالتحديد الصراعات والنزاعات الدوليه في البلدان ذات التعدد الثقافي والعرقي واثر تد خل المجتمع الدولي في هذه الصراعات ، السودان والعراق نموذجا .
وعلى مستوى الصعيد الشخصي في هذه الاثناء كنت اهتم بالسياسه ومتابعة اخبارها عن طريق اشتراكي في اكبر موقع سوداني على الانترنت وكنت اهتم اصلا بمجال الكتابه في الادب ولسرعة تواتر الاحداث السياسيه انغمست غصباً عني في الحدث السياسي اليومي السوداني وما زلت اذكر حتى الان الهجمه الاعلاميه الشرسه التي وجهها اليّ انصار العدل والمساواة في الويب سايت وهم الفصيل المقاتل و الجناح العسكري للاصولين في دارفور وصلت الى حد تهديدي بالقتل اذا لم ارعوي عن مهاجمة فكرتهم في البورد وبالفعل خفت فعلا وتوقفت عن الكتابه في الويب سايت مع العلم انني اكتب منذ عامين في هذا الويب وعندي به مكتبه باسم عاليه عبد الكريم كما راق لامين البورد تسميتي وكنت اتمتع بقبول مناسب من قبل عضويته ولم افهم الهجوم المنظم والمفاجئ الذي نظم ضدي في هذا التوقيت بالذات لكن ربما تستطيعون ربط الاحداث ببعضها لاحقاً بشكل افضل مني .
الفصل الثاني من احتدام المؤامره
انتهت الدوره الاولي بكل عواهنها وقمت بالتسجل للدوره الثانيه وذهبت باوراقي الى مكتب العمل لاعتمادها اي الى موظفي الجديد الذي ظللت سجينه عنده حتى قبل اسبوع من كتابة هذه الاسطر والذي ذقت الامرين
على يديه ورأيت الوجه الاخر للعالم في اقسى واقبح اشكاله ، عالم ملئ بالكراهيه والشر والمؤامره والحقد والاضطهاد والكذب والتصفيه المعنويه وهو دافعي الاول والاخير في كتابة هذه السطور حتى اكشف للعالم ما معنى ان تكون اجنبيا والمسئول عنك شخص عنصري وذو تفكير اجرامي ..وذو اهداف خفيه ومبهمه لا ادريها جيدا في منطقه سكنيه اربعين في المائه منهم من الاجانب وبحي يقطنه قرابة المائة وستون جنسيه مختلفه .
بعد جهد جهيد وافق الموظف على التصديق لمرحله اخرى من الكورس بعد ان استعرض كل عضلاته السلطويه على اجنبيه لا حول لها ولاقوه . وقمت بمصارحته بما صار معي في المدرسه في الكورس الاول وكيف اثر علىّ تعدد الاساتذه في كورس واحد على اقصى استفاده مرجوه منه ورجوته ان يترك لي حرية خيار اختيار المدرسه بعد تجربتي المريره هنالك ، فطمأنني انه سيقوم بالاتصال الان بمدير المدرسه ويؤكد عليه عدم تكرار ذلك فصدقته ببرائتى كاي طفل ما الذي يجعله يكذب ؟ هل يعقل انه سيدفع اموال الدوله في شئ لا طائل منه فقط لايذائي وتضيع الفرصه علىّ لا اظن ذلك..! انه منافي للمنطق والفطره السليمه .. واذكركم ايضا انه تم المصادقه لي بكورس للكتابه متزامن مع كورس اللغه في نفس الفتره اي من
من بعد ان مولت كورس ذاتيا في ديسمبر من العام الماضي. بعد ان تم تنبيهي في الدوره10.01.07_10.04.07
السابقه الى عدم توافر قدراتي الشفاهيه مع الكتابيه منها .وعانيت الامرين حتى احصل على اذن تمديد فترة تواجد طفلتي في المدرسه ولي هنا وقفه طويله حول قسوة السيستم وعدم تفهمه لما يحدث من حواليه اذ انني ذهبت اكثر من اربعه مرات الي مصلحة الاطفال حتى احصل على اذن التمديد وانه تم تغفيلي مرتين في المدرسه حتى لا احصل على الاذن / واخيرا وحتى اتخلى عن الامر انتهى بهم الامر الى جعلى اشاهد كم هي تعيسه ابنتي لاني اتركها كل هذا الوقت وحيده وكنت اجدها في كل مره في حالى يرثى لها اما وحيده وجائعه ومربيتها وزميلاتها ياكلن امامها واما تبكي ... المهم كانت فتره عصيبه.
اليوم 09.01.07 هو اليوم المفصلي في حياتي بالمانيا
هو اليوم الذي عرفت فيه ماذا تعني كلمة نظام او سيستم ،
هو اليوم الذي انقلبت فيه الحياه من الوجه والعالم الذي اعرفه
الى اخر لا ادري عنه شيئا ولا عمري حلمت بانه يوجد
ولا في افظع فلم رعب او حلم مخيف مرّ على طيلة حياتي .
انه اليوم الذي علمت فيه معني القسوه وحقيقتها وطعمها ولونها ورائحتها .
انه اليوم الذي عرفت فيه كيف تمارس كل مافي وسعك
الاخلاقي وغير الاخلاقي القانوني وغير القانوني للاغتيال المعنوي المنظم والمعد سلفاً
في افخم معمل طبي كوصفه طبيه لكل من تمرد عليه او لتطويع كل ضمير انساني نظيف لخدمة اغراض واجنده خفيه تقيم بلادا من العدم وتمسح وجود شعوب من على خريطة العالم .
انه اليوم الذي عرفت كم هو مؤلم وقاسي ان تكون مظلوما ً
انه اليوم الذي عرفت فيه العداء من غير سبب والكره من غير سبب .
المهم ان الحقبه التي اتت بعد هذا اليوم هي الاسود في حياتي منذ ولدت والى الان اليكم
اكثر احداثها الماً ولا انسانيه
اذ ربما تنقذ انسان اخر يعاني في هذه اللحظه من نفس الالم والخوف والدهشه ربما:
المهم اتيت الى مواصله الدراسه في شهر فبراير وحتى لا اطيل سوف اقوم بتلخيص اهم ملامح هذا الكورس كالتالي:
1/ المدرس كان متمكن جدا في اللغه وذو ملكات غير محدوده طيلة الشهر الاول لم احس بشيئ غير ان الاستاذ كان يبذل كل ما بوسعه لابقائي في الصف اكثر مدة ممكنه من خلال اهتمامه الخاص بي بالاضافه الى اسئلة بعض الطلبه حول ما اذا كنت افكر بالذهاب او ادرس في مكان اخر متزامن مع هذا الكورس .
2/ نهاية الشهر الاول لاحظت ان الاستاذ ابتدا يتحد ث حول الاجانب وتواجدهم بالمانيا والطرق المثلى لمعيشتهم في البلاد وان الطريق الوحيد للمعيشه بالمانيا هي عن طريق حصولك على عمل واذا لم تكن متوفرة لك طريقه للدراسه فافضل شيئ تفعله هو البحث عن عمل .وان من يتمرد على هذا الامر فمكانه هامش المجتمع ولست له حق في الاندماج الكامل وكان يقول ذلك موجها عيونه الىّ بالتحديد/ كان يذكر امثله حول اصدقاء وصديقات له ذهبن الى السفر خارجا بدون نقود وتعرضوا لنوبات جنون وفقدان انسانيتهم وان كثير منهم فقد واخرين انتحروا .
3/ التيما الاساسيه في التمرين الشفوي كانت السياسه في العالم الاول والفقير/ الحرب على العراق والارهاب وقضية اسرائيل والتاريخ النازي لالمانيا .
4/ تم التركيز بشكل مباشر على ما اذكر على كل الكتاب والكاتبات اليهود اللائي ارخوا لفترة النازيه ومحرقة اليهود وابانوا فظائعها وعدم انسانيتها وانتقادهم لكل الشعب الالماني باعتباره مساهم في المحرقه ولست هتلر وجيشه فقط واذكر انني احتججت على ذلك وقلت انه من الظلم اتهام شعب باكمله فقام بتقديم شرح تفصيلي وتقديم الادله والبراهين لكتاب كتبوا شهاداتهم مازالوا على قيد الحياة ادلوا بان الجيران هم من قاموا بالتبليغ عنهم لدى السلطات حتى يساقوا الى المحرقه .
5/ احسست ان هنالك لوبي من الطلبه بدا يضرب حولي واخرين كانوا مهتمين باخراجي من الصف واخرين باستدراجي لمعرفة تفاصيل حياتي الخاصه وخططي المستقبليه الى ان وصل الامر الى مرحله التعدي على بسرقة مفتاح شقتي مره /
وسرقة اوراقي التي ادونها في المحاضره
.قمت بتجميد الدراسه في اجازة الربيع لطفلتي وعندما عدت داومت في فصل اخر اكثر غرابه من الاول وفهمت ان الموظف المسئول عني قد قصد ان يسمم الجو لسبب ما انا لا ادريه في ذلك الوقت وعزيته لانني قمت بشكوته الى رئيسه لست الا .
5/ ظهرت في هذه المرحله احدى الامهات اللائي تعرفت عليهن قامت بنقل بنتها حديثا الى المدرسه التي تداوم فيها صغيرتي في هذه الفتره تقربت مني واصبحنا نتزاور / حكيت لها ضيقي من الموظف المسئول عني وعن ظهور زوجي السابق في حياتي بشكل سافر ومزعج مرة اخرى / عرضت علىّ الشغل مع احد العرب بشكل اسود فرفضت وما تزال تعرض علىّ نفس الطلب كل ما سالتها عن عمل حتى اعتقدت ان الشغل الاسود هو قانوني بهذه البلاد.
5/ ما اذكره ايضا واستغربت له في الكورس المسائي اي كورس الكتابه( الذي تحول الى مهزله اخري بوجه جديد عن طريق تغيير الاساتذه بشكل شبه ثابت مما يفقد الشخص على التركيز ويفرغ الكورس من فائدته) انني عندما اخرج كنت على مدى مرتين على التوالي التقي مدير المدرسه في نفس توقيت خروجي وينظر الي جيدا وكنت حانقه عليه جدا فقمت بتجاهله تماما كما حدث مع الموظف المسئول عني في مكتب العمل الذي التقيته في شارع بيتي ومرتين على التوالي .
كانت المرحله السابقه مرحلة احباط حقيقي لي وفقدان ثقة في النظام واعتقادي الجازم بعدم معقولية ما تم لكنني لم اكن ادري اين الخطأ ، المهم لم تعد الارض ارض ولا السماء سماء ولا الهواء هواء ولكنني لم ادري انها كانت فتره فقط حتى يجس فيها نبضي وقدرتي على التحمل وطريقة تعاملي مع المآزق اي معرفة حجمي الحقيقي ليسهل التعامل معى مستقبلا وتجميع معلومات عني وعن حياتي الخاصه ولم اكن ادري ان القادم افجع وان ما حدث في هذه المدرسه هو مجرد مقدمه لكل الجبهات التي سوف تفتح في حياتي على اي مستوى وفي كافة الاصعده .
الفصل الثالث فتح ابواب الجحيم على مصراعيه :
اهم ملامح هذه المرحل بعد نهاية الكورس في 05.07 كالتالي:
1/ استخدام زوجي كورقة ضغط نفسي عليّ وطفلتي.
2/ مكتب العمل والاعيبه معي .
3/ محاصرتي التامه على كل الاصعده معارفي على قلتهم في برلين / الاطباء / المنظمات التى الجأ لها لمساعدتي .
4/ زيادة الضغط النفسي على طفلتي في المدرسه عن طريق معلمة الصف ومربيتها في ذلك الوقت
5/المحامين الذين حاولت اللجوء اليهم .
6/ العمل في احدى المنظمات التي بعثني اليها الجوب سنتر ..
7/ دور مصلحة الاطفال في احكام الطوق حولى ومحاصرتي قانونيا .
في نهاية عام 2005 اعلن زوجي السابق مسيحيته هكذا فجأه وبدون مقدمات وكان حديث الوسط السوداني البرليني وحديث الساعه واحسست بحساسية الوضع وخطورته على طفلتي التى ابتدأ في رؤيتها في مطلع العام نفسه بعد خمسة اعوام كاملة من انفصالنا واول مرة تعرف عليها فيها وكانت علاقتهما لست على ما يرام .
وكان لايراها بشكل منتظم وفوجئت به يطلب من ابن اختي انه يريد اصطحاب الصغيره الى الكنيسه لحضور القداس وادركت حينها ان فصل اخر من الضغط النفسي علىّ وصغيرتي ابتدأ ومعركه قادمه ميدانها طفلتي هذه المره على وشك الانطلاق المهم تم حسم الامر مع الاب عن طريق ابن اختي الذي اخبره ان يعتنق ما يشاء لكن بدون زج الصغيرة في الامر لان هذا سيهزها نفسيا ولن تدري الى اي اتجاه سوف تتجه / امتثل نوعا ما بمعني انه كان يحضر ليراها وهو معلقا الصليب مره واخر ى يحدثها انه لا يتحدث العربيه وانه لست بسوداني والخ امراضه التي اصيب بها التي اصر على نقلها لصغيرتي وهنا اذكر ان ابن اختي اتي لدراسه هنا في المانيا وكان يمثل دعما معنويا كبيرا جدا بالنسبه الى ولصغيرتي تحديدا في فترة ظهور والد طفلتي في حياتي مره اخرى كما كان يساعدني كثيرا في تصريف اموري الحياتيه عندما تستعصى على في ظروف المرض والحوجه / وتعثرت دراسته في ظروف غامضه وقام بتقديم لجوء لكن لاسباب كثيره وغامضه ايضا بالنسبه الىّ تم اغلاق ملفه بشكل سريع وترحيله بطريقه مذله ومهينه في نهاية 2006 بعد ان ابتدأ مشروع تحويله لمدمن مخدرات او بائع لها او مجنون اخر لولا لطف الله وستره
ولقد قمت باخفاء معلومة سفره عن كل الوسط الذي اتعامل معه حتى لا يعلم والد طفلتي بالامر لانني كنت اعرف الذي يلي ذلك وبعد ترحيله بفتره وجيزه ابتدأ يسأ ل باستمرار الصغيره عنه والتي اخفيت حتى عنها معلومة سفره مما جعلني اشك من الذي اخبره بذلك وهو انسان غير مركز ويعاني من مرض نفسي لا يريد الاعتراف به او علاجه وعلمت ان هنالك ايادي خفيه وراء ترحيل ابن اختي بهذه الطريقه السريعه والمذله وان الامر له علاقه بوالد صغيرتي .
وابتدأ المارثون الحقيقي في هذه المؤامره لهدمي نفسياً واضعاف عزيمتي لاسباب لم اكن ادركها حينها ، المهم ابتدأ والد الصغيره الفصل الذي رسم له باحكام وكنت حقيقة اخشاه جدا لانني ادرك مدى عنفه بعد ان اصيب بحاله نفسيه يرفض ان يخضعها للعلاج / ومما زاد من ريبتي تجاهه انه كان يتكلم كثيرا عن الكفاح المسلح الذي سيقوده في منطقة النوبه وقلت ايضاً ان مرضه قد استفحل وانه يهرطق لست الا لكن اتصل بي احد السودانيون اللائي اقدرهم في برلين وقال لي ان زوجي السابق يبحث عن عناوين لبعض الفصائل التي تقاتل في دارفور وجبهة الشرق وكان يريد ان يجد له لنك مع احد المجموعات النشطه العامله في منطقة النوبه والذين يستقرون في لندن وقام بتحذيري منه وانه لم يعطيه اي تلفون او عنوان تحديدا بعد ان قام بالسؤال عن اسماء بعينها هناك وتمنى لي السلامه
من هذا الشخص وابنتي ، شكرته ولم القي بالا كثيرا لما سمعت حينها وقلت له انه مجنون ويبحث عن مجد شخصي ضائع بعد ان جُرد من كل شيئ في هذه البلاد وتحديداً انسانيته .
في هذه الاثناء وعلى صعيد مكتب العمل ابتدأ الموظف المسئول يطبخني على نار هادئه فكان يرسل لي اوراق للعمل الاجباري واقوم بالذهاب في الاوقات التي يحددها هو سلفا ولا اوفق في ايجاد العمل المناسب وانتبهت مره انه بعثني الى مكان للعمل وانني حضرت في المواعيد التي قام بتحديدها بالتلفون امام ناظري وعندما سالت المرأه التي تقوم بالتسجيل اجابتني انني متأخره ساعتين عن مواعيد الحضور فقمت باخبارها ان مواعيدي هي العاشره وانني حضرت العاشره الا خمسه دقائق تماما فلم تكترث وعندما سالته في المره القادمه اجابني انه اعطاني المواعيد بالتوقيت المسيحي فلم افهم؟؟
المهم استمر هكذا الى ان انقضي بقية العام وانا ابحث عن عمل ولا اوفق وهو لا يعطيني عمل اجباري توفقت في ايجاده
وعن طريق عيونه التي اصبح يبثها في اي مكان حول دائرة معارفي كانت تصلني رسالة ان مكتب العمل اصبح لا يعطي عمل اجباري وانه صعب الحصول عليه حتى احس ان الامر طبيعي .
كما كانت اهم ملامح هذه المرحله هي عزلي اجتماعيا عن طريق دائرة معارفي في الوسط السوداني واستخدام حرب الاشاعه اذكر ان احد السودانيين كان يتقرب مني ويستدرجني للحديث عن اخرين واستمرت هذه الدائره الشيطانيه من حرب الاشاعه التي ضربت حولي الى ان احسست بالقرف من كل من حولي وحصرت علاقاتي في اطار ضيق جدا مع العلم ان من قام بهذه الفعله كوفئ بفرصة لوتري في الولايات المتحده / واخرين قاموا بالتجسس على كمبيوتري الشخصي عن طريق نقل الداتا خاصتي وذلك في احدى المرات التي استعنت فيها بشخصين على التوالي لاصلاح عطب الم بكمبيوتري حينها .
ومواصله لمسلل الضغط علىّ عن طريق زوجي السابق وبعد ان علم بسفر ابن اختي من المانيا ابتدأ في تغيير لهجة تعامله معي وابتدأ مرحله اخرى ، اذكر انه في الاجازه الصيفيه لابنتي ابتدأ يتحدث عن انه يريد ان يعود زوجا لي مرة اخرى وانهة لم يطلقني اسلاميا وانني مازلت احبه والا لتزوجت بعد ان تركته / كما واذكر ان بعض السودانيون ممن كانت لي صله بهم اصبحوا يرددون نفس عباراته .
وطالبني ان انتقل من البيت الذي انا فيه الى اخر اكبر من هذا حتى يتمكن من العيش معنا وبذلت كل مافي وسعي لاحافظ على هدوئي و سكينتي وحاورته باستحالة ذلك بكل ما اوتيت من قوى كما اذكر انه قال لي يوما لماذا ارفض العمل الذي يبعثه لي مكتب العمل فنفيت هذا وقلت له ان الموظف المسئول عني يتعمد ايذائي وتفويت اي فرصه على لاستفيد من اي حق لي داخل هذا المكتب / فقال لي انه يقوم بترجمة بعض الكتب من اللغه النوبيه الى الالمانيه بمساعدة بروفسر ودكتوره تعرف عليهم في مرحله من مراحل تواجده في الغرب وانه يرغب في ان يعرفني بهم وابنتي / كما قال لي انه يفكر في العوده الى السودان والعمل في احدى المنظمات العامله هناك وانه يمكنني الاستفاده من وضعي هنا عن طريق تسجيلي في احد المنظمات العامله في بون التي تمول هذه المشاريع فوعدته بالتفكير في الامر . كان لهذا المشروع ان ينجح لولا رعاية الاله لي اذ شممت رائحه لم تريحني وقلت ان قبولي هذا الامر منه يعني شيئاً واحد فقط هو ربط مصيري بمصير هذا الشخص مرة اخرى وهو ما كان في عداد المستحيلات بالنسبه الىّ والذي اثار ريبتي اكثر انه كان عاطلا عن العمل ويعمل في مجال العمل الاجباري الذي يبعثه له مكتب العمل وعندما حاولت ان اتخلص منه بحجة انني لا املك تأمين البيت قام باحضار الف يورو الىّ في الحال ولم ادري من اين اتى بها ؟؟ عندما قامت المسئوله في مصلحة الاطفال بسؤالي عنها بعد هذا الوقت بفتره طويله ادركت من اين اتت النقود !
المهم بعد فشل محاولات زوجي السابق في اقناعي بكل مقترحاته ، عمل على زيادة الضغط النفسي علي عن طريق التحدث مع الصغيره عن اعتناقه للمسيحيه وانه غير سوداني ولا يتحدث العربيه ووضع ابنتي امام اسئله لست في امكانها الاجابه عليها مقارنة بسنها الصغير فادركت انه لا مجال غير مواجهة هذا الاغتيال المعنوي لطفلتي بالطرق القانونيه فمنعته من مقابلتها وفتح ملف اليوغند امت الذي لم يكن غير ذراع اخرى وجبهة اخرى كانت معده سلفاً للضغط على نفسيا لقبول شيئاً للاسف لم ادركه الا مؤخرا واهم ملامح هذه المرحله التي علقت بذاكرتي تتلخص في التالي :
استعمالي كورقة ضغط على اب طفلتي عن طريق استمالتي الى جانب المرأه المسئوله عن الملف ومعرفة ادق تفاصيل خلافنا الاسري وسهلت لها عملية الايقاع بنا بقصد قطع شكل المواجه المفترض حدوثه بيننا وكان لها ما ارادت
والتركيز لمعرفه اذا ما كان اب طفلتي قد اعطاني النقود فعلا لانتقل لبيت اخر ام لا وقد استغربت جدا سؤالها لاكثر من مره / اتهامي بالكراهيه للثقافه الاوربيه كما اورد اب طفلتي على لسانه / التركيز على اسبا ب رفضى ان يقابل والد طفلتي ابنته منفردا / كنت اجيبها انه يهدد كثيرا بخطفها لهذا فأني لا اطمئن له وقد يفعلها / كما كانت تركز جدا ما اذا كان زوجي قد حكى لي شيئا في الفتره التي كان غائبا فيها عنا والتي امتدت خمسه سنوات كامله اكثر من مره مما اثار ريبتي وسؤالي لماذا تهتم بهذه الحقبه وما الذي حث بالضبط له وتخشى ان اعلمه ؟؟ وابتدات رحلة العذاب هذه والمهانه والذل والاضهاد وتجاوز القانون فيما يتعلق بكل حقوقي الانسانيه والدستوريه / لجات الى السفاره وعن طريق القنصل/ جئته مستنجده لايجاد عمل لي حتى اخرج من كل هذه الدوامه ولخوفي من تآمر اليوغند امت مع زوجي وافقد حق الحضانه
فلم اجد منه غير الغباء والازدراء الذي وصل درج ان اغلق خط الهاتف في وجهي يوما ومحاصرتي عن طريق احد كلابهم حتى يثبتوا على تهمة كراهية الثقافه الاوربيه وامتدت اذرع ضغطهم لتحاصرني حتى في الجامع عن طريق المتطرفين المتواجدين في ذلك المكان ولم يفوتوا سانحه لتسجيل كل ارائي عن طريق كل الوسائل المتاحه والتى يتم استدراجي اليها فعلمت ان علىّ ان اواجه المعركه بظهر مكشوف فلجات الى المنظمات العربيه والاسلاميه ببرلين وحكيت قصتي مع اليوغند امت واتهاماته لي بالكراهيه للثقافه الاوربيه وتجنى زوجي النفسي على طفلته ووضعه اياديه مع منظمات مشبوهه لا ادري عنها شيئا ويدفعونه الى كل هذا حتى يحصل عليّ وعلى طفلتي وحظي لم يكن اوفر مما لقيت في السفاره نفس التعامل بالصلف والريبه والشك والاذدراء ومحاولة استقطابي الى صفوفهم وثم اشهار ورقة انني اتهرب عن العمل الطوعي الذي يبعثه الى مكتب العمل وكان الحصار الذي ضربه السيستم حولي هو الورقه الرابحه التي كانت تجعل الجميع يتراجعون عن حمايتي كما هو مقرر وابتدأت في الخوف والقلق وسائت حالتي النفسيه والصحيه وكنت الجا الى الطبيب حيث كانوا يتركوني بالساعات الطوال انتظر وفي النهايه لا يعطونني دواء سوى سؤ المعامله والاذلال والمواعيد طويله الاجل لاجراء فحوصات اظنها وهميه في اغلبها اذ المقصود كان هو ان اوهن جسديا حتى يقل تركيزي ليقضوا علىّ تماما واعتمدت على قواي الروحيه وتقربي من ربي وكل الادويه الشعبيه والرياضه لتجاوز حالة الوهن الجسدي التي كنت اعاني منها ولم اكن اعلم انه فصل مهم لتوفير كرت عدم الاهتمام الصحي بنفسي ليثبتوا عدم اهليتي فيما بعد امام السلطات الالمانيه لحرماني من حق العطاله وبالتالي التاسيس لمرحله اكبر منها وهو حرماني من طفلتي عن طريق الدوله بعد ان بدأوا حملة تشويها النفسي ومن ثم اجباري على تنفيذ اجندتهم التي كانت في مقدمتها الضغط علي والد صغيرتي لينفذ لهم ما يريدونه داخل السودان والعمل على محاولة تجنيدي للعمل معهم تحديدا بعد ان ابتدئوا يكشفون عن وجههم وبانهم قدموا لي في فتره من فترات حياتي مساعدات والتي تتمثل في حق الرعايه الكامله والتي لولاهم لما حصلت عليها . في هذه الاثناء وانا داخل هذه الدوامه سافر والد طفلتي فجأه بعد ان اخبرني في وقت مضى انه ينوي الذهاب الى منطقة اسوان للقيام بواجب ترجمة بعض الاثار النوبيه وافهمتني المرأه في مصلحة الاطفال انه ذاهب الى السودان / ونصحتني بالبحث عن محامي وعن طريق احد المنظمات الاسلاميه التي تقف الى جانبي ذهبت الى محامي الماني من اصول سودانيه واخبرته بكل مخاوفي وقام باحكام الطوق علىّ من خلال اليوغتد امت وكان يوجه القول لي بانه علىّ العمل فعرفت ان السيستم هو من يقف وراءه .. وانتهى عام 2007 كما اسلفته وانا اجاهد واناضل لتمسك بكل ما يقويني نفسيا ضد صناعة الاغتيال المعنوي التي اواجهها وطفلتي من قبل اللوبي المضروب علىّ من قبل السيستم ومن لهم فيه اجنده خفيه ويستغلون ادواته واذرعه لاغتيالي معنويا وبدم بارد متجاوزين الحدود وسيادة دوله من اكبر دول العالم الصناعي ليثبتوا انهم قادرين علي العمل في اي مكان وزمان على تنفيذ مخططاتهم واجندتهم في اشاعة روح الكراهيه بين الشعوب واشعال الحروب وزعزعة امن وسلام دول اخرىعن طريق تجنيد ضعاف النفوس من ابناء تلك البلدان وارسالهم لزعزعة امنها وطمأنينتها .
استمر صراعي مع اليوغند امت الى ان وصل الامر الى المحكمه التى قامت المراه بتحديدها عن طريق قاضي هىّ من اختارته لتستعجل الدعوى لان الاب قد وجد عملا في السودان ولابد له من المغادره في اكتوبر من العام 2008
والتي كانت المحكمه المهزله التي اثبتت لي عدم جدوى اللجوء الى القضاء في هذا البلد طالما ان السيستم قد قرر انني عالة عليه ولا تستحق حتى حق معالجة مشكله ملحه تتعلق بمصير طفل في العاشره من عمره وام وحيده عملت المستحيل لتستقيم حياتها في هذا البلد . فلقد كان القاضي يصرخ بوجهي وباننا كلفنا الدوله اموالا كثيره تتجاوز العشره الف يورو والمحامي تبعي لا ينبت ببت شفه ولم يدافع عني ليكتمل سيناريو احساسي بالوضاعه والاضطهاد كما
لم يقم بالتحقق من صحة اقوالي حول مرض ابيها ولم يقم القاضي بالسؤال عن طبيعة المرض وهل هو خطير على مستقبل طفلتي ولا سلامتها النفسيه ولم يقم احد بسؤال الطفله عن رأيها حينها وبعد تلاوة الحكم المهزله بانه مسموح له ان يري طفلته عن طريق اليوغند امت في 22.05.08 . تحققت فى هذه المرحله المؤامره بشكل ناجح جدا اذا علمت لاي مدى انا محاصره وانه لاقضاء ولا محامين ولا منظمات تستطيع ان تنقذني /المرأه في اليوغند امت كانت كثيرة الكلام حول موقفي من تنصير زوجي وكانت تريد ان تسكن في راسي ان الكنيسه هي من يقف وراءه حتى لا افهم مآربها الاخرى ولقد نجحت في ذلك بمساعة زوجي تماما / وبالضبط هذا ما كانوا يريدونه في هذه المرحله لانني اذكر ان المراه في اليوغند امت عند احد مقابلاتنا قالت لي انني ذكيه وهادئه جدا واعرف دائماً الجهه التي عليها مساعدتي / وحتى ينجح مخططها كان لابد من قطع الطريق علي / وطبعا السيستم كان هنالك لتنفيذ هذه المهمه فبدات التفكير جديا في مغادرة البلاد اذ انني لن استطيع ان اربح وحيده وغريبه وبلغه عرجاء ان اقف ضد بلاد باكملها و
تحديدا بعد ان حاولت المرأه بشكل واضح وصريح ان تجعلني عينا على والد طفلتي في السودان وان اتي اليها باخباره
فقد افهمتني انه يمكنني ان ارفع دعوى عليه لاعالة صغيرته سوف تاخذ ردحا من الزمن لكنني ساربحها في النهايه واظنها كان تجس نبضي لاي مدى ممكن ان اتعاون معها / واصبحت تسال عن اخباره بالتلفون / وكنت اعتذر في كل مره بأنني لا اعرف شيئاً بعد ان تأكدت تماما انها تعنيه شخصياً ولسبباً ما مبهم بالنسبه الي ولست تعني مساعدتي وطفلتي وقمت بتجاهلها وعندما انتقلت ابنتي لمدرسه اخرى قامت بالاتصال بي واخبرتني انني كذبت عليها عندما اخبرتها ان ابنتي لاتعاني مشاكل اندماج والا لماذا نقلتها واتصلت بأختي حينها وبدأت في اجراءات ايجاد عمل لي في البلاد التي تسكنها ... اذ لم اكن اصدق ان اباها سيسافر حقيقة الى السودان وذلك بسؤال بسيط جدا سألته لنفسي اذا كان سيسافر لماذا قام بكل هذا الامر من اساسه وكنت اظنها لعبه منه تدعمها الجهات التى اعلن تنصره لحسابها حتى يسهل عليه اخذ الصغيره هكذا كنت افكر حينها ولم اكن ادري ان المسأله هي اكبر مما اتصور وانها خطه معده باحكام من سنوات طوال بطلها والد طفلتي وقصه جنونه المصنوع بايادي خفيه والتي لم اكن ادري لها سببا وكانت تحيرني جدا واستخدامي كورقة ضغط عليه وطفلتي ليفعل ما يؤمرونه به بل لتمتد اكثر من ذلك وهو محاولة تجنيدي كحلقة وصل بيني وبينهم . وكان لهم ما اردو انا في قبضتهم تما ما كتأمين لخطتهم ولكن كيف يستطيعون تقييد حركتي وعدم هروبي من جحيمهم الذي فتحوه علىّ وصغيرتي بهذه البلاد في هذا الوقت بالذات انطلقت احجية تزويجي من قبل الجوب سنتر واصبحوا يزجون بكل من هب ودب في طريقوضر ب لوبي نفسي اخر حولي بضرورة الزواج واصبحوا يروجون عدم طبيعيتي لانني ارفض هذا حتى في الخفاء واننى امراه غير طبيعيه وكان على ان اثبت انني امراه مسلمه ومحافظه وانني ملتزمه وانني شرقيه والى اخر هذا اللقط من اللا انسانيه التي ُوجهت بها من السيستم ا وكانت خطه لها وجهان وجه الاغتيال المعنوي عند ايذائي في معتقداتي ومحاولة التعدي عليها واغتصاب اي روح جميله بداخلي تشعرني بالفخر والتوازن حين ما يعملون على انجاح امر حساس كهذا بدون رغبتي / وقد قاموا بتجنيد كل من حولي وافهامهم انني اعاني مشكله سببها عقدتي من زواجي الاول وانني اتقدم في العمر اذا لم يساعدوني في الامر وللاسف وجدوا اناس مقربون جدا الي قلبي باوروبا ليقوموا بتنفيذ جريمتهم التي كانت بالنسبه الى لست الا عملية اغتصاب منظم احيكت ضدي والتي سافتح ملفها الاسن على المستوى السوداني وفضح مدى الاذى النفسي والجسدي الذي لحق بي حينها لكن كنت ادري بيني وبين نفسي ان المقصود هو ان يصيبوا كبريائي وعزتي وثقتي في نفسي فتماسكت / والوجه الاخر اذا نجح المخطط ضمان وجودي امام اعينهم كورقة ضغط على والد طفلتي الذي كان كالطفل بين ايديهم يوجهونه كما يشاء ويهددونه بايذاء طفلته التي لم يتركوا ثقبا نفسيا لكسرها لم يفعلوه .
واذكر انني تعرفت على احد الاطباء بمدينه بون عن طريق احد عيونهم في دوامة البحث عن عمل وقد قام بمعرفة كل صغيره وكبيره عني في هذه المرحله وقام بايهامي بان له علاقات بالسفاره السعوديه وانه يحمل التابعيه السعوديه وعندما علم بقرار سفري قال لي خساره ان ارحل فقد كانوا يحتاجونني هنا وعندما سالته من هم ضحك على ../ وفي مره اخرى عندما تضجرت من المحامي المتولي دعوة الصغيره وانه يعمل كعين للسيستم اكثر من رعاية مصالحي القانونيه قال انني غبيه لانني اخترت محامي سوداني وانه يمكنه ان يساعدني في البحث عن محامي يهودي يمنع زوجي نهائيا من رؤية ابنته فاجته انني لا اريد ان امنعه انا اريد ه ان يتعالج لست اكثر .
وعندما فشلت خطتهم بتزويجي بكائن كان يليق بامراه سوداء عديمة المستقبل وممده على طاولة الجنون المصنوع بعد ان اخليت جعبتهم من كل المجانين والسكيرين والمنحرفين والمشبوهين والمريضين تم تعقبي عن طريق كل دائرة معارفي وعلاقاتي على الانترنت وتوصلوا بطريقة ما الى احد اسماء اصدقائي القدامي وزجوه في طريقى والخطه كانت تستدعى ان اتي به هنا الى هذه البلاد لكن كيف ؟؟؟ كيف من لا تملك عمل ان تحضر اخر لا عمل له ؟؟ وكان هذا الموقف الذي ظنوا انهم سيستميلوني به بعد ان لقنوا عريس الغفله كيف يتصرف معي لخداعي واقناعي ان لا مخرج غير ذلك ولم يتوقعوا وقوفي في وجه مخططهم ؟؟ وقلب الطاوله على رؤوسهم بطلاقي منه . يا لسفالتهم ؟
قتلة الاطفال
اذكر في هذه الحقبه ايضا ان تصاعد الضغط على صغيرتي في المدرسه ومورس عليها ابشع مشروع لاغتيال شخصيتها وتشويهها نفسيا وخلق مسخ منها عن طريق معلمتها والمربيه المسئوله عنها . كانوا يعزلون الصغيره عن مشاركة زميلاتها ويحرمونها من حوجة ان لها صديقه لاتخونها او تزدريها / ووصل الحد بهم ان هددوا الصغيره ان تحكي لي اي شيئ في البيت عن ما يدور في المدرسه وقد بنوا حاجزا كبيرا جدا ما بيني وطفلتي لم استطع تهشيمه حتى الان كل هذا وانا مكتفه بقيود السيستم فعندما كنت اسال المربيه او معلمتها فقد كن يتبادلن الادوار لماذا يفعلن هذا هل لانني لا اعمل فكن يجبن لا ان هنا كثير من الاطفال اللائي لا يعمل اباؤهن / حاولت المربيه ان تتقرب مني وتجندني لاجلب لها اخبار النساء الاخريات فاصبحت اتجنبها ولم اكن ادري انها تتقرب لهدف اخر / فبعثوا الىّ باخرى كانت هذه المراه تنقل كل ما يدور بيني وبينها لمكتب العمل وعرفت ذلك عندما علم موظف مكتب العمل بانني افكر حقيقة بالعمل في خارج المانيا وابتدرني مرة قائلا انني سوف اواجه نفس المشكله اذا انتقلت الى بلد اخر وان خير شيئ افعله هو ان اتعاون وعندما اسئله في ماذا كان يقول ضاحكا ان اعمل ؟؟؟
لماذا يريدني موظف مكتب العمل ان ابقى المنطق يقول غير ذلك اذ عليه ان يشجعني لانني بكل معايير الهجره اشكل عبئ عليه اذن ماهو هذا العمل الذي يريدني ان انجزه غير التعاون لاحكام الطوق على والد الصغيره لتنفيذ عمليات عسكريه اوقيادة تمرد جديد بشمال البلاد والذي كان كثير التحدث معي حوله لدرجه ادخلت الرعب بقلبي ؟؟؟؟
كما لابد من ان انبه انني كنت اعاني جدا في ايجاد الرعايه الصحيه الجيده لطفلتي طيلة فترة تواجدي هنا ببرلين تحديدا في مجال الاسنان
المهم اقتنعت اخيرا ان خير طريقه لانقاذ طفلتي هو ان انقل طفلتي لمدرسه اخرى وواجهتني مشكله الى اين في حي فقير
ومرتع للعنصريين والاهمال والتواطوء والفساد الاداري والجهات ذات الاجنده غير المعروفه الذين ينشطون فيه ؟
المهم حوصرت ابنتي ولم يكن مسموح لها غير بمرافقه بنت واحده كنت اعتقدها غير مهذبه ولكن تحت تزايد الضغط على ابنتي سمحت لها بذلك
واذا اضفت التجاوزات التي كان يقوم بها الموظفون المسؤلون عن حماية ابنتي عندما يكون الاب معها والحاله النفسيه التي خلقها بداخلها خصوصا بعد ان يتعمدوا تركها وحدها معه يكونوا قد احكموا الطوق حول رقبتي تماما والصغيره ولم يتركوا لي خير غير مواجهتهم بايادي العزلاء واصراري على سبر غورهم ومعرفت ما يريدونه بالضبط وتحديد مواقعهم وطريقة عملهم الممعنه في الخبث حيث كانوا يتبادلون الضغط على في المدرسه حين ومكتب العمل حين اخر ومصلحة الاطفال حيث كشفوا عن وجههم القبيح وعرضوا علي العمل كحلقة وصل بيني ووالد طفلتي في السودان الذي يقوم بتنفيذ اجندتهم تحت ضغط الخوف على صغيرته والمنظمه التي عملت بها اخيرا حيث تمت مساومتي بتحقيق حلمي الدراسي ؟؟
في هذا الوقت اي في منتصف مايو 2008 فتح مكتب العمل جبهة صراع جديده وبعثني للعمل في احدى المنظمات التي ذقت فيها الويل وكانت المعمل الذي اعدت فيه كل الاثباتات اللازمه لاثبات خطلي وجنوني كما قام موظف مكتب العمل اخيرا باخباري به وكانت المعمل الذي كشفوا فيه عن وجههم قليلا وتمت مساومتي على ان اقوم بدورالتعاون معهم عن طريق مصلحة الاطفال وفتح صدرهم لمعانقتي عن طريق مغازلة احلامي في الدراسه بعد ان تم ابتعاثي لمنظمتين على التوالي اوضحوا لي كيفية الحصول على ذلك . وهنا كانت محاولتهم الثانيه بتقديم كل ما بامكانهم ليقنعوني بالبقاء بعد ان علموا بعزمي الجاد في مغادرة البلاد في خضم الضغط المتنامي علي من كل الجهات في تلك الفتره واحساسي بان هنالك ايدي خفيه تعبث بحياتي وبحياة صغيرتي في الخفاء/ الظاهر منها زوجي وموظف مكتب العمل . ومحاولة توجيهي الناجحه للاعتقاد بان الكنيسه التي تنصر زوجي على يديها هي من يقف ورائها ولم اكن افهم انهم يمدون لي يدهم ويفتحون اليّ صدورهم بعد ان سدوا جميع الطرق في وجهي وانهم كانوا يدعوني عنوة للعمل والتعاون معهم في كل ما تطرحه لي المراه في مصلحة الاطفال .
المهم قمت بالذهاب في اجازه الى السودان انا وصغيرتي وبعد عودتي اتصلت بالمسئوله عن المنظمه و اخبرتها ان برنامجي لن ينجح وطلبت منها ان تنقلني الى مكان اخر اذا كان لديها او ان تشير علىّ بما يجب فعله فقامت بنقلي لمكان عمل اخر لم استمر فيه سوى يومين بسبب حصولي على عمل مؤقت الذي اراني فيه السيستم الويل .
اكتمال اركان صناعة الجنون وشعب دارفور المطعون:
على صعيد التفاصيل الاخرى الغريبه التي بدات في هذه المرحله ايضا :
ابتدات فاتورة الكهربا في الارتفاع بدون سبب وجيه ولانني محاصره من السيستم اعنقدت انها احد ادوات محاربتي النفسيه التي ابتدئها معي السيستم.
ابتدأ ت فاتورة الماء الساخن في الارتفاع بدون سبب .
كل الاشياء التي تخصني فيما يتعلق بمتابعني لكل اموري الحياتيه انقلبت راسا على عقب . واعتقدت ان السيستم هو من يقف ورائها ولم اقم باي ردة فعل لاعتقادي ان المقصد هو اجهادي النفسي وعندما وصلت الى هذه النقطه ابتدأوا الحديث عن عدم اهليتي .
اظن المقصود هو ايجاد كل الذرائع القانونيه لاثبات عدم اهليتي وحسن تصرفي وعدم امكانية تصريف تفاصيل حياتي الملحه من جهه .
والهدف الاخر اظنه تصعيد الضغط النفسي على وعلى طفلتي والتي تمر بمرحله حساسه من حياتها حتى نفقد بعضنا فيتم حرماني منها مكرهه او باختيارها عندما افقد انسانيتي وبالتالي استمرار استخدامها كورقة ضغط على والدها المسكين الذي دفع لحافة الجنون دفعا حتى يوصلونه الى هذه النقطه .
انا الان مريضه ومجهده نفسيا والسيستم يراقب تلفوني رقم حسابي والانترنت خاصتي ويتلاعب بصغيرتي وهدوئها النفسي ويتعمد الضغط النفسي عليها لايذائي اريد الخروج من كل هذا القرف واللامسئوليه وعدم الاخلاق واريد ان اعرف من يقف وراء كل مسلسل اغتيالي المعنوي وصغيرتي واريد محاسبة كل من يقف وراء هذا اللوبي الذي ضرب حولي
من من مصلحته دفع اب لطفله وزوج لحافة الجنون ومتابعنه كل هذه السنوات الطوال ؟ ولماذا ؟؟
من من مصلحته ان اعتقد ان هذه البلاد عنصريه وتكره الاجانب
من من مصلحته ان يسكن في راسي ان الاجهزه الاداريه غير كفئه وتعمل بشكل لا اخلاقي لهدمي نفسيا وصغيرتي
من من مصلحته ان يثير الكراهيه بداخلي ضد الكنيسه وضد الثقافه المسيحيه برغم انني انسان متسامح دينيا
من من مصلحته تشويه انسانيتي ليجعلني اعتقد ان هذه البلاد تدفع بمهاجريها الى حافة الجنون ؟؟
من مصلحته ان يحرض اب على طفلته وسوداني على وطنه ...
من مصلحته ان يستخدمن كورقة ضغط عل انسان اخر ليتفذ لهم ما يريدون ...
من استدرجني لكل هذا الدمار النفسي والجسدي والحرقه والبكاء
انه ملف يعني كل طلاب الحقيقه وصناع السلام والمعنيين بسياسة اندماج حقيقيه للمقيمن في المانيا من سكان البلدان التي بها توترات والتهابات داخليه .
انه ملف امني يعني بتهديد امن دول وشعوب العالم الثالث وتسخير امكانيات دول اوربيه وانظمتها لتنفيذ اجندته الفاجره
انه ملف الهجره غير المشروعه الذي بدات تلتهم اوربا وتدفيعها ثمن صراعات وحروبات داخليه تقام في بلدان اخرى ليسهل اصطياد ابناؤهم وتجنيدهم غصبا وطواعيه لتنفيذ اجندة مشروع لا انساني في العالم ومن يتمرد عليهم يمدد على طاولة الجنون المصنوع وربما القتل .
انا الان اقف عاريه امام نفسي واما الله وامام الحقيقه لا قولها عاليا ان من استطاع ان يتابع اسره منذ اثنى عشره عاما بكل هذه الدنائه واللانسانيه انه عدو غير طبيعي ويتمتع بكل سمات الوحشيه وان الهدف من وراء هذه المتابعه التي اعتقد انها وراء كثير من حالات الانفلات النفسي والعطاله والتدمير المتعمد لمستقبل كثير من السودانيون الاكاديميون وغيرهم من ابناء الشمال النيلي في واحد من اكبر دول العالم الصناعي هدف اكبر من العنصريه المصنوعه انه السودان واتباع سياسة تدمير المعبد من داخله عن طريق ابناءه قائلين لنا جميعا مرحبا بمن بارك واللعنة والدمار لمن ابى واستعصم .
من يستطيع ان يفكر بهذه الطريقه المنظمه والعمليه والدقيقه غير جهات استخباراتيه عالية المهاره والدقه مسخره كل امكانيات هذا البلد المتاحه لها لتنفيذ مخططاتها في ابادة الشعوب واشعال القلاقل والفتن القبليه لتغذية الحروب
تنفيذا لاهداف واجندة دول اخرى على ارض المانيه وبقوانين المانيه وبمشرط ومبضع الماني .
من يستطيع ان يوقف حياة انسان واسرة كامله منذ اثني عشرة عاما عند نقطة واحده لا تتحرك قيد انمله حتى يسهل مساومتهم وكسرهم نفسيا ليحققوا لهم ما يريدون ؟
من يستطيع ذلك غير لوبي قوي ومريض اوقعتنا سؤء الاقدار بين براثنه !
من يستطيع ذلك غير دوله ترى ان لها قدرة العمل والتخطيط انّ واين شائت بما ملكت من قدره على شهوه في القتل والتدمير ومسرح احداثها بلادي ونار وقودها كل السودانين بالخارج منتهكه كل القوانين الدوليه والانسانيه والاعراف
والاخلاق متعديه سيادات دوله اخرى من اقوى دول العالم .
اتوجه بخطابي هذا الى كل القوى الامنيه والوطنيه والمحبه للسلام بهذا البلد
اتوجه بخطابي هذا الى جميع منظمات حقوق الانسان المعنيه بحماية الاجانب
اتوجه بخطابي هذا الى كل القوى الوطنيه ببلادي واقول لهم ان المعبد يهد من الداخل ففعلوا وجودكم بدارفور واعزلوا الاتين من كل الغرب تحت اي مسمى كان وطني او ديمقراطي او متطرف / فقد تمت عملية غسيل ادمغه واسعة المستوى وفي معمل رفيع الاذى لتحويل كل القيم التي عرفتموها في عالم السياسه ليأكل الكبير الصغير ويسحل القوي الضعيف بدم بارد وشهوة قتل فاجره .
والى سفارة بلادي النائمه في العسل اقول افيقوا ان المانيا من اهم الدول الصناعيه في العالم ارقوا لمستوى مسئولياتكم او فلتتركوها للوطنييون والشرفاء فالامر لست نزهه جميله تقضونها وزوجاتكم انه وطن يحترق وبلاد تزال من على خريطة العالم مع سبق الاصرار والترصد وبايادي ابنائها ودوله لست لها اخلاق فالتفوا حول ابنائكم المعزولون واقيموا برامج ثقافيه وعلاقات متينه وافتحوا لهم صدوركم من خلال ا لقنوات التي يرتضونها وحلوا لهم مشاكلهم لتكسروا طوق العزله الاجتماعيه التي تعتبر خط الدفاع الاول الذي يعمل اللوبي قاتل الاطفال على ضربه لتحضير طريدته البشريه واصطيادها بسهوله / ابعثوا بالفرق الموسيقيه والفنانيين واعيدوا لحمة النسيج الاجتماعي السوداني المهاجر الى كل المناطق التي يتركز فيها السودانيون بكثره / ادعموا الانديه والجمعيات الثقافيه ماديا ومعنويا وتفقدوا رعيتكم التي تختفي فجأه وبدون سابق انذار افعلوا هذا مع كل طيوف الرهط السياسي المهاجر وادعموهم نفسيا وماديا حتى لايرتدوا الي صدوركم كقنابل بشريه بعد ان يجردوا من انسانيتهم مع سبق الاصرار والترصد .
والى اهلي الشرفاء:
انني اخشى على حياتي وطفلتي فان مت او دفعت الى هاوية الجنون كوالد صغيرتي فداء هذا الوطن فاعلموا اني اخترت الموت حباً وطواعيه ولم ابيع يوما شرف بلادي بمبلغ من المال او طموح زائل حاولوا ان يستدرجوني به لاقع في شباكهم حتى يطعنوا الوطن الذي انجبني
فاذا اخذا المولى وداعته فاعتنوا بصغيرتي جيدا وعلموها ان تحب الارض التي ولدت عليها يوما
واخبروها انني احب النيل كثيرا
وان لا تبيع ولا تهادن لغير الحقيقه والحب والسلام .
عاليه عوض الكريم
18.03.09-23.03.09


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.