أما الثلوث الجهنمى فهو اسحق...الطيب مصطفى ..الهندى...اذا اراد الله بك خيرا يسلط عليك هذا الثالوث الذى ينطلق من منصة الجهل والحقد والكراهية, ثالوث منطلقاته اثنوسياسية لايجمع لابينهم فكر او قضية او منهج نفكير فقط فاقد الصحافة جعل هؤلاء يتمشدقون عبر كتاباتهم وصفحاتهم التى رسطنت افكار الشعب السودانى من شدة جهلها وعدم اتساق معانيها وانعدام ابسط قيم الدين او الرجولة فهم يشتمون ويسبون كل من يصادم فكرهم البغيض, وفى ذلك يحسبون انهم اصحاب قضية وصولجان فكرى ويوهموت زواتهم بانهم فلاسفة عصرهم وهو جزء من السلوك المريض الذى تربى عليه مايسمى بابناء الحركة الاسلامية اصابهم الوهم وغشتهم امراض التضخم والبارونايا وهم احق باشفقة من الازدراء مثل هذا الثالوث الجهنمى تقع مسؤليته على المجتمع والدولة لاصلاحهم وعلاجهم من هذا المرض النفسى الذى يعانون منه, وعلى د. نافع تقع مسؤلية العلاج ليس لأنهم ششتوا عليه حربهم الشعواء, حروبهم لن تنتهى فهى مستمرة حتى يظلوا موجودين فبلا حروب وهمية لن يسمع عنهم احدٍٍٍٍٍٍٍٍ مسؤلية د. نافع تأتى من كونه اسهم فى صناعة مثل هؤلاء عبر تنظيمهم وسلتطهم التى قدمت علينا كل الفاشلين فى المجتمع الفشلين اكاديميا ومهنيا والذين لم يتقدموا ابناء الشعب السودانى الا لكونهم من ادعياء الانقاذ واعداء التطور,من منا سمع بهذه الاسماء قبل مجئ سيئة الذكر الانقاذ التى قدمت علينا مثل هؤلا, لم يسمع احد بشخص يدعى اسحاق بل ربما كان متدربا او كاتبا صغيرا فى اخدى الصحف المجهولة اما الطيب مصطفى هذا امره عجب كل مؤهلاته انه خال الرئيس وعبر هذه الفة نال درجة مهندس وهو لا يستحقها ولم يكن فى يوم طالب هندسة فى اى جامعة بل كان فنيا مغتربا بدول الخليج ومن حسن حظه وسؤ حظ الشعب السودانى صار ابن اخته رئيسا فترك الاغتراب والغربة وعاد ليصير فى هرم الدولة وزيرا ومديرا ومفكرا وصحفيا وعاما فى الدين وناصحا وبعد ان اكمل كل الصفات وشر المئات وشوه الزوق السودانى بعد كل ذلك تغمصه وهم القيادة تماما بل اعتقد انه اصبح سياسيا بامكانه تكوين حزب سياسى وقد كان حزبه من المتقاعدين والمعشيين اصحاب المآرب السياسية والمصالح وبقى حزبه محدود العضوية والقدرة على الكسب, فهو حزب برنامجه الكراهية للآخر غير الاثنى اى المنتمى لأثنية الطيب مصطفى وحتى تكتمل رؤاه واوهامه اسس جريدة سياسية يومية برنامجها اثارة النعرات العنصرية واللعن والسباب وصار كاتبها الاول مع اسحاق وكرث كل جهده لفصل جنوب السودان, رغما عن الشعب السودانى ورغما عن الدستور الذى يتحدث عن وحدة السودان ورغما عن اتفاقية السلتام الشامل التى تتحدث عن الوحدة الجازبة, من اى شئ يستمد الطيب مصطفى قوته سؤال ليس للأجابة.أما الهندى هذا حاله مضحك مبكى ىليس له شئ لكنه ضحية الانقاذ التى اوهمته بانه يمكن ان يصير شيئا فهو مصاب بجنون العظمة التى افقدته قيمة ىالاتزان النفسى والعقلى وصار يتوهم نفسه كل يوم بشأن جديد ومعارك دو نكشوتية. أديس اببا والثالوث: اجندتهم متشابهة وعقليتهم واحدة وقدراتهم متساوية,ثقافتهم من ادبيلت اسحاق الذى يتعمد الابهام وايهام الاخر بقدراته الاسطورية وخياله الوهاج وكا مايفعله خيال مريض ليس اكثر من ذلك وهو من المصابين بعطب نفسى جعله ضحيه اسغلال الانقاذ له حتى صار خصما عليها ومثل هولاء مسؤلية مقوضية شمال السودان للتسريح واعادة الدمج التى لم تفعل مع هؤلاء شيئا لتؤهلهم نفسيا وتعيد ادماجهم فى المجتمع, كل المتابعين لاتفاقية السلام الشامل يعلمون ان هذا الثالوث ظل فى هجوم مستمر على الاتفاقية وعلى الذين وقعوها ويصفونهم باذقع الاوصاق من شاكلة عمالة وخيانة وغيرها وعندما وصل الامر لاختيار الجنوبيين الانفصال لم نسمع خيرا من هذا الثالوث الذى لايقول خيرا رغم علم الجميع اشكالية افاذ ما تبقى من بنود الاتفاقية فى النيل الازرق وجنوب كردفان وابيي,بل ظلوا يفرعون طبول الحرب ويثيرون الكراهية ضد ابناء جنوب السودان المتواجدين فى الشمال ويستقلون صحفهم الصفراء فى نشر هذه الافكار المريضة, شهد اقليمجنوب كردفان توترا شديدا اثناء الحملة الانتخابية وذلك لطبيعة الصراع فى المنطقة وتركيبة ىالمنطقة وحالة الاستقطاب الحادة وبعد اعلان فوز المؤتمر الوطنى برئاسة الولاية لم تهأ التهديدات حتى انفجر الوضع ومهما كانت اسباب انطلاق الحرب او البادئ كل ذلك لن يجعلنا نقرع طبول الحرب كما يفعل ثالوث الحرب الذى يدعو لسحق ابناء النوبة وسحلهم بل ابادتهم وهم خالدون فى نعيمهم وشركاتهم وتسوقهم صبحا فى عفراء, انها الحرب ياهندى ان اردتها لا تتوارى خلف اواراق وصفحات جريدتك عليك التوجه صوب جنوب كردفان بصحبة اسحاق والطيب مصطفى فى كتيبة الوداع تأكدوا ان كل الشعب السودانى سوف يخرج لوداعكم بالطبول ولن نقيم لكم عرس شهيدا , وعندما تتدخل الوسطاء باديسس ابابا لوضع حد لحالة الحرب التى اذا لم تقف سوف تؤدى الى نهاية مأساوية لجنوب كردفان ربما تقود لتدخل دولى بصورة أسوأ وهذا لمن له قلب او القى السمع وهو شهيد, لكن كيف لمثل ثالوث الجهل الذى يلبس نظارة سوداء عمياء ان يرى مايراه اصحاب البصيرة والعقول, د. نافع على نافع له صولات وجولات كبيرة نصبته من صفور الانقاذ الجارحة وهو بلا شك رجل دولة ولو دولة الانقاذ وعندما ذهب مفاوضا فى اديس كان يعلم خبايا التفاوض اكثر من هذا الثالوث الجاهل وهو الذى اسس لأجهزة أمن ألأنقاذ فى عهدها ألأول لا أظن شخص بهههذ الصفات يحتاج لمشورة هذا الثالوث حتى يتخذ قرارا يوقف حرب جنوب كردفان ويستهل عهد جديد مع الحركة الشعبية ولم يمكل نافع توقيع اتفاقه حتى خرجت علينا الصحف الصفراء تندد بنافع وتستخدم نفس المصطلحات البائسة وهى معاول هدم صدئة استنقذت اغراضها,ليس هناك مكانا لالدعاة الحرب والكراهية بيننا وعلى الذين يسعون فى الارض فسادا من شاكلة الثالوث الجهنمى ان يرعوى فالحرب لن تستثنى أحد اذا لم يوقفها عقلاء القوم.