على حسب ما رشح لنا ان جلسة الدورة التنشيطية للمؤتمر الوطني بولاية الجزيرة والتي انعقدت قبل ايام في ودمدني وبحضور وفد من قيادات المؤتمر من المركز يتقدمهم الدكتورنافع كانت جلسة ساخنة اخرج فيها منسوبي المؤتمر بولاية الجزيرة هواء ساخنا تجاه المركز وعلى راس هؤلاء البروفسير الزبير بشير والي الولاية والذي اتهم المركز بالتقصير في حق الولاية وطالب بنصيب الولاية في القرض الصيني والمح الي عدم الرضاء العام في الولاية عن المركز واختتم حديثه بالقول (الا هل بلغت اللهم فاشهد) وهذة العباراة كما هو معلوم تحمل تهديدا مبطنا المراقب لمجريات الاوضاع في الجزيرة سوف لن يجد كثير عناء في ملاحظة احساس اهالي الجزيرة بتمهيش المؤتمر لولايتهم وهؤلاء ليسو المعارضين للحكومة (عينك عينك) بل حتى الموالين للمؤتمر الوطني خصوصا الاعضاء القدامى في الحركة الاسلامية فالجزيرة من اكثر الولايات استقطابا لعضوية المؤتمر من خارج الحركة الاسلامية فتم تهميش هذة الاخيرة بينما لم تقدم القيادات المستقطبة مايقنع اهل الجزيرة بحسن ادارة المؤتمر لشئونهم اول المفارقات السياسية التي حدثت في الجزيرة ان الانقاذ ابقت على اتحاد المزارعين ب(شوية تطعيم ) من شاكلة العضوية التقليدية القديمة فعندما انبرى نفر من ابناء الحركة الاسلامية في الجزيرة لتغيير تركيبة الاتحاد في اول عهد الانقاذ من امثال المرحوم عطا المنان صالح تصدت لهم حكومتهم وفضلت عليهم القيادة التقليدية لانها لاتريد اي (شوشرة ) في الجزيرة وكذا الحال على مستوى الادارة ومجلسها لم يشهد وجوها اصلاحية فاستمر الحال على ماهو عليه قبل الانقاذ ثم ظهر النفط وملات عائداته الخزينة وكانت فرصة لاعادة تاهيل المشروع ولكن الحكومة لم تكتفي بحرمان المشروع من مال النفط بل رفعت يدها عن تمويله قانون مشروع الجزيرة على مستوى النص جاء في صالح المزارع ولكن ذات القانون ينص على انه يجب على الحكومة اعادة تاهيل شبكة الرى وتدريب روابط المياه ثم تطبيق القانون ولكن الحكومة لم تفعل اي من هذاين فجاء تطبيق القانون مشوها ومحطما لكل البنيات التحتية في المشروع ثم ظهرت قضية تعويضات اصحاب الملك الحر حتى تصبح الارض ملكا للحكومة لتمنحها للمزارع جاءات مخيبة لامال الملاك وفي نفس الوقت لم يعطي المزارعين حتى الان شهادة بحث تثبت ملكيتهم للحواشات وهذا هو اهم بند في القانون بل هو المكسب الاكبر في القانون . سرحت الحكومة كل الجهاز الاداري ولم تبقى حتى على الذين يمكن ان يحافظوا على المنازل والمخازن وبقية ممتلكات المشروع وارشادات الرى فالسيد المدير الحالي قال ان الاداريين العاملين معه اقل من اعضاء الفرقة الموسيقية المصاحبة للفنانة ندى القلعة هذا التسريح الكاسح عرض كل ممتلكات المشروع للسلب والنهب والتحطيم فاصبحت السرايات والمخازن قاعا صفصفا من تفسيرات علاقة المؤتمر بالجزيرة ان هناك جهة في المركز تعمدت اختيار العناصر الموالية (لها) ومسكتها رسن الجزيرة وتلك العناصر معروفة بتقديم المصلحة الخاصة وابعدت العناصر القوية من داخل المؤتمر الوطني (ذات نفسيه) وقائمة الاسماء الطافحة على سطح الحياة السياسية في الجزيرة وتلك التي (حتلت) تدل على ذلك . لقد اضاع المؤتمر الجزيرة واضاع نفسه فيها وعليه تدارك الزعل والحرد الذي عماها باعجل ما تيسر قبل ان ... abdalltef albony [[email protected]]