ماذا قالت قيادة "الفرقة ال3 مشاة" – شندي بعد حادثة المسيرات؟    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    المريخ يتدرب بجدية وعبد اللطيف يركز على الجوانب البدنية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالفيديو.. حسناوات سودانيات بقيادة الفنانة "مونيكا" يقدمن فواصل من الرقص المثير خلال حفل بالقاهرة والجمهور يتغزل: (العسل اتكشح في الصالة)    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النشرة الإخبارية لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج للنصف الأول من شهر نوفمبر 2012م


العناوين:
1- انطلاق أعمال الورشة التدريبية حول الهجرة غير الشرعية
2- مؤتمر المجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج بالخرطوم مطلع يوليو 2013م
3- جهاز المغتربين والجمعية الطبية السودانية ببريطانيا ينظمان المؤتمر التدريبي الثالث للأورام بولاية الجزيرة
4- جهاز المغتربين وإدارة التعاون الدولي بالمالية يبحثان سبل التعاون في مجال الاستفادة من الخبرات السودانية المهاجرة:
5- التوقيع على مذكرة تفاهم بين مركز دراسات الهجرة ومشاريع استقرار الشباب
6- جهاز المغتربين وبنك فيصل الاسلامي يبحثان سبل خدمة المغتربين عبر البنك :
7- الأمين العام لجهاز المغتربين يترأس وفد السودان المشارك في المنتدى العالمي السادس للهجرة والتنمية بموريشص
8- الآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج تعقد اجتماعها الثالث بجهاز المغتربين
9- الإدارة العامة للهجرة والجاليات والمنظمات تستقبل الجالية السودانية بميونخ
10- الأمين العام لجهاز المغتربين إلي الولاية الشمالية مطلع ديسمبر المقبل
11- دردشة مع الإعلامى المهاجر الشاب دفع الله محمد إدريس في ضيافة
12- قراءة في مشاركة السودان في القمة التاسعة لمؤتمر ليون سوليفان- الدلالة والمآل
انطلاق أعمال الورشة التدريبية حول الهجرة غير الشرعية بجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج والتي نظمها جهاز المغتربين والمنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة
انطلقت بجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج أعمال الورشة التدريبية حول الهجرة غير الشرعية والتي نظمها جهاز المغتربين والمنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة هدفت الورشة بشكل أساسي إلي تذويد المشاركين في الجهات ذات الصلة بالشأن الهجرة الرسمية وغير الرسمية بالمفاهيم الحديثة والتطورات التي طرأت في مجال إدارة الهجرة إلي جانب تبادل الخبرات ومناقشه سبل بث ورفع الوعي الهجري السليم.
وقالت السيدة جيل هيلكا مدير المكتب الإقليمي لمنظمه الهجرة الدولية بالخرطوم ان هناك تعاون بين المنظمة وجهاز المغتربين بشان الهجرة .وأوضحت ان قضية الاتجار بالبشر من القضايا المهمة التي تشغل مختلف البلدان مشير إلي مساعي المنظمة لمساعده السودان لمكافحه الاتجار بالبشر .من جانبه أشار مفوض شئون اللاجئين لدي الأمم المتحدة فرانسوا إلي دخول أعداد كبيره من اللاجئين الأفارقة إلي السودان والذي فتح أبوابه للمغتربين من مختلف البلدان وكشف عن دخول 1100 لأجي السودان بصوره راتبه عن طريق التهريب مبينا المخاطر التي يتعرض لها المهربين وأوضح ان الحكومة السودانية اتخذت خطوات كبيرة لمكافحه الاتجار بالبشر وانه من أوائل الدول الموقعة علي برتوكول حماية اللاجئين .الجدير بالذكر ان أعمال الورشة تستمر لمده يومين,.
بمشاركة 102 جالية سودانية بالخارج
انعقاد مؤتمر المجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج بالخرطوم مطلع يوليو 2013
أدان جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج والمجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج الاعتداء الغاشم علي مجمع اليرموك الصناعي من قبل الطيران الإسرائيلي.
أشار د/ كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج الذي كان يتحدث في منبر سونا حول تأسيس المجلس الأعلى للجاليات والمشروعات الوطنية التي يتبناها إلي ان عائدات استثمارات المغتربين لها دور كبير في اقتصادية الدول موضحاً دور المجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج في معالجة التشوهات لصورة السودانيين في الخارج مشيراً إلي زيادة الطلب علي العمالة السودانية من قبل البلدان الأخرى .
وأعلن د/ التهامي عن تنظيم مؤتمر المجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج في يوليو من العام 2013 بمشاركة (102) جالية سودانية من مختلف دول العالم بالخرطوم.
من جانبه أكد د/إبراهيم أحمد البحاري رئيس المجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج عن اهتمام المجلس بهموم المغترب ومعالجة قضاياه مشيرا إلى سعيهم لتسجيل المجلس كمنظمة مجتمع مدني بالإضافة إلى تسجيله في الإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ودعا إلى تكوين جالية سودانية بدولة جنوب السودان لما يمكن أن تلعبه من دور في الاستقرار بين البلدين وكشف عن ترتيبات لإنشاء بنك المغترب في المستقبل القريب.
جهاز المغتربين والجمعية الطبية السودانية ببريطانيا ينظمان المؤتمر التدريبي الثالث للأورام بولاية الجزيرة
ينعقد في متصف ديسمبر بولاية الجزيرة المؤتمر التدريبي الثالث للجمعية الطبية السودانية ببريطانيا وايرلندا الذي يستمر لمده 4 أيام وذلك بالتعاون مع المركز القومي للأورام بولاية الجزيرة وقال الأستاذ حسن بابكر مدير الإدارة العامة للهجرة والجاليات والمنظمات إن المؤتمر يعد الأول للجمعية السودانية ببريطانيا وايرلندا خارج ولاية الخرطوم وذلك ضمن برنامج نقل المعرفة والتقانه عبر السودانيين بالخارج مشيرا إلي مشاركه كوادر متميزة من ايرلندا في أعمال المؤتمر لتقيم الخدمات في طب الأورام الموجودة حاليا ومقارنتها بالمواصفات العالمية
وفد من جهاز المغتربين للترتيب والتنسيق لهذا المؤتمر وسيلتقي الأطباء المشاركون في المؤتمر بوزارة الصحة بولاية الجزيرة .
من جانبه أشاد الأستاذ أزهري محمود مدير فرع جهاز المغتربين بولاية الجزيرة بجهد برنامج ( سباكتن ) وانفتاحه علي الولايات لخدمة أبناءها مشيدا بجهود أبناء السودان في الخارج في خدمة مناطقهم.
جهاز المغتربين وإدارة التعاون الدولي بالمالية يبحثان سبل التعاون فى مجال الاستفادة من الخبرات السودانية المهاجرة :
أكدت أدارة التعاون الدولي بوزارة المالية والاقتصاد الوطني الاتحادية ان تجربة جهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج فى مجال الاستفادة من الخبرات السودانية المهاجرة تجربة متميزة ونموذجية ، وان برنامج الشراكة السودانية لنقل المعرفة عبر الخبرات السودانية بالخارج ( سباكتن ) الذى يتبناه وينفذه جهاز المغتربين ، يمثل نقطة الارتكاز الأولى مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى لنقل المعرفة عبر السودانيين بالخارج .
كشف ذلك ، الاجتماع الذي تم مؤخراً بجهاز المغتربين بلقاء الدكتور كرم الله على عبد الرحمن الأمين العام بالإنابة لجهاز المغتربين ، والأستاذ حسن بابكر احمد المدير العام للإدارة العامة للهجرة والمنظمات والجاليات بجهاز المغتربين ، الأستاذ احمد حسين من إدارة التعاون الدولي بوزارة المالية والاقتصاد الوطني ، حيث تم خلال اللقاء استعراض تجربة الجهاز فى الاستفادة من الخبرات السودانية بالخارج من خلال برنامج الشراكة
السودانية لنقل المعرفة عبر الكفاءات السودانية المهاجرة ( سباكتن ( ، وأشاد احمد حسين بتجربة الجهاز في هذا المجال ووعد بتسخير كافة إمكانيات أدارته لدعم البرنامج .
منسق برنامج الشراكة لنقل المعرفة ومدير الإدارة العامة للمنظمات والهجرة
التوقيع على مذكرة تفاهم بين مركز دراسات الهجرة ومشاريع استقرار الشباب
تم بمركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان بجهاز المغتربين التوقيع علي مذكرة تفاهم بين المركز والاتحاد الوطني للشباب السوداني مشاريع استقرار الشباب وذلك للتفاهم والتعاون بين الطرفين من اجل النهوض بتشغيل الشباب وتوفير أسباب استقرارهم ليتسنيٍ تعظيم دورهم ومساهمتهم في تحقيق تنمية الاقتصاد الوطني.
وقد اشتملت المذكرة علي مشاريع استقرار الشباب بهدف محاربة الفقر والبطالة وذلك من خلال استيعاب طاقات الشباب وتوجيهها التوجيه السليم بما يخدم مصالحهم ويجعلهم مساهمين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد من خلال البرامج التدريبية والخطط والمشاريع والمناشط التي ترمي إلي استيعاب كافة شرائح الشباب وصهرها في بوتقة واحدة ترمي بها نحو فتح فرص لتشغيل الشباب . علي أن يقوم مركز دراسات الهجرة باعتباره كيان علمي ذو مقاصد بحثية تنويرية مميزه تعمل في إطار قوامه جهاز المغتربين مستخدما طرائق البحث والتأهيل والدراسات الإرشادية وبالاستنهاض الفكري المستدام في مجال الهجرة بكل ضروبها . وتنسيق الجهود واستقلال مساحات العمل لفتح وتوفير فرص عمل لتشغيل الشباب بالداخل والخارج حسب حوجة سوق العمل والعمل علي نشر الثقافات العالمية المرتبطة بالتشغيل . وحددت المذكرة مهام مشاريع استقرار الشباب المتمثلة في إعداد برامج تدريبية موجهه للشباب المهاجر طلبا للعمل تبني علي ثقافة العمل الحر وفق تعاليم ديننا السمحاء إلي جانب تنفيذ البرامج التدريبية وفق حاجة الشباب المهاجر للعمل في إطار إكسابهم الخبرة والتأهيل الوظيفي والعمل علي تحديد أولويات سوق العمل الخارجي واختيار القطاعات الإقليمية الأنسب لتوظيف الشباب بها إلي جانب السعي لتعزيز روح هذه الشراكة بالعمل المشترك في مجالات (الدراسات والورش والسمنارات والمؤتمرات) كواحدة من آليات تنفيذ الشراكة .
فيما حددت المذكرة مهام مركز دراسات الهجرة المتمثلة في إظهار ناتج الدراسات الاستكشافية وترجمتها إلي متطلبات سوق العمل الخارجي . والعمل علي فتح قنوات مع الجاليات السودانية لتوفير فرص تشغيلية للشباب وتصميم البرامج والأنشطة ذات الطابع التثقيفي ودعمها بمشروع ثقافة العمل الحر .
كما اشتملت المذكرة علي آليات تنفيذها من خلال تكوين لجنة من الطرفين تضم أربعة أشخاص برئاسة مركز دراسات الهجرة للإشراف والرعاية التامة لتنفيذ برامج الشراكة إلي جانب إجازة المشروعات والبرامج المقترحة لتنفيذ ومتابعة تقييم تنفيذها وتذليل المشاكل والعقبات في سبيل استقلال فرص تشغيل الشباب وترسم اللجنة خريطة جدول وبرامج أعمالها.
جهاز المغتربين وبنك فيصل الاسلامى يبحثان سبل خدمة المغتربين عبر البنك :
امن الدكتور كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج على أهمية تقديم الخدمات المصرفية المختلفة عبر بنك فيصل الاسلامى السوداني مشيداً بتجربة البنك وزيادته في تمويل المشروعات والتحويلات وغيرها من الخدمات المصرفية الأخرى .
وكشف التهامي لدى لقائه بمكتبه مؤخراً الأستاذ مصطفى على الحسن مبعوث بنك فيصل الاسلامى السوداني إلى المملكة العربية السعودية ، المدير السابق لفرع البنك بالسوق العربي عن اتجاه الجهاز لتقديم خدمة محاسبية متطورة للمغتربين تشمل تسديد الالتزامات المالية والتحويلات الخاصة بهم وتمويل مشروعاتهم بالاستفادة من حزمة المنتجات والتجربة الرائدة لبنك فيصل الاسلامى في هذا المجال ، واتفق لجانبان على وضع التصميم والتصور المناسبين للبرنامج الخاص بتنفيذ هذه الخدمة لصالح السودانيين بالخارج .
من جانبه أبدى مصطفى الحسن مبعوث البنك إلى السعودية تفاؤله الكبير بنجاح الخدمة وإمكانيتها في تحقيق أهدافها المنشودة تجاه المغتربين معدداً الخدمات التي يمكن إن يقدمها البنك للمغتربين والمتمثلة في مشروعات التمويل الأصغر والتحويلات المصرفية وغيرها ، كاشفاً في ذات الصدد عن أهداف مهمته إلى المملكة والمتمثلة في تبشير المغتربين بخدمات البنك وتأسيس فرعه بالسعودية .
الأمين العام لجهاز المغتربين يترأس وفد السودان المشارك في المنتدى العالمي السادس للهجرة والتنمية بموريشص
يترأس د. كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج في السادس عشر من نوفمبر الحالي وفد السودان المشارك بالمنتدى العالمي السادس للهجرة والتنمية والذي يعقد بموريشي في الفترة 21-22 نوفمبر وتسبقه اجتماعات منظمات المجتمع يومي 19/20 نوفمبر ، وقال الأستاذ حسن بابكر مدير الإدارة ألعامه بالهجرة والمنظمات والجاليات في تصريح ل ( واحة المغتربين ) ، إن هذا المؤتمر يعقد لأول مرة في دولة أفريقيه وللعمل عل إصدار وإعلان القارة الأفريقية في إطار الهجرة والتنمية والذي يرمي لإستصاحب أهمية الهجرة ضمن النظم الإقتصاديه والإجتماعيه للقارة وحيوية ارتباط سياسات العمل والعمال بموضوع خلق وظائف جديدة تستوعب البطالة المتزايدة فيها كما يسعي الإعلان لمعالجة النواقص في مجال المعلومات وتفعيل القطاع الخاص للخلق شراكات ناجحة بين أعضاء المنتدى والاستفادة من تجارب الدول في هذا المجال خاصة الأفريقية .
وأوضح أن وفد السودان الذي يضم إلي جانبه جهاز المغتربين ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية ، وأستعرض خلال المؤتمر تجربة السودان في مجال سياسة الهجرة ومدي استفادته من الخبرات والكفاءات السودانية بالخارج وتجربة السودان الايجابية في تفاعل السودانيين بالخارج في تطوير المجتمعات ومساهمتهم في خدمة مجتمعاتهم ودعم الاقتصاد والتنمية بالبلاد.
كما يستعرض الوفد مشاركة المرأة المهاجرة ودورها في التنمية الوطنية وتنمية مجتمعاتها الريفية.
الآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج تعقد اجتماعها الثالث بجهاز المغتربين
عقدت الآلية الوطنية لحماية السودانيين بالخارج اجتماعها الثالث امس برئاسة الدكتور كرم الله على عبد الرحمن نائب الامين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج ، وقد ناقش الاجتماع تصور الالية حول تعزيز الحماية الشاملة للسودانيين فى المهاجر المختلفة .
وقد امن الاجتماع على مقترحات اللجان المصغرة الخاصة بالحماية وتعديل مهام اللجان وحدد موعد الاجتماع القادم خلال شهر ديسمبر المقبل .
الأمين العام لجهاز المغتربين إلي الولاية الشمالية مطلع ديسمبر المقبل
أنفاذًا لخطة جهاز المغتربين للانفتاح علي الولايات يتوجه د/كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شئون السودانيين بالخارج إلي الولاية الشمالية مطلع ديسمبر المقبل يلتقي من خلالها بوالي الولاية والتوقيع علي مذكرة تفاهم للاستفادة من القوافل والخدمات الطبية التي يقدمها أبناء السودان في الخارج وإمكانية تبني برامج مشتركه في مجال المرأة والطفل وذلك بالتنسيق مع جهاز المغتربين والسودانيين بالخارج لتطوير الخدمات الطبية بالولاية الشمالية هذا وقد أشاد د/كرار التهامي بدور أبناء الولايات ترقيه الخدمات الطبية والاجتماعية.
قراءة في مشاركة السودان في القمة التاسعة لمؤتمر ليون سوليفان- الدلالة والمآل
إعداد: أ. محمد المعتز جعفر الطيب عثمان
الباحث بمركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان
خلفية حول مؤسسة ليون سوليفان المنظمة للمؤتمر:
مؤسسة سوليفان أسستها مجموعة من الشخصيات الأفريقية الأمريكية على رأسها القس ليون أتش سولفيان و أندرويو يونج بهدف تكوين لوبي افريقي يخدم قضايا القارة داخل الولايات المتحدة وحملت المؤسسة اسم مؤسسها عقب وفاته في العام 2001، وتقوم استراتيجية المؤسسة على تعبئة الموارد والامكانيات المتاحة لأبناء واصدقاء أفريقيا في الشتات من أجل إنجاز نظام دولي يخدم مصالح القارة وتوفير منبر مناسب للقيادات السياسية والثقافية والأقتصادية الأفريقية لتمكينهم من التأثير على السياسات العامة المتعلقة بأفريقيا، وخلفت الأمريكية هوب سوليفان ماسترز، إبنة القس الراحل ليون إتش سوليفان علي ترأس المنظمة، وترمي المؤسسة التي تستلهم حياة ومبادئ ليون إتش سوليفان، النهوض بالقيادة السياسية والإقتصادية والفكرية للمهاجرين الإفارقة وأصدقاء إفريقيا والدفاع عن مصالح إفريقيا والأشخاص في وضعية صعبة بالعالم، وكان ليون إتش سوليفان، وهو أمريكي من أصول افريقية، يعمل في مجال المساعدات الانسانية. واعتمد كقس منذ سن 18 وتوفي سنة 2001، وقد انخرط في التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للفقراء بالولايات المتحدة وإفريقيا من خلال دعم برامج موجهة لمحاربة الفقر والهشاشة.
يذكر ان ليون سوليفان الراحل سعى لمدة طويلة الى تعزيز الاستثمارات الامريكية فى الدول الافريقية من خلال القمم الافريقية- الافريقية - الامريكية التى تعقد كل سنتين. وتواصل مؤسسة سوليفان التى أقيمت فى عام 2002, جهودها لتوسيع الاستثمارات الامريكية فى افريقيا.
وتعتبر هذه المؤسسة ذات ثقل وثقة وكاريزما قوية داخل حكومة البيت الأبيض والكونغرس، حيث يحرص البيت الأبيض علي الإهتمام بمخرجات هذه القمم التي تعقدها مؤسسة ليون سوليفان ويعتمدها في سيناريوهات التعاون والدعم والمعونات التي تقدمها الولايات المتحدة لأفريقيا سنوياً، حيث تنظر الولايات المتحدة لهذه المؤسسة علي أنها مؤسسة امريكية مدافعة عن افريقيا.
فقمة "ليون سوليفان" تسعي لإستغلال فرص التبادل والاستثمار بين القارة الأفريقية و الأوساط الاقتصادية الدولية، وبالأخص منها الجالية الإفريقية المقيمة بأمريكا.
وتحاول هذه المؤسسة أن تخلق علاقات وشراكات لأفريقيا مع جاليتها لمساعدتها على رفع التحديات الجسام التي تطرحها تنميتها، حيث تشكل قوة دفع هائلة للتكاملات التي تسعى إفريقيا من أجل ترقيتها في عمليات الشراكة التي تكون طرفا فيها، ومحركا قويا لتشجيع و تعزيز إسهاماتها في تحقيق أهداف تنمية القارة و اندماجها.
والمؤتمر يمثل فرصة في ظل الارتفاع المذهل الذي شهدته أسعار المواد الغذائية، على نطاق عالمي، وعانت منه إفريقيا، لإيجاد شركاء أجانب لمساعدة دول أفريقيا على استغلال الطاقات الزراعية الهائلة بالشكل الأمثل.
كما وأن المؤتمر يمثل فرصة من أجل إقامة علاقات استثمار و نشاط تعود بالمنفعة على الجميع، حيث يمكن لنقاش القادة الأفارقة المجتمعون أن يفتح الطريق أمام مشاريع و شراكة جديدة تتحلى بالروح التي تغلب على مبادئ قمة سوليفان، و تسير في نفس النهج الذي تسير فيه أهداف التنمية و التكامل في إفريقيا.
وقد مثلت هذه القمة منبراً ومحفلاً أفريقياً مهماً بالنسبة للسودان سيما بعد إنتباه السودان للأهمية الجيوبلوتيكية لأفريقيا ودورها المفتاحي في الأمن القومي السوداني، حيث برز إتجاه قوي لضرورة تعزيز الوجود السوداني في أفريقيا، فيما يمكن إعتباره كقوة دفع مفاهيمي وإستراتيجي بدأت في التصاعد نحو أفريقيا، حيث تزايد الوعي بضرورة الإتجاه نحو أفريقيا وتعزيز العلائق كافة معها، بعد أن أهملت السياسة الخارجية السودانية لفترات طويلة العمق الأفريقي.
حيث عقدت القمة التاسعة لمؤسسة ليون سوليفان بغينيا بيساو (غينيا الإستوائية) في مدينة مالابو في الفترة من 20- 24 أغسطس المنصرم، وقدمت الدعوة لفخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير والذي أناب نائبه الدكتور الحاج آدم ليقود وفد السودان المشارك، وقد نجحت المشاركة في لفت أنظار القمة لتجربة السودان الرائدة في إدارة قضايا الهجرة، وحمل خطاب السيد نائب رئيس الجمهورية للقمة ملامح حول فاعلية السياسات التي إنتهجتها الدولة في ربط الهجرة بالتنمية في مضامينها المختلفة، وربط الوجود السوداني بالمهجر بقضايا وهموم الوطن، إلي جانب إهتمام الدولة وتصديها للإفرازات السالبة للهجرة.
أيضاً حمَل السيد نائب رئيس الجمهورية في خطابه للقمة، القوي الإستعمارية تبعات المشاكل التي تعاني منها القارة، وذكر بأنها إستفادت قديماً من موارد وثروات القارة والآن تستفيد من طاقات وخبرات المهاجرين الأفارقة في إستكمال بناء حضارتهم التكنلوجية، دون أن حصول القارة علي أي مردود إقتصادي أو تكنلوجي أو تنموي يذكر، مطالباً بضرورة أن تتحمل الدول الإستعمارية مسئولية ماألحقته من ضرر بالقارة.
هدفت القمة إلي بحث سبل زيادة ربط المهاجرين الأفارقة بقضايا القارة وتعبئة الموارد والامكانيات المتاحة لأبناء واصدقاء أفريقيا في الشتات من أجل إنجاز نظام دولي يخدم مصالح القارة وتوفير منبر مناسب للقيادات السياسية والثقافية والأقتصادية الأفريقية لتمكينهم من التأثير على السياسات العامة المتعلقة بأفريقيا، وإيجاد سياسات تحارب الفقر والهشاشة الإقتصادية، إلي جانب مناقشة موضوعات حقوق الإنسان والحكم الرشيد وقضايا التضامن الأفريقي لمواجهة التحديات التي تواجه أفريقيا.
علي هامش القمة إلتقي السيد نائب رئيس الجمهورية رئيس الوفد برئيس غينيا الإستوائية، وقدم له تنويراً عن التطورات السياسية والاقتصادية المختلفة التي يشهدها السودان، وحرص السودان علي تطوير علاقاته بغينيا الاستوائية، مقدماً له الدعوة لحضور مؤتمر الأحزاب الأفريقية الذي سيُعقد في الخرطوم في فبراير 2013.
إهتم الإعلام الرسمي الغيني بمشاركة الوفد، حيث إستضاف التلفزيون الغيني الإستوائي السيد نائب رئيس الجمهورية تحدث فيه عن مشاركة السودان في القمة، كما أجرت صحيفة (Africa Watch) لقاءً مع السيد نائب الرئيس إستعرض فيه الأوضاع في السودان وجهود الحكومة في تحقيق السلام والإستقرار ورتق النسيج الإجتماعي.
أبرز أهداف مشاركة الوفد:
· التعريف بتجربة السودان الرائدة في مجال إدارة الهجرة وربطها بالتنمية من خلال الإستفادة من خبرات السودانيين بالخارج عبر العديد من البرامج والخطط الطموحة والواعدة.
· التعريف بفرص الإستثمار الهائلة في السودان في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة وبالإمكانيات الهائلة التي يذخر بها السودان، بالتالي تسويق وتوضيح فرص الاستثمار في السودان للشركات الممثلة في هذا المؤتمر.
· حشد الدعم والتأييد الأفريقي للقضايا الآنية السودانية، مع إبراز عدالة القضايا التي يتبناها السودان.
· خلق قنوات لإيصال رسائل سياسية وإستراتيجية تهم السودان.
· الإستقواء بالدول الأفريقية الصديقة في مواجهة الحصار الإقتصادي الجائر.
· يمثل المؤتمر فرصة للحصول علي المساعدات والمنح والقروض من البيوتات الدولية، والطرق علي ملف اللاجئين في السودان بإعتبار أنها قضية ذات بعد دولي وإقليمي ومن غير المناسب أن يتحمل السودان وحده تبعات هذا الملف، والتوضيح بأن علي المجتمع الدولي أن يتحمل مسئوليته كاملة.
· التوضيح بشكل لالبث فيه أن السودان أوفي بكل إلتزاماته وإستحقاقاته الحضارية والسياسية علي كل الصُعد المحلية والإقليمية والدولية والتي جاء في آخرها إلتزامه التام بميثاق نيفاشا وإتفاقية السلام الشامل والذي تمخض عنه استفتاء حق تقرير المصير والذي أفضي بدوره إلي تغليب الأخوة الجنوبيين لخيار الإنفصال، وبرغم كل المحاذير الجيوإستراتيجية والأمنية بل وحتي المستقبلية أوفت الدولة بإلتزامها كاملاً، وكان للجنوب ما أراد.
· إثبات أن السودان يقع تحت دائرة الكيد والتآمر، حيث لا تلبث أن تُطفئ الحكومة جذوة فتنة إلا وتشتعل أخري، (سياسة شد الأطراف) وكان آخرها التمرد غير المبرر في كلا من منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
· التوضيح بأن السودان دولة تعتنق قيم السلام والتسامح ضمن محيطها الإقليمي والدولي.
· كشف الحملات العدائية التي تستهدف مقدرات الإنسان السوداني.
· الإستفادة من المحفل في خلق شراكات وتفاهمات وتحالفات مع الدول الأفريقية والمنظمات الأفريقية والشخصيات الدولية، لخدمة القضايا السياسية والإقتصادية السودانية الآنية والمستقبلية.
· توضيح أن السودان ظل ولايزال يقدم المنح الدراسية لأبناء القارة الأفريقية وبأعداد كبيرة، وتقديم إحصائيات شاملة حول هذا الملف.
· التوضيح بأن السودان قد عقد العزم على تعبئة كافة الوسائل لصالح تنميته واستجماع الشروط لتحقيقها سواء كان ذلك على الصعيد الداخلي ام على مستوى علاقات الشراكة الخارجية التي يسعى جاهداً الى ترقيتها.
مقررات القمة:
جاءت مقررات القمة متضمنة ثلاثة محاور أساسية هي موضوعات الإستفادة من طاقات الشباب الأفريقي في بناء القارة وموضوعات البيئة والتوازن في الإستهلاك.
أولا: الشباب: حيث أوصت القمة بأهمية الإستفادة من طاقات الشباب وتوفير فرص العمل لهم، والعمل الجاد علي إزالة المعوقات التي تقف امام مشاركة الشباب في مشاريع النهضة الاقتصادية، وتقديم الدعم للمؤسسات التي توفر فرص التوظيف الذاتي للشباب.
ثانياً: فيما يتعلق بالبيئة: أكد المؤتمرون علي ضرورة المحافظة علي البيئة، وتقديم الدعم والحوافز للشركات التي تلتزم بالمحافظة علي البيئة والموارد الطبيعية وإستدامتها، أيضاً أكد المؤتمرون علي الإلتزام بعدم التعاقد إلا مع الشركات التي تحترم القوانين البيئية.
ثالثاً: فيما يختص بالتوازن في الإستهلاك: أجمع المؤتمرون علي أن هنالك إسراف في إستخدام الموارد الطبيعية من قبل الدول المتقدمة، الأمر الذي يهدد إستدامة الموارد المتاحة، داعين الدول الصناعية الثماني لإتخاذ خطوات شجاعة وجريئة في هذا الصدد، والعمل علي إقامة نظام مستدام لتوفير الغذاء للمناطق التي تعاني من نقص في الغذاء مثل القرن الأفريقي.
النتائج:
· كانت مشاركة السودان لافتة ومثمرة حيث وجد خطاب السيد نائب ريس الجمهورية رئيس الوفد إستحسان القمة لما حمله من مضامين قوية، إضافة للثناء التي وجدته تجربة السودان الرائدة وجهوده في إدارة الهجرة وإنتباهه في وقت مبكر لأهمية ربط الهجرة بالتنمية وبرامج الشراكات التي عقدها مع مهاجريه ومغتربيه من أجل تمرير التكنلوجيا والخبرات وفاعلية إسهامهم في الشأن السوداني سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً وثقافياً وصولاً لتأكيد الهوية السودانية للمهاجرين بالخارج.
· مثلت مداخلات أعضاء الوفد في الجلسات وورش العمل المصاحبة للمؤتمر إضافة حقيقية لأعمال المؤتمر.
· طالب السودان بقيام مجلس طوعي أفريقي لشؤون الهجرة تحت إشراف الإتحاد الأفريقي ويختص بإشراك المهاجرين بقضايا القارة.
· مطالبة المؤتمرون بأن تكون أفريقيا عضواً في مجموعة العشرين.
· أن يكون لأفريقيا وجود فاعل في مجلس الأمن من خلال الدول الأفريقية الممثلة في مجلس الأمن.
· رفض القارة الأفريقية للتبعية وهيمنة الغرب علي القارة.
· مثلت القمة منبراً تمت مناقشة مواضيع سياسية وإقتصادية حساسة تهم القارة كالهيمنة والتبعية وإحتكار الغرب للتكنلوجيا وسوء إستغلال الشركات الكبري لموارد أفريقيا دون إعتبار لشروط السلامة البيئية.
ما يمكن فهمه إستخلاصه من هذه القمة:
يمر السودان بمنحني تاريخي أسهمت فيه عدة ظروف موضوعية وظرفية، الأمر الذي يستدعي البحث في كيفية الإستفادة من هذه المحافل الدولية والتي يمكن إعتبارها كفرص إستراتيجية يمكن في حال ما أُحسن إستغلالها أن تعود بالفائدة علي السودان سياسياً وإقتصاديا.
كما ويجب أن ينظر السودان في سبل الاستفادة من تجربة غينيا الاستوائية في ادارتها لعلاقاتها الخارجية، وفي الطريقة التي ادارت بها خطابها الموجه للخارج واستفادتها من هذا المنبر في خلق صورة ايجابية عن الحكومة وحشد الدعم والتأييد لسياساتها.
مثلت القمة منبرا سياسيا واقتصاديا وثقافيا تمت فيه مناقشة مختلف القضايا التي تهم القارة كالذرائع التي يسوقها الغرب في تعاطيه مع القارة كملفات حقوق الانسان والفساد والحكم الراشد وغيرها من الذرائع التي درج الغرب علي اتهام اي نظام سياسي افريقي يخطو بشعبه للامام لتحجيم دوره الوطني والاقليمي وعزله عن محيطه .
فالسودان ونسبة لإنشغالاته السياسية والإستراتيجية وجد نفسه معزولاً بقصد عن القارة الافريقية ولم يعمل علي تغذية رصيده التاريخي الضخم في افريقيا، إلا أن الوقت لم يتأخر كثيراً لإعادة إنتاج علاقة مصالح واعية متفقة والمبادئ التي ينتهجها السودان داخل أفريقيا، وقد غذت مشاركة السودان الأخيرة في هذه القمة هذا الاتجاه، حيث إنتبهت قيادة الدولة لهذا الأمر الإستراتيجي وأولته الإهتمام والرعاية الكافيين.
وفيما يتعلق بربط الهجرة بالتنمية يمكن للدولة أن تستفيد بشكل جدي من برامج وسياسات جهاز المغتربين في الربط الفاعل الموضوعي للمهاجرين والمغتربين السودانيين والإستفادة منهم في برامج البناء الوطني والتنمية إدراكاً منها بأهمية الجاليات السودانية في مختلف المهاجر كخطوط دفاع أُولي عن السودان.
يمكن لجهاز المغتربين أن يلعب دورا مفتاحياً في هذا الصدد سيما وأن لديه نجاحات مقدرة في توجيه طاقات الجاليات بالخارج لصالح قضايا الوطن، علي سبيل المثال نجاحه المنقطع النظير في خلق جبهة شعبية فاعلة مضادة لقرارات المحكمة الجنائية الدولية في كل أوروبا وأمريكا، وإسهامها الكبير في تحجيم الهجمة الشرسة التي سعت للنيل من سيادة السودان.
وأخيراً من اللازم علي الدبلوماسية السودانية والمؤسسات المعنية أن تعمل علي تسويق المشاركة الفاعلة للسودان في هذه القمة وبحث سبل الإستفادة من مخرجاتها في خدمة السودان ومواصلة الطرق علي أجهزة الإتحاد الأفريقي لرعاية تأسيس مجلس طوعي لشؤون المهاجرين الأفارقة حيث أن السودان صاحب الفكرة والمبادرة).
هيئة التحرير :
- الأستاذ/ حسن علي عباس
- الأستاذة منال عبدالرحيم ساتي
للتواصل :
موقع الجهاز www.sswa.sd
عبر Skype ( sswamed )
صفحة جسر الوجدان بالفيس بوك وتويتر لمزيد من المشاركة والتفاعل.
هواتف:
الأمين العام :
249 )-83428426 )
(249 )- 83428437
فاكس (249 )-83428414
هواتف نائب الأمين العام
(249)-83428423
فاكس (249)-83432940
إدارة جمارك المغتربين :
(249)-83428424
إدارة أراضى المغتربين :
(249)-15588582
إدارة الاستثمار :
(249)-83428432
البريد الالكتروني لإدارة التواصل :
[email protected]
مع تحيات وحدة التواصل الإلكتروني بجهاز المغتربين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.