[email protected] 17/10/2010 المسيرية باقون على الأرض و سوف يدافعون عنها بأرواحهم , كما ذكرنا ذلك في مقالنا السابق لنا .. وما نريد أن نؤكده اليوم هو أننا باقون على الأرض و لنا كما لإخواننا الدينكا الحق في خيراتها التي على ظاهر الأرض أو تلك التي في باطنها .. و أريد أن أؤكد انه لا يهم المسيرية على الإطلاق أن تتبع منطقة غرب كردفان "أبيى" إلى شمال السودان أو إلى جنوبه .. و لكن الأهم أن الأرض لهم و لإخوانهم دينكا نقوك .. الحقيقة التى لا يعلم الكثيرون .. إن دولة الجنوب القادمة هي الأقرب و الأنسب و الأنفع و الأجدى للمسيرية من دولة الجلابة .. كما فعلت حكومات الجلابة من قبل فان حكومة "المؤتمر الوطني" الفاسدة تريد التلاعب و المتاجرة بالمسيرية و دفعهم إلى تنفيذ أجندة الجلابة الخربة و لكن هيهات فان المسيرة قد وعوا الدرس جيدا و بالتالي فليبحث الجلابة لهم عن مقاتلين لحماية دولتهم غير فرسان المسيرية .. و من هنا نؤكد أن قلوبنا و صدورنا مفتوحة لإخواننا في الحركة الشعبية لنصل معهم إلى اتفاق بشأن هذه القضية بعيدا عن دولة الجلابة .. فنحن لا نجرب المجرب .. و لتحقق الإنقاذ أجندتها القذرة و مأربها النجسة رشت الإنقاذ و اشترت بعضا أبناء المسيرية بثمن بخس دراهم معدودات لا تغنى و لا تسمن من جوع .. فتبا للسفلة و الفاسدين من أبناء المسيرية الذين باعوا أنفسهم و تبعوا أسيادهم من الجلابة و حتما فإنا لهم لراصدون و في الغد القريب محاكمون .. فهؤلاء أرزال المسيرية ينفذون ما رسمه لهم أسيادهم من حكام الخرطوم فهم لا يمثلون المسيرية بحال من الأحوال .. و إنا و من هذا الموقع سوف ننشر تباعا فسادهم و خستهم و سرقتهم للمال خاصة الذي كان نصيبا لقبيلة المسيرية من دخل البترول المنتج في منطقة غرب كردفان "أبيى" و من أمثال هؤلاء اللصوص الدكتور الفاسد حسين حمدي الذي باع نفسه و صار فما تفوح من النتانة و النجاسة لنصرة أسياده الجلابة ... و أما الأخر فهو ظل يرزح في مستنقع أسياده الآسن بالإجرام و الفساد منذ زمن بعيد "الدرديرى محمد أحمد" و غيرهما كثر ممن دخلوا تحت عباءة الجلابة النجسة و التي هي عبارة عن "كنيف" ينخر فيه الدود " الكنيف هو مكان قضاء الحاجة" فلعنته الله عليهما و على غيرهم ممن باعوا أنفسهم و ارتموا في أحضان أسيادهم الجلابة و إنا لهم بالمرصاد لفضحهم و كشف سرقتهم و فسادهم بالدليل .. فالأبواق النتنة المعفنة المأجورة لا تستطيع أن تتفوه بكلمة واحدة أمام الشرفاء و إنا نتحداهم إن كانوا رجالا و يمثلون القبيلة فعلا أن يذهبوا إلى معاقل القبيلة ..!!!