بسم الله الرحمن الرحيم مغالطات وتحامل جولي فلينت والكس دي فال في كتابيهما المغرض : تاريخ حرب وإبادة دارفور ترجمة : انطوان باسيل ط 1 ، شركة المطبوعات للنشر ، بيروت ، 2005م . بقلم الدكتور. المكاشفي عثمان دفع الله الملاحظات على الكتاب : جولي فلينت جولي فلينت ( صحافية ومنتجة أفلام ) والكس دي فال( كاتب وناشط ) . 1- مقدمة الكتاب عن وصف دارفور فيها كثير من الخيال كأنه منحول عن كتب قصص الأدب الإنجليزي القديم ومعروض كذلك في تعليقاته بتفكير استعماري ( امبريالي ) يسعى فيه الكاتبين المغرضين لتسويق أفكارهما الامبريالية التي تجاوزها التاريخ والزمن وقوة وإرادة الشعوب الحرة في العالم بأسره ، وعلى رأسها شعبنا السوداني الأبي المعلم ، فلا مكان لمروجى الاستعمار و أذياله داخل وخارج السودان . 2- الغرض الخبيث وعدم مراعاة المنهجية العلمية المحايدة عند البحث والدراسة حيث تم استقاء معلومات كثيرة مغلوطة ومتحاملة لا تمت إلى الحقبقة والواقع بصلة ، حيث تم الاستماع وأخذ المعلومات والوثائق والاخبار من أطراف التمرد المجرم والمعارضين المتحاملين وبعض الدوائر الخارجية الامبريالية المتصهينة المعادية لنهضة وتقدم السودان خاصة في ظل الحكومة الوطنية الحالية التي حققت كثير من الانجازات والتطور للشعب السودان وختامها تحقيق الديمقراطية ، ولا يأخذون المعلومات من طرف الحكومة ومناقشتها أوبالعلمية الموضوعية والعدالة سماع الطرفين ثم الحكم على الأمور . 3- الادعاء على ما يزعم أنهم الجنجويد : أنهم دخلوا منطقة أبون وفتشوا القرية وأخذوا المال والثياب ، وأحرقوا كل شيء بما في ذلك كل الطعام ، ومزقوا نسخ القرآن . مثل هذه الأفعال يقوم بها جنود الاحتلال اليهودي المجرم في فلسطينالمحتلة أو المحتلين في العراق وأفغانستان من أدعياء الحضارة الغربية والحريات ومراعاة حقوق الإنسان وقد عرض الكثير من انتهاكاتهم علنا في أجهزة الإعلام المختلفة ، وخاصة استهداف القرآن ولذلك جاء خيال المؤلفين بما يفعله سادتهم في الغرب ويلصقونه بالآخرين ولا يمكن لمسلم مهما بلغ اجرامه أن يمس المصحف بسوء . ولا يسع المجال لذكر كثير من التحامل والمغالطات وكان الأحرى بالمؤلفين أن يصدرا كتبا عن الجرائم العنصرية الفظيعة والمستمرة لجيش الاحتلال اليهودي في فلسطين ولبنان ، وجرائم الاحتلال في العراق وأفغانستان وباكستان واليمن وغيرها . Almakashfi Osman [[email protected]]