تصاعد الأحداث المتواصل بنادي الهلال منعنا عن التعليق علي كثير من القضايا التي تخص نادي المريخ والتي لاتقل خطورة عن ماجري ويجري في النادي الأزرق والتي تتلخص جميعها في (الأزمة الإدارية) .. وأبدأ التعليق علي مايجري في الساحة المريخية من الآخر كمايقولون .. ومايجري حاليا من إجتماعات ولقاءات لمجموعات مريخية وأقطاب ومجلس إدارة وإعلام محسوب علي النادي محورها الجمعية العمومية القادمة .. وأبدأ بالمجموعة التي ظهرت مؤخرا (شباب من أجل المريخ) والتي تدور كثير من علامات الإستفهام حول هويتها ورؤيتها للمرحلة القادمة في تاريخ النادي ويبدو أن هذه المجموعة إكتسبت شرعيتها برضا وموافقة الجميع بداية من رئيس النادي الذي إجتمع مع قادتها حسب الأخبار المتداولة أكثر من مرة مرورا بالكيانات الأخري والإعلام المحسوب علي النادي ثم الأقطاب وعندما أقول إكتسبت شرعيتها في البال ماظل يتردد عن عدم الإعتراف بكيانات خارج مظلة مجلس الإدارة حسب النظام الأساسي كما يقولون والذي يبدو أنه تواري عند لعبة الإنتخابات والإجتهاد في كسب الأصوات داخل أحد أدراج رئيس مجلس الإدارة واغلق عليه بالضبة والمفتاح .. جلس شباب من أجل المريخ وتحدثوا في كل المنابر المريخية وحملت إلينا الأخبار الواردة أمس الإجتماع الذي عقد أمس الأول بمنزل حسن محمد عبدالله انه خرج بالتأمين علي إستمرار جمال الوالي في رئاسة نادي المريخ وهذا يعني بإختصار أن المجموعة المذكورة تدعم رئاسة جمال الوالي للمريخ في المرحلة القادمة .. وبالتالي لاأري جديدا يمكن أن يقدمونه من أجل المريخ كما يحمل إسمهم .. كنت أتمني أن تشمل دعوتهم أو مؤتمرهم للإعلام الرياضي بالمعني الواسع للكلمة وليس للإعلام المحسوب علي المريخ لأن المجموعة لم تأت بجديد أيضا في هذا الجانب بعدم تحررها من النظرة الضيقة للإعلام (هلال مريخ) فالرؤية للإعلام من خلال أي طرح فكري جديد خاصة في الجانب الإداري هو المحك الرئيسي في تقييم هذا الفكر .. لأننا إذا كنا نتحدث عن شباب يفترض أن يكون من أجل التغيير وليس المريخ لأن الاخير لايحتاج إلي تعريف فالكل يدعي أنه يعمل من أجله ولكن من الذي يعمل من أجل التغيير فيه ومن هنا فإن الإسم نفسه يعكس فكر هذه المجموعة ويقدمها كضارب علي وتر العاطفة .. لذا كنت أتوقع كما ذكرت أن تقدم لنا شيئا جديدا يختلف عن المطروح وتكون البداية بالإعلام الرياضي وليس المريخي من خلال مؤتمر صحفي توجه فيه الدعوات لكل الصحف بمختلف إنتماءاتها (هلال مريخ) يقدمون من خلاله أفكارهم وأطروحاتهم ورؤاهم للإعلام وعلي رأسه الإعلام المحسوب علي المريخ وكيف يرونه هل هو (سالب) أم (إيجابي) وكيف يحددون العلاقة معه بفواصل ترفض تجاوزه لخطوط المهنة وتدخله في التفاصيل الفنية والإدارية أم أنهم مثل غيرهم يرون في إفراد المساحات والنقاشات والتشاور والمشاركة في التفاصيل والقرارات دور لايمكن تجاوزه لكسب شريحة الإعلام المحسوب علي المريخ .. يمكن بسهولة أن تقال كثير من الإنشاء وتطرح كثير من الأفكار وهو أمر لم يتوقف ولن يتوقف ولكن المحك في العمل الفعال من أجل التغيير داخل المريخ وليس من أجل المريخ والدخول إلي لعبة الإنتخابات سهل من خلال التحكم في بعض الاصوات وهي ليست المرة الأولي ايضا ولن تكون الاخيرة التي تظهر فيها مجموعة (شبابية) أو (جامعية) كما حدث في إنتخابات سابقة للمريخ وتعلن عن آراء وأفكار ورفض لواقع إداري معاش ولكنها تختفي وكأنها لم تكن بعد نهاية الإنتخابات ... التغيير في المريخ يبدأ بتغيير الرئيس .. كيف تنظر مجموعة شباب من أجل المريخ لهذا التغيير؟ غدا أواصل لو كان في العمر بقية hassan faroog [[email protected]]