بسم الله الرحمن الرحيم الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل مكتب الإعلام والنشر **** قام الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل يوم الثلاثاء الموافق 4/10/2011م بتسليم البروفيسور إبراهيم أحمد عمر رئيس لجنة الحوار بالمؤتمر الوطني مع لجنة الحوار بالإتحادي الديمقراطي الأصل ، مذكرة من الحزب كرد علي مذكرة المؤتمر الوطني المقدمة بتاريح 3/10/2011م ، وقد جاء في مذكرة الإتحادي الأصل مايلي: إن الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل عندما لبي دعوة حزب المؤتمر الوطني للحوار والتفاوض حول إدارة شؤون الوطن ، قد فعل ذلك إنطلاقا من إدراكه التام بأن البلاد تمر بمرحلة معقدة وشائكة من تاريخ تطورها المعاصر ، وإن حزباً في قامة وتاريخ الإتحادي الأصل لايجوز له أن ينطوي علي موقف سلبي إزاء الظروف الصعبة. وإنطلاقا من هذا الفهم الراسخ والواضح إنخرط حزبنا في مفاوضات جادة ومخلصة مع حزبكم تستهدف توحيد الصف الوطني لمواجهة ما يعيشه السودان والسوادنيون من أزمات. وبناءً علي هذا قدم حزبنا أطروحات ورؤي مدروسة عبر مذكرات في شأن السلام والدستور والإقتصاد ودارفور والسلطتين التنفيذية والعدلية . لقد أبدت لجنة المؤتمر الوطني تفهماً كاملاً لما طرحه الحزب في المفاوضات، بيد أن حزبنا قد فوجيء بما إحتوته مذكرة المؤتمر الوطني من طرح لا يتناسب مع الروح التي سادت المفاوضات في كل مراحلها. فقد طرحت مذكرتكم جانباً كل ما قدمه حزبنا من جهد مخلص وواضح وعادل. إن حزبنا كما أكدنا مراراً ليس من مقاصده التطلع لمشاركة شكلية ، ولكن إستشعاراً لمسؤولياته التاريخية أكد ويؤكد أن في مقدمة أهدافه أن يكون إيجابياً وموضوعياً في كل القضايا والمشاكل والأزمات التي تواجهها بلادنا . وإلتزاماً بهذه المقاصد والأهداف إنتهي حزبنا إلي أن ما إنطوت عليه مذكرتكم تعني بالنسبة لنا عدم رغبتكم في التجاوب مع الأطروحات والرؤي الواضحة التي قدمها حزبنا . وبالرغم من هذا وذاك ، فإن الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل يود أن يؤكد بأنه سيظل متمسكاً بكل مواقفه الوطنية والإيجابية المشهودة والمعلومة للكافة بحسبانها تمثل ثوابت حزبنا منذ فجر الحركة الوطنية هذا .. وقد إستقبل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل أعضاء اللجنة المكلفة بالحوار مع المؤتمر الوطني ظهر الثلاثاء 4/10/2011م حيث قامت اللجنة بتقديم تنوير لسيادته حول الإجتماعات ، وقد وجه سيادته لجنة الحوار بالإستمرار في التواصل مع المؤتمر الوطني والإتصال مع القوي السياسية وصولاً إلي تحقيق الوفاق الوطني الشامل حول كافة القضايا الوطنية .... والله الموفق وهو المستعان ،،،،
