أعلنت الفوات المسلحة إنها تحتفظ بحقها كاملا في الرد على الكمين الذي نصبه الجيش الشعبي لوحدات الفوات المسلحة المنسحبة من الفوات المشتركة على بعد سبعة كيلومترات من ابيى واستعرض العقيد الصوارمى خالد سعد الناطق الرسمي باسم الفوات المسلحة في البيان الاستفزازات التي ظل يمارسها الجيش الشعبي ضد الفوات المسلحة بالفوات المشتركة مما يعتبر خرقا لاتفاقية السلام السلام وبشهادة المراقبين الدوليين . مشيرا إلى أن التوتر في ابيى بدا في ديسمبر العام الماضي بدخول قوات إضافية للحركة الشعبية خارج اتفاق برتوكول ابيى وخارطة الطريق المحددة . مبينا انه وباتفاق كاد قلى في يناير الماضي تم الاتفاق على استبدال قوات الجيش الشعبي الإضافية بكتيبتين من القوات المشتركة . إلا أن الحركة الشعبية قامت بنشر قواتها في كافة أنحاء ابيى لاستفزاز القوات المسلحة العاملة في إطار القوات المشتركة وأشار البيان إلى انه تم اختطاف ستة أفراد من القوات المسلحة وفى الثاني عشر من فبراير الماضي اعتدت الحركة على التجار الشماليين . وأوضح إن الطرفين اتفقا على ضرورة انفاذ اتفاق كادقلى غير أن وفد الحكومة تعرض للرشق بالحجارة وبحضور القيادي بالحركة الشعبية دينق الور وممثل الأمين العام للأمم المتحدة . وأضاف البيان أن العربات التي دفعت بها القوات المسلحة لوحداتها المشتركة بناءا على قرار مجلس الدفاع المشترك تعرضت هي الأخرى لهجوم راح ضحيته أربعة عشرة شهيدا واحد عشر جريحا وخمسة مفقودين بينهم ضابطان . وقال بيان القوات المسلحة انه وبناءا لاستفزازات الجيش الشعبي الني زادت عن حدها تقرر سحب القوات المسلحة بالقوات المشتركة منعا للاحتكاك . مشيرا إلى انه تم إخطار قائد قوات الأممالمتحدة بهذا الإجراء وتم الاتفاق على أن يكون الانسحاب بواسطة عربات الأممالمتحدة وأبان البيان انه وعلى بعد سبعة كيلومترات من ابيى نصب الجيش الشعبي كمينا بالأسلحة الثقيلة للقوات المنسحبة مما أدى إلى خسائر كبيرة يجرى حصرها . وشدد البيان أن القوات المسلحة وبناءا على هذا العدوان الصريح تحتفظ بحقها كاملا في الرد في الزمان والمكان المحددين.