بسم الله الرحمن الرحيم حركة تغيير السودان بيان الخرطوم 2010-12-30 أنطلاقا من مبدأ العمل الجماعى للبرنامج المشترك للقوى السياسية لمواجهة الأزمات الراهنة التى تمر بها البلاد و المعلنة عبر تحالف قوى الاجماع الوطنى ممثلة فى أعلان رؤساء و ممثلو أحزاب قوى الأجماع الوطنى بتاريخ 26 ديسمبر الجارى بدار حزب الأمة و ذلك بعد تداول مثتفيض حول تطورات الوضع السياسى الراهن الخطير التى تسبب فيها المؤتمر الوطنى و الذى فيه توصلو للأتى :- 1. العمل الجاد لمنع نشوب حرب بين الشمال والجنوب مهما كانت الأسباب. 2. الحل السلمي العادل والشامل المتفاوض عليه لأزمة دارفور بعيدا عن الخيارات العسكرية، وأساليب القمع. 3. إدانة الهجمة الشرسة على الحريات العامة والتي تجلت في خطاب المشير عمر البشير بالقضارف، الإعتداء الوحشي على جماهير وقيادات حزب الأمة القومي، تشجيع تيارات الفتنة الدينية عبر الأصولية المتطرفة لإرهاب الخصوم والتي نصبت نفسها مسجلا للأحزاب، إهانة النساء باسم الشريعة التي يعمل النظام لتوظيفها لتكريس الشمولية والإعتقالات التي طالت ناشطي دارفور مؤخرا. 4. إن قوى الإجماع الوطني إذ تؤكد حق مواطني جنوب السودان في ممارسة حق تقرير المصير في التاسع من يناير القادم عبر استفتاء حر ونزيه، تؤكد أنه إذا ما اختار شعب الجنوب الإنفصال يكون نظام المؤتمر الوطني قد فقد شرعيته السياسية باعتباره المسئول الأول عن هذا الحدث الجلل. 5. وتأسيسا على نتيجة الاستفتاء إذا تمخض عنه الإنفصال فإن قوى الإجماع الوطني تدعو لقيام حكومة انتقالية قومية تكون أولى مهامها عقد مؤتمر دستوري لتحديد شكل دولة شمال السودان وكيفية حكمها والتصدي للقضايا الملحة وعلى رأسها أزمة دارفور ، الأزمة المعيشية، الحريات، وإقامة علاقة استراتيجية بين دولتي شمال وجنوب السودان. 6. في حالة رفض مطلب عقد المؤتمر الدستوري فإن قوى الإجماع الوطني ستنخرط مباشرة في عمل سياسي هادف لإزالة النظام عبر وسائل النضال المدنية السلمية المجربة. هذا وسينعقد إجتماع رؤساء قوى الإجماع الوطني بعد إعلان نتيجة الإستفتاء مباشرة للبت في التطورات اللاحقة.
تود حركة تغيير السودان ان تحث الشعب السودان لنهج تلاحم جماهيرى غير مسبوق عبر استراتيجية المواجهة المعلنة من قوى الاجماع الوطنى و ما تفرضه وسائل عمل جديدة تتكافا مع متطلبات المرحلة و التى تتطلب ايضا التزام سياسى و أخلاقى ولاءا للوطن ,اذ ان ذلك يستلزم تعبئة و استنفار شامل لكل قطاعات الشعب السودانى الأبى عبر أحزابه و منظماته المدنية . أذ أننا بحركة تغيير السودان نتوضع فى حالة جاهزية لقواعدنا بالاقاليم و بالعاصمة المثلثة فى قلب الغضب الشعبى لنخوض المعركة فى مواجهة أزمات الراهن الماثلة و المتوقعة .