تواصل إعتداءات جهاز أمن المؤتمر الوطني على الحريات ومصادرة الصحف وإعتقال الأحرار . إستمراراً لسياسات جماعة المُطارد والمطلوب للعدالة البشير في قمع الحريات ومُصادرة الصحف ، أقدم جهاز أمن البشير على مصادرة صحيفة أجراس الحرية ومنع خروجها إلى قرائها ( عدد الخميس 20 يناير) . وفي بيان أصدرته إدارة تحرير الصحيفة المُصادرة توضح أن إعتراض خروج الصحيفة تم بعد الفراغ من طباعتها وقبل إستلام شركة التوزيع للصحيفة ، وهو الأمر الذى قُصد منه تكبيد الصحيفة خسائر مالية كبيرة ، لتعجز عن تغطيتها ، وتجفيف قدراتها المالية ومن ثم القضاء عليها نهائيا . كما هومعلوم للجميع ، أن جهاز الأمن القامع لايزال يعتقل الصحفي بصحيفة الصحافة جعفر السبكي ، ويرفض الكشف عن مكان إعتقاله أو الإدلاء بأي معلومات تتعلق بأسباب إعتقاله أو الكشف عن المصير الذى ينتظره . وليس السبكي بإستثناء ، فالى هذه اللحظة ، تكتظ معتقلات جهاز أمن المؤتمر الوطني بأصحاب الرأي من ناشطي دارفور وإعلامي راديو دبانقا ومحاميي دارفور والناشطين من طلاب الجامعات السودانية . والجبهة الوطنية العريضة تُشدد على أن جميع هذه الإنتهاكات تتم متابعتها ورصدها بدقة ، وتحذر الجهاز الأمني المُنفلت من أن حياة المعتقليين تظل مسؤولية معلقة فى رقاب السلطة الحاكمة ، وأن كل ضرر من تعذيب أو فقد لحياة أحدهم سيحاسبون عليه عاجلا أو آجلا حسابا عسيرا ولن يفلت منهم أحد بجرمه . كما وتُنبه الجبهة الوطنية العريضة المجتمع الدولي لضرورة ممارسة الضغط على النظام المتهالك ، وإجباره على الخضوع للقوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ونبذ مارسة الإعتقالات والتعذيب والإخفاء في حق المعارضين والصحافيين والناشطيين السياسيين . والجبهة الوطنية العريضة تؤكد بأنها لن تغفل عن أى عمل إجرتمى يرتكب فى حق الشعب السودانى إلى أن يأتى يوم الحساب ، الذى ترونه بعيدا ونراه قريبا . عاش نضال الشعب السودانى الأبى ، والعار للمتاجرين بإسم الدين . وفى القريب ستندلع ثورة أغصان النيم . أمانة الإعلام