أعتبرته خرقاً لاتفاقية السلام واحتفظت بحقها كاملا في الرد القوات المسلحة تتعرض لكمين نصبه الجيش الشعبى الخرطوم (smc) أعلنت القوات المسلحة الجمعة 20 مايو مقتل 22 من جنودها وإصابة وفقدان آخرين في هجوم شنه الجيش الشعبي عليها وعلى قوات الأممالمتحدة "(يونميس) قرب أبيي. وقال نائب رئيس هيئة الاستخبارات والأمن بالقوات المسلحة اللواء صديق عامر في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع ، إن قوات الجيش الشعبي نصبت كميناً وأطلقت النار بلا مقدّمات، مساء الخميس، على سريتين من الجيش قوامهما نحو 200 عسكري لدى تحركهما من خارج (أبيي) إنفاذاً لاتفاق إعادة انتشار القوات المشتركة بين الشمال والجنوب. وأوضح أن القوة كانت برفقة قوات أممية على متن ست ناقلات تابعة للقوات الدولية وأربع تابعة للجيش. وذكر عامر أن القوات المسلحة بدأت منذ صباح الجمعة عملية واسعة لإجلاء الجرحى والمصابين الذين تفرّقوا بعد الهجوم في المنطقة. وأبدى رفضه لتوصيف القوات الدولية للقوات المهاجمة بأنها مجهولة، إن البعثة الدولية تعلم تماماً أن المنطقة لا توجد بها أي قوات مجهولة، حيث لا يوجد في أبيي سوى القوات المشتركة وقوات الجيش الشعبي. وشدد عامر على أن الجيش لن يسكت على هذا العدوان وسيحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين، وقال "أبيي منطقة حرب بمعنى الكلمة... هناك إطلاق نار والغابات تشتعل بالنيران". وقال ان هناك أطراف ظلت تقدم المساعدات والدعم للحركة الشعبية بغرض زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد مؤكدا ان القوات المسلحة تعي ذلك تماماً وقادرة علي التعامل مع كافة المواقف. وكانت القوات المسلحة قد أكدت في بيان لها أمس أنها قررت سحب مكونها بالقوات المشتركة من أبيي منعا للإحتكاكات. وأشار إلى أن أربع سيارات استطاعت الخروج من منطقة إطلاق النار بسلام عليها ثلاث جنود فقط من مجموع سريتين تضمان أكثر من مائتي جندي، بينما لا تزال ثلاث سيارات أخرى مفقودة. وأكد أن عربة مشاة تم تدميرها بالكامل وكل من على متنها لقوا مصرعهم. واتهم رئيس هيئة الاستخبارات قيادات في الحركة الشعبية باشعال الأزمات في أبيي، وقال "إذا تم تحجيم هذه القيادات لانتهت مشكلة أبيي". وأكد عامر التزام الدولة وحرصها على اتفاقية السلام الشامل واستقرار الجنوب والشمال معاً مضيفاً ان المصلحة الإستراتيجية للجانبين تقتضي العمل علي تحقيق الاستقرار والسلام مشيرا إلي انهم يمدون حبال الصبر ولا يستجيبون للاستفزازات التي ظلت القوات المسلحة تتعرض لها من جانب الجيش الشعبي مجددا التزام الدولة باتفاقية السلام الشامل حتي نهاية الفترة الانتقالية في التاسع من يوليو القادم. أعتبرته خرقاً لاتفاقية السلام واحتفظت بحقها كاملا في الرد القوات المسلحة تتعرض لكمين نصبه الجيش الشعبى الخرطوم أعلنت القوات المسلحة إنها تحتفظ بحقها كاملا في الرد على الكمين الذي نصبه الجيش الشعبي لوحدات الفوات المسلحة المنسحبة من الفوات المشتركة على بعد سبعة كيلومترات من ابيى واستعرض العقيد الصوارمى خالد سعد الناطق الرسمي باسم الفوات المسلحة في البيان الاستفزازات التي ظل يمارسها الجيش الشعبي ضد الفوات المسلحة بالفوات المشتركة مما يعتبر خرقا لاتفاقية السلام السلام وبشهادة المراقبين الدوليين . مشيرا إلى أن التوتر في ابيى بدا في ديسمبر العام الماضي بدخول قوات إضافية للحركة الشعبية خارج اتفاق برتوكول ابيى وخارطة الطريق المحددة . مبينا انه وباتفاق كاد قلى في يناير الماضي تم الاتفاق على استبدال قوات الجيش الشعبي الإضافية بكتيبتين من القوات المشتركة . إلا أن الحركة الشعبية قامت بنشر قواتها في كافة أنحاء ابيى لاستفزاز القوات المسلحة العاملة في إطار القوات المشتركة وأشار البيان إلى انه تم اختطاف ستة أفراد من القوات المسلحة وفى الثاني عشر من فبراير الماضي اعتدت الحركة على التجار الشماليين . وأوضح إن الطرفين اتفقا على ضرورة انفاذ اتفاق كادقلى غير أن وفد الحكومة تعرض للرشق بالحجارة وبحضور القيادي بالحركة الشعبية دينق الور وممثل الأمين العام للأمم المتحدة . وأضاف البيان أن العربات التي دفعت بها القوات المسلحة لوحداتها المشتركة بناءا على قرار مجلس الدفاع المشترك تعرضت هي الأخرى لهجوم راح ضحيته أربعة عشرة شهيدا واحد عشر جريحا وخمسة مفقودين بينهم ضابطان . وقال بيان القوات المسلحة انه وبناءا لاستفزازات الجيش الشعبي الني زادت عن حدها تقرر سحب القوات المسلحة بالقوات المشتركة منعا للاحتكاك . مشيرا إلى انه تم إخطار قائد قوات الأممالمتحدة بهذا الإجراء وتم الاتفاق على أن يكون الانسحاب بواسطة عربات الأممالمتحدة وأبان البيان انه وعلى بعد سبعة كيلومترات من ابيى نصب الجيش الشعبي كمينا بالأسلحة الثقيلة للقوات المنسحبة مما أدى إلى خسائر كبيرة يجرى حصرها . وشدد البيان أن القوات المسلحة وبناءا على هذا العدوان الصريح تحتفظ بحقها كاملا في الرد في الزمان والمكان المحددين.