جدة- حمد إبراهيم دفع الله [email protected] أكد المستشار صلاح الدين أحمد المصطفى بالفنصلية العامة للسودان بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، أن انعقاد إجتماع الجمعية العمومية لجالية منطقة مكةالمكرمة للدورة 2009 – 2012م، سيكون خلال تسعة أيام من اليوم الجمعة 29 مايو 209م، وذلك بعد تأجيل أستمر أكثر من سنتين، منذ إنقضاء عمر المجلس التنفيذي السابق، وتشرف القنصلية العامة على تكوين وأنشطة الجاليات السودانية بالمنطقة الغربية في المملكة. صرح المستشار بذلك خلال لقاء جمعه مع عدد من أعيان الجالية، وقال إن الإجتماع سيحلحل كثيرا من القضايا العالقة؛ وبالتالي إنتظام وتفعيل نشاطها لصالح المغترب السوداني في المنطقة. ويشارك في إجتماع الجمعية العمومية القادم (166) عضوا، مصعدين من الروابط والكيانات والجمعيات المهنية والمتخصصة، في منطقة مكةالمكرمة التي تضم في حدودها الطائفومكةالمكرمةوجدة ورابغ. وينبثق من الجمعية العمومية، المجلس التشريعي وضباطه والمجلس التنفيذي وضباطه، ومن ثم اللجان التي تراقب عمل الأمانات في المجلس التنفيذي. من جهة أخرى أنطلقت مجموعتان متنافستان في ممارسة ديمقراطية لم تعهدها الجالية طيلة عمرها المديد، لممارسة حقهما في استقطاب الأعضاء المصعدين من كياناتهم لاجتماع الجمعية وكسب تأييدهم. أولى المجموعتين تنادي بالتجديد وإنهاء إحتكار فيئة معينة من السودانيين للعمل الطوعي المدني، ورحيل الحرس القديم، وإفساح المجال للدماء الجديدة من مختلف الأعراق والجهات التي ينحدر منها السودانيين، المتواجدين في هذه المنطقة. وقد ورد إلينا نسخة من برنامج عمل المرشح لرئاسة الجالية السودانية بمنطقة مكةالمكرمة، السيد حاتم سر الختم حمد النيل لهذه الدورة، تحت عنوان: (تغيير وتطوير متزن لجالية وطنية لحاضر مشرق ومستقبل زاهر). الرؤيا: وجاء في رؤية البرنامج: السعي الجاد لتكوين جالية بإسلوب حضاري. الإنتساب للجالية حق لأي سوداني مقيم إقامة نظامية بالمملكة العربية السعودية. العمل بالجالية عمل طوعي خدمي لصالح المغترب السوداني وأسرته، ليس له أي علاقة أو صفة سياسية أو حزبية أو قبلية أو جهوية، ترسيخا لوحدة الوطن. ضمان إستقلالية الجالية وتعاونها مع القنصلية العامة السودانية والجهات ذات الصلة داخل الوطن، وعدم التدخل في شؤون البلد المضيف واحترام أنظمته وقوانينه وعاداته وتقاليده. إحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وكل أشكال التعبير التي تدعم وحدة وأمن وتقدم وطننا الحبيب، وحماية حقوق المرأة ومكافحة كل أشكال التمييز ضدها. إحترام النظام الأساسي للجالية وتنفيذ بنوده بشفافية. الهيكل العام: قسمت الولايات في البرنامج إلى أربعة مناطق جغرافية وهي: إ- الشمال: يشمل ولايات الخرطوم، نهر النيل، الشمالية. ب – الشرق: يشمل ولايات كسلا، البحر الأحمر، القضارف. ج- الوسط: يشمل ولايات الجزيرة، النيل الأبيض، النيل الأزرق، سنار، الولايات الجنوبية. د- الغرب: يشمل ولايات شمال وجنوب كردفان، وشمال وجنوب وغرب دارفور. أهداف البرنامج: ويسعى البرنامج إلى تحقيق أهداف عدة منها: أن سودان الوحدة والسلام الذي لا يقبل القسمة على إثنين هو وطننا نزود عن خيراته واستقلاله ومكتسباته ونذب عن رموزه الوطنية ويلزمنا المساهمة في حل قضاياه المصيرية حتى تعود طيوره المهاجرة رافدا لكل مجالات الحياة وينعم الجميع بوطن عزيز أبي نامي ومتطور. ترسيخ مفاهيم السلام والوحدة الوطنية ونشر ثقافة التعاون والتعاضد والتكافل ونبذ ثقافة الفرقة والشتات والتشرذم. رؤية وطنية شاملة لحاضر ومستقبل الجالية السودانية بتوسيع دائرة الشورى والديمقراطية بالتمثيل العادل لكل روافد الجالية والمشاركة في الواجبات وعدالة الحصول على الحقوق. كما تضمنت الأهداف التساوي في توزيع المناصب على المناطق الجغرافية الاربعة. مقترح لتكوين لجنة لمراجعة النظام الأساسي للجالية. وضع برامج سنوية لامانات الجالية. التأكيد على نهاية دورة الجالية في الموعد المحدد (ثلاث سنوات). وضع سياسة مالية واضحة لإيرادات ومصروفات الجالية. تكوين لجنة للصرف على الحالات الاجتماعية الخاصة وسط المغتربين. وضع سياسة استثمارية واضحة المعالم تشمل مشاريع العودة الطوعية وشركات جماعية. رعاية انشطة الشباب والطلاب والمرأة والنشاط الرياضي لأبناء المغتربين. السعي للتصديق بنادي للجالية. تطوير العمل الإعلامي بالجالية. تخصيص أمانة لشؤون الحج والعمرة. تخصيص أمانة للحرفيين. الاهتمام التام والتنسيق مع جاليات المنطقة الغربية والجاليات السودانية بالمناطق الاخرى بالمملكة العربية السعوية وجاليات دول الخليج، بقضية المواطنين في ولايات دارفور الثلاثة والسعي الجاد لايجاد حل لقضيتهم ومساعدتهم في معسكرات النازحين والمساهمة في انجاز البنيات الاساسية بالولاياتالغربية في دارفور والعمل على إزالة الرواسب الموجودة بينهم حتى يتم الاستقرار والسلام والعمل على وحدة السودان. التفاكر مع أبناء واهل الشرق وتوحيدهم باسم السودان أولا واخيرا، والعمل سويا لخدمة ابناء السودان في المهجر. (حمد)