يستطيع كل جامع وفي خلال اسبوع واحد فقط تكوين مكتبة ضخمة ينتفع بها المصلين في الاحياء في ضروب الفقه والسيرة وغيرهما . قد يطالع المصلي قبل الصلاة لحديث شريف ، فتوى ، مقالة ، مسألة ، ...إلخ في تلك الدقائق التي تسبق الصلاة او تعقبها عند بقائه في المسجد ان تلاوة القراءن لهو تعبد ومن اجل العبادات وذلك في المساجد والبيوت وغيرها ، حيث قد يمتلك المسلم الفرد مصحفًا في بيته لكنه لا يمتلك مئات الكتب . قد يمتلك المسلم كتاب ما في منزله لن يرجع له ثانية او يسهل له الحصول عليه او يمتلك منه نسخة الكترونية او غيرها تمكنه من التبرع به لصالح مسجد الحي الذي يقيم فيه . سيفعل ذلك كسبًا للثواب فيقوم بشراء المصحف مرتلا على CD او سلسلة تفسير ابن كثير او غيرها من مئات العناوين يهديها الى روح احد اقربائه او يستظل بها يوم لا ظل الا ظل الله كل ما على امام الجامع الدعوة الى التبرع لصالح الجامع بالكتب من خلال منبر الجمعة حيث اكبر عدد من المصليين الشاهدين للصلاة من سكان الحي تعال الجمعة القادمة ومعك كتاب او CD او عشرة جنيهات تسهم في انشاء المكتبة كأرفف وك كتب . اذا افترضنا ان متوسط مصلين الجمعة في كل جامع هو 600 مصلي تبرع منهم نصفهم ونسى النصف الباقي او لم يؤمن بالفكرة او امن بها ولم يخدمها فسيكون لكل مسجد في كل حي 300 كتاب خلال اسبوع سيشكل الامام او لجنة المسجد لجنة لدراسة العناوين التي قد يكون بعضها مثير للجدل او للدجل فيستبعدوه . هب انها نصف العدد سيكون خلال نفس الاسبوع هناك في كل مسجد 150 كتاب مفيد متاح للمصلين كنهر معرفة ونهر صدقات جاري باذن الله . وهو عدد من الكتب محترم جدًا وكافي لتداول المعرفة بين اهل الحي . جدير بالتبرع ( بالذكر ) نفس الفكرة يمكن ان تطبق في المدارس لاعادة احياء المكتبات المدرسية باشراف مدير كل مدرسة ويمكن ان تطبق في اندية الحي بجانب لعب الورق قراءة الورق ...إلخ اننا في اشد الحاجة الى المعرفة ومن مظانها الصحيحة من امهات الكتب ، هذا البرنامج سيحقق لنا جانبا من المعرفة التي نريد والله من وراء القصد واسألكم الدعاء لكاتبها ووالديه واخوانه من ابويه واخوانه المسلمين وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبة وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... Mohammad Saleh [[email protected]]