نعمات مالك سالها محرر الاهرام اليوم هل احمد سليمان هو الذى وشى بعبد الخالق محجوب لسلطة نميري الاشارة هنا للوشاية التي منها قبض على عبد الخالق واعدم بمحاكمة صورية اجابت السيدة نعمات مالك ارملة عبد الخالق قائلة ( لا.. صاحب الوشاية هو شخص من خارج اسرة عبد الخالق توفي الان ..وسوف اوضح كل الاشياء في مذكراتي المرتقبة , واحمد سليمان اصلا لم يكن يعرف مكان عبد الخالق.) وفي اغرب سؤال من نوعه سالها المحرر الاستاذ عادل عبده قائلا .هل تعتقدين بان احمد سليمان كان سوف يبلغ عن مكان عبد الخالق لو كانت لديه معلومة ؟ اجابت السيدة نعمات قائلة ( لا احبذ الاجابة الافتراضية في الاشياء الاخلاقية والحساسة وفي الذهن رايي السالب في احمد سليمان ) ما اعظمك ايتها السيدة النبيلة (2 ) محجوب شريف تحت عنوان (الشعب يريد تكريم محجوب شريف) طالب صديقنا الكاتب الهلالي الشفيف محمد عبد الماجد بتكريم الاستاذ الشاعر المبدع محجوب شريف وعلى ذات النهج سار الكاتب الكبير الاستاذ يسن حسن بشير وبما ان المقالين وردا في صحيفة الاحداث الغراء فاننا نناشد الاستاذ عادل الباز رئيس التحرير ان تتبنى الصحيفة هذا الامر نريده تكريما غير عادي يسلط الضؤ على هذا الشلال الابداعي المتدفق فالشاعر الكبير المرهف الملتزم محجوب شريف لن نستطيع ان نوفيه حقه او نرد دينه علينا مهما فعلنا له ولكن تكريمه تكريم لانفسنا لانه يدل على اننا نعرف قيم الوفاء. محجوب شريف الذي سما بالشعر الغنائي السوداني ومزج بين الوطن والحبيبة لدرجة ان الوطن اصبح الحبيبة والحبيبة اصبحت الوطن كما قال شاعرنا الكبير ود المكي رد الله غربته . محجوب شريف عاش فكره سلوكا بين الناس وكل الذي قاله شعرا جسده في نشاطه بين الناس اقل ما يقال عن محجوب شريف انه محب لكل الشعب السوداني ولذلك يكون من الطبيعي ان يحبه كل الشعب السوداني وبمختلف اطيافه السياسية والوانه الاجتماعية ولو لم يقل محجوب غير الجميلة ومستحيلة لكان حسبه شاعرا (حدثت عنك نجمة جارة / وزرعت اسمك حارة حارة / في مناديل العذارى/ في مشاوير الحيارى/ في لحا الاشجار كتبته نحته في صم الحجارة / بحت للشمس البتقدل في مدارها / عيوني بالدمعات وحيلة اسمحيلها تشوف عيونك اسمحيلها) (3 ) والشيخ / محمد ابراهيم نقد ( قصة قديمة ) حكى لنا صديق انه في عام 1986 وفي عشية اخر انتخابات ليبرالية شهدها السودان قدم تلفزيون السودان مناظرة غير مباشرة بين نقد والترابي والصادق(الترتيب حسب العمر) كان الترابي يجيب بلغتة الفصحى المتقعرة التي يرفض التنازل عنها اما الصادق فقد كان يجيب باللغة الفصيحة هو الاخر وبطريقة خطابية ويومها لم يكن الصادق يستخدم الامثال الشعبية وغرائب اللغة اما نقد فقد كان يستخدم دارجية مفهمومة للكافة قال ذلك الصديق ان عمه الامي تعليما وسياسة كان معه وهو يشاهد الثلاثة وعندما انتصفت المناظرة اشار له الي نقد وقال له الزول دا من اهل الله فساله ماذا يقصد قال انه رجل صالح قال له لكن ياعم الزول دا سكرتير الحزب الشيوعي فرد اكان شيوعي ولااكان انصار سنة الزول من اهل الله حفظك الله استاذ نقد ومد في ايامك وحقيقة ان من البيان لسحرا
