خيرا فعل التلفزيون في برنامج وجهات نظر باستضافته امين عام الحركة الشعبية باقان اموم الذي جاء الينا بافتراءات تاريخية في ان جنوب السودان انضم الي الشمال علي يد كتشنر باشا او كاننا سذج حتي يحدثنا باقان اموم عن تكوين الدولة السودانية التي يتنكر اليوم السيد باقان في بقائها موحدة ونراه يجري لاهثا حتي تنفصل عراه عن الخرطوم وكأنه يربأ ان يقول غير الذي قال عن الشريك الموتمر الوطني , فلاول مرة يتحدث عن فشلهم في الحركة الشعبية عن جعل خيار الوحدة جاذبا حاملا معه الموتمر الوطني في هذه الصفة ولكن لعمري اردت لهذا الفشل ان يتردد ويتمدد ويملأ الجوانب من ملكال حتي نوملي . فباقان اموم هو من يمثل رمزية اولاد قرنق الذين خانو اماناتهم ونراه يتحدث بحرقة وغبن عن الفشل حيث ظلت هذه المفردة تلازمه منذ جاء الي مجلس الوزراء فقام سيادته وهو الوزير الأول بوصم الحكومة بالفاشلة والفاسدة والخاسرة فتلك , فامانة قرنق لابنائه هي الوحدة والسودان الجديد فباقان عندما جاء الي الخرطوم في وفد المقدمة ذكر بانهم لم يدخلو الخرطوم فاتحيين بل تمثل هذه الاتفاقية الحد الادني للسودا الجديد ولكن نقول لباقان بان السودان الجديد هذا اتضح انه تكتيك سياسي تقوم به الحركة مرات ومرات لكسب ود بعض المغفلين من الشمال ولكن انفصالية الحركة باينة وواضحة بعدة دلائل . أولها ان الحركة عندما تاسست كانت النشأة في دول اثيوبيا التي كانت تعاني في ذات الوقت من العام 1983 من صراع الانفصال لاقليم اريتريا فرفض منقستو هايلي مريم ان تحمل الحركة منفستو انفصالي والاشارة لاتخفي علي احد فقام قرنق بالتسويق لفكرة السودان الجديد وألبسه لبوس يعرفه قرنق نفسه لان من سار علي دربه لم يصل وتنكبت خطاه علي قارعة الطريق واصبحنا نري انفصالية دون حوافز للانفصال الي الدعوة الي الحرية فقط من ماذا فاتفاقية السلام الشامل اعطت كل الجنوب للحركة وسحب كل القوات المسلحة شمال خط1956 واعطت الجنوب ما يقارب ال30% من حكم الشمال ولكن لباقان ومن يمثلهم رأي اخر في هذه المسالة . ففي تلك الحلقة جادت قريحة باقان باشياء يعلمها هو ورسائل يود ايصالها, فباقان لم يجيب علي معظم الأسئلة والمداخلات الا القليل فقد سالناه عن انفصالية الحركة سالفة الذكر ولكنه اشاح بوجهه , وسالناه عن موقف الحركة من الجنوبيين في الشمال ولكنه اشاح بوجهه , وسالناه ,وسالناه , وكانت مجمل اجاباته بان السودان مازال دولة واحدة ونسي حقيقة انه يمنع لام اكول الشلكاوي من دخول ملكال فكيف بجلابةالشمال هنالك يا باقان اننا ندعوللسلام الاجتماعي والعيش بسلام سواء بالوحدة او في ظل الجوار