نحن معشر القادة الملهمين من زعماء ورؤساء العالم الثالث الأبرار لايروعنا فناء شعوبنا وتدهور بيئتهم وبنيتهم التحتية ولايهمنا أوتفرق معانا كتير قصة الشعب (الفضل) إنشاء الله ما يفضل فيهو نفاخ النار وكان شيئاً عادياً جداًعندنا أن نريهم العين الحمرة البتخرم الواطة والجمرة الخبيثة البتقد الإبرة وثم وبكل بساطة نلقي ونرمي باللآئمة على ما عدانا من حيط مائلة كثيرة وكانت تشجعنا أو تقض الطرف عنا وكلو بي حقوكالأمم المتحدة وأمريكا ومجلس الأمن والأحزاب والمعارضة والعمالة والشعب ذات نفسه الحيطة حقتنا القصيرة ونسومهم سوء العذاب سنين عددا (قصيرة عندنا طويلة عندهم) لكننا إكتشفنا أخيراً المضوع ده ما نافع . وجدنا أنفسنا فجأةً وجهاً لوجه أمام صحوة شعوب غير مسبوقة وإننا صرنا نحشر أنفسنا في زاوية حفرية نفقية ضيقة ولا نجد من ينجدنا وينقذنا ويشفق علينا ويحلنا إلا الذي حلَ بلة وزين بن علة. لهذا فإن ركوب التونسية أسهل وأرحم ومريح لنا، فهي حتى الآن إرهاصاتها أفضل من اليمنية والليبية والسورية والمصرية.!وشفقة الروس والأفارقة دي ما بتنفع وما شايفين ليها نجاح وفائدة تذكر. ولأن الشعب أخيراً زادت خطورته وفهم يادوبك (وبِقََه) تفتيحة وصار يعلم : * أن حزباً مهما علا وتجبروبدأ ومازال يطعن من الخلف معظم العاملين في مختلف المصالح والمؤسسات ويرمي بهم في الشوارع والطرقات هو ليس بحزبٍ بل عصابة. وأن حزباً يلقي بشخص أوبعدة أشخاص في قارعة الطريق ولا يسأل عن حالتهم إن ماتوا أوتسولوا ليس بحزبٍ وطني. وأن حزباً يعلي ويرقي من يشاء ويعذب من يشاء ويذل من يشاء كأنهم من الماعزوالشياه والأشياء فهو حزب من الدهماء. وأن حزباً أولوياته البترول والذهب وليس الشعب يجب أن يذهب. وأن حزباً جل همه الثروة والسلطة ويترك المختلسين للنهب والبرطعة فإن الله يعين الشعب إذا هب. وأن حزباً يضع في يديه مؤسسة الإفتاء ويستخدم الدين من جيبه للبقاء ويحطم المصانع والمؤسسات الخدمية فهذا منبع النفاق والرياء. وأن حزباً يحكم بلداً فتتمرد عليه معظم أطرافه ويكتم حرية صحفه وشعبه ويثوروسطه ويهدد الغلاء وارتفاع الأسعار مواطنيه لهو حزب بارد لاتهمه مصلحة الوطن ولا المواطن . فحزب يدير بلداً بقوة الحديد والناروالأمن وليس العدل ويستخدم السلاح ضد مواطنيه في بلدهم فهو حزب متطرف ودياره ديار حرب وليس ديارسلم ورخاء. وحزب يحكم بلداً وينعت فيه معارضيه وصحفييه وناصحيه بالدخلاء والعملاء ويوصف شعبه بالكسل ولا يتخذ أي إجراء لنجدة مواطنيه في الخارج إلا بالولاء فهو حزب طائفي لايصلح لحكم دولة. حزب به أكثر من أحمد العز وأكثر من العدلي وأكثروزرائه هم تجارومصدرين ومستوردين للأسمنت والحديد والسكر والعربات والتقاوي والأغذية والقمح فهو يؤسس لشركة قابضة متضخمة عملاقة لحزبه وليس وطن والشركات تخص منسوبيه وليس للشعب نصيب فيها، فهي إذن ليس دولة مؤسسات والشعب غير مساهم. ليس هناك تخطيط أمثل بإستخدام الموارد وبأولويات حقيقية تستهدف الشعب والوطن وليس الشركات فهو حزب يقول نفسي نفسي أوفقط نفسي لاتوجد دولة أصلاً. حزب لايلتفت لفاعلية الأداء والحصول على النتائج المرجوة وتصميم برامج وسياسات والتأكد من مسئولية المدراءوآلية تحسين وتقييم النتائج وبالتالي العاملين أي عدم وجود الرقابة والمساءلة يعني تفكك وإدارات سائبة. حزب إذا غضب من والي أعلن في كل الولاية حالة طواري وانتشر الجيش بين الأهالي ويأيده مجلسه طوالي فكيف الشعب لايبالي. هذه الحكومة الحزبية الطائفية أو حكومة الحزب الإقصائي الطائفي الواحد تذكرني بالطائر الإنتهازي الذي يضع بيضه في عش طائر آخر وعندما تفقس صغاره تدفع بصغار صاحب العش وتقصيها خارجه فتسقط من الشجرة وتموت. الكثير من العظماء والعلماء وفي كل المجالات المختلفة في العلوم الزراعية والبيطرية والطبية والصيدلانية والفيزياء الذرية والهندسة والكيمياء ...إلخ تم إقصاءهم، لم يموتوا لكن مات العش كله ومن بالعش من بعدهم. لكن مات بعض من العاملين بعد إنقاذهم بالدفع خارج الخدمة فأين المحاكمات وأين وزارة العدل وأي القضاء والعدل. تقطيع أوصال الوطن بالحروب والإتفاقيات الإنفصالية وذهب البترول وإنتهى المال . أي تفريغ الوطن والخزينة معاً. يحدث كل ذلك وغيره من الحكومة للشعب لكن نجد من يطبل ويغني لهم نقولها نعم وليك يا القائد الملهم نحن معشر الرؤساء الملهمين الأبرار، كنا خمسون سنة كبيسة في خدمتكم وكنا سوف لن نترشح مرة ثانية ولو أن عندنا وظيفة أومنصب كنا لوحنا الإستقالة ورميناها رمياً وجدعناها جدعاً على وجوهكم. شكر الله سعيكم. abbaskhidir khidir [[email protected]]