كل شئ لله....كل شئ يهون من اجلك ياوطنى..كل شئ للوطن للحقيقة للانساية للقيم النبيلة التى عليها تربينا ومنها أخذنا معنى ان نكون سودانيين! ليس هناك شهية للكتابة كل شئ رتيب كل شئ بائس وطننا الذى طالما تغنينا به وتحدينا الصعاب احببناه من اقصى جنوبه نمولى لاقصى شماله حلفا يتمزق اربا اربا يصير دويلات ويصبح المليون ميل مربع دون ذلك لا اريد ان اخوض فى حسابات الكسب والخسارة التى تركناها للسماسرة سماسرة السياسة الذين تحكروا في قلب وطننا ,اعداء الانسانية اصحاب الفشل التاريخى هيأت لهم الانقاذ ملاذا آمنا ووفرت لهم مسرحا للعبث فصاروا يمثلون ادوارا قمة فى الانحطاط القيمى وبجهلهم الحقود وفقر عقولهم ظلوا ينتشون ثملين كلما فقد الوطن جزء او اشتعلت حربا !! اجل هولاء يرقصون طربا للحرب يقرعون طبولها وعندما يحمى الوطيس لن تجد منهم احدا فهم يصلحون للعب دور الحكامات ولايقدرون على دور الفرسان فهم بلا تاريخ نضالى اوجهادى كل تاريخهم القدرة على الوصول بعد وصولهم يبدأون فى حرق المراحل والرجال والرجولة والانسانية انهم يفقدون ابسط معانى الانسانية ووطننا يمر بهذا المنعطف التاريخى الخطير علينا ان نبدأ بترتيب اوضاعنا النفسية وتكييفها مع الواقع الجديد رغم مرارته علينا تقديم رؤية نقدية لمراحلنا التاريخية منذ استقلال وطننا وحتى تمزقه من المسؤول.,, فقط سويعات سوف نقد نمولى ومريدى وياى وجوبا ويبقى صراعنا وحربنا حول ابيي!!! أعدءا الانسانية: الذين فرقوا ابناء الوطن شيعا واحزاب اثاروا فينا الضغائن والحقد(الثالوث الجهنمى) الطيب-اسحاق وثالثهم الهندى) اذا عدنا وعادت بنا الذاكرة للوراء قليلا حول اسهام هذا الثالوث ومساهمته فى بناء السلام وامكانية انفاذ اتفاقية السلام الشامل بعد توقيعها نجد قيام مايسمى بمنبر السلام العادل وتاسيس صحيفة الغفلة والتى تسمى جورا بالانتباهة كما تسيد ثالثهم صحيفة وهو الذى لايجيد قراءة موضوع فهو فاقد تربوى بشهادة زملاءه لكنها الوصولية فى زمن الغفلة وصار اسحاق يكتب مسعورا بقلم مسموم يكتبون عن ماذا..مثل هؤلاء لا يدعون للسلام او المحبة او التعايش مثل هذا الكلام لايشبههم, بدأت حملتهم مبكرة من اجل فصل جنوب السودان باثارة الكراهية والبغضاء واحتقار الجنوبيين واعطاءهم شعور بعدم الرغبة فيهم وانهم لايشبهون السودانيين!! من هم السودانيين الذين يشبون الطيب بن مصطفى هل اهل دارفور ام جبال النوبة ام الانقسنا او البجة او النوبة فى شمال السودان, الطيب رمصطفى ساقط فى الجغرافيا والتاريخ والدين وعلم الاخلاق, اما اسحاق فهو لن يستطيع ادعاء عروبة وهذا من فضل اهل علينا(فى اى صورة ماشاء ركبك) لكنه ظل رغم ذلك يثير الكراهية ويقرع طبول الحرب ويكتب جنونا ومجونا ويرسم عبر خياله المريض تراجيديا للصراع, اما ثالهم لم تؤهله امكاناتنه المتواضعة من الولوج فى معاقل نزاعات فكرية وهو يعلم قدراته التى تجعله من مثيرى الكراهية وفد سعى للوصول للبرلمان والحمدلله الذى ابعد عنا الاذى وعافانا, وقد تحدى حزبه الذى فصله وكان برنامجه الكراهية ضد مسار فقط لانه من دارفور وكلهم مؤتمر وطنى اى بغضاء اكثر من ذلك الحرب والسلام: ليس هناك خيارا آخر بعد ذهاب الجنوب والذى اسهمت فيه النزعات العنصرية عبر الثالوث الجهنمي خيارنا فى هذه المرحلة هى السلام بين كل ابناء الوطن وعبر الحوار الذى لا يستثنى احد سلام جنوب كردفان يحتاج لصبر وارادة قوية هذه الارادة هى التى تصنع السلام وليس كلمات صدئة فى صحف صفراء ,السودان الان فى مرحلة تحتاج لعقول لا لمهرجين عابثين لاهم لهم سوى تسويق كلماتهم والتى هى كلمات خبيثة تخرج من قلوب مريضة اصابها العمى والحقد تسعى لتفتيت الوطن,دارفور تحتاج لسلام عبر ارادة قوية اليوم قبل الغد النيل الازرق لن يصير جنوبيا فهو ولاية شمالية لكن ليس بالاكراه الشرق يحتاج لسلام وامن وتنمية ولن يتم ذلك الا عبر الحوار والنوبة فى الشمال طالهم ظلم تاريخى من كل حكومات السودان يحتاجون لانصاف وحقيقة وكل المهمشون من ابناء وطنى فى حاجة للسلام والتنمية,اذا اردنا وطنا يسع الجميع علينا محاربة مثلث جهنم الذى يحرق الوطن لاجندة شخصية علينا ان نقف صفا منيعا ضد هذا الثالوث البغيض تحالف وطنى: من اجل ترسيح قيم المحبة والخير والسلام ومن اجل شعب السودان الواحد من اجل الوقوف مع شعب جنوب السودان الذى سوف يبدأ فى رسم معالم دولته من اجل المشردين الذين اغتالتهم يد الغدر والخيانة وقوفا مع كل هؤلاء ندعو التعبير فى يوم 9/7/2011 وذلك بالدعوة لمقاطعة صحف الانتباهة والاهرام اليوم علينا قطع تجارتهم وسمسرتهم واخراجهم من سوق النخاسة الذى من خلاله يكنزون الذهب والفضة ويكترشون ويحسبون بذلك انهم يحسنون صنعا مقاطعة هذه الصحف وكتابها خبر وسيلة لنشر قيم السلام والمحبة والحافظة على وطننا وخير تعبير عن وقوفنا مع بناء الدولة الجنوبيةالجديدة فهم اخوتنا ويحتاجون لعوننا. hozifa 2000 [[email protected]]