بيان اليوم العالمي لحرية الصحافة رئيس بعثة الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي يستشعر ضرورة وجود إعلام حرومسؤول في دارفوروحولها حث البروفسورابراهيم غمباري، الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) في الفاشراليوم، الموافق 3 مايو 2010 على تطوير صحافة حرة في المنطقة كوسيلة لتعزيزالسلام والمصالحة. وقال غمباري في بيان أدلى به بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة "يمكن لوسائل الإعلام أن تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز السلام الحقيقي في دارفور وذلك عبر تمكين مختلف المجتمعات من التحدث مع بعضها البعض بحرية ". واضاف " يمكن للإعلام أن يكون له أثره الكبير على الصراعات وفضها كما نرى الآن في جميع أرجاء العالم خاصة في هذه المنطقة " ويتعين على أجهزة الإعلام داخل وخارج مناطق النزاعات على حد سواء أن تلعب دورها بشكل جاد حتى لا تؤجج المواجهات، كما عليها أن تبذل قصارى جهدها في الوصول الى الحقائق وسياق تغطيتها للاحداث الهامة" وأشارغمباري الى ان الشعارالعالمي للاحتفال باليوم العالمي للصحافة للعام 2011 " إعلام القرن الواحد والعشرين: الحدود والحواجز الجديدة" ينطبق على الوضع في دارفور". وأضاف" إن الكلمات والصورتنتقل بسرعة فائقة الآن من مصادر إرسالها بحيث أصبح متاحا لاهل دارفور الآن المشاركة الواسعة في عملية السلام أكثر من أي وقت مضى". و في ذات الوقت، فإن وجود قلة من قنوات الاعلام الرسمية يعني أيضا إحتمال انتشارالمعلومات المضللة سريعاً، لهذا السبب، تعمل اليونميد، كضرورة ملحة، مع حكومة السودان على إنشاء محطة إذاعة اليوناميد، لتعمل على نشر رسائل صحيحة حول السلام والمصالحة. وقال غمباري "تؤيد اليوناميد بشدة وتحث على المزيد من التغطية الإعلامية داخل دارفوروحولها. واضاف "يجب أن لا تغيب دارفورعن الإعلام إذا ما أنخفضت فيها حدة الصراع أوبسبب سأم وسائل الإعلام". وقال غمباري:" إن شعب دارفور بحاجة الى إعلام حرومسؤول أكثر من أي وقت مضى، لتوفير بيئة مواتية لتحقيق السلام المستدام وتعزيزالمصالحة الوطنية".