(الحركة الشعبية لتحرير السودان، حركة تحرير السودان بجناحيها وحركة العدل والمساواة) اتفقت على إسقاط نظام المؤتمر الوطني بكافة الوسائل المتاحة حريات: وقعت حركات المقاومة المسلحة ( الحركة الشعبية لتحرير السودان ، حركة تحرير السودان بجناحيها وحركة العدل والمساواة ) 11 نوفمبر ، على ميثاق التغيير السوداني , واتفقت على اسقاط نظام المؤتمر الوطني بكافة الوسائل المتاحة وعلى راسها العمل الجماهيري والمسلح بالمزاوجة والتلاحم بين قوى الانتفاضة والعمل الثوري المسلح . ووقع عن الحركة الشعبية لتحرير السودان الأستاذ ياسر عرمان, وعن حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور خليل ابراهيم , القائد احمد تقد لسان , وعن حركة تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبدالواحد نور القائد ابوالقاسم امام , وعن حركة تحرير السودان بقيادة القائد مني اركو مناوي , دكتور الريح محمود . و تضمن اعلان التاسيس تكوين لجنة سياسية عليا للتصدي لمهام العمل اليومي واكمال برامج وهياكل تحالف الجبهة الثورية السودانية من القاده ياسر عرمان ، الريح محمود ، ابو القاسم امام ، والقائد احمد تقد لسان . وإشتمل الاعلان تكوين لجنة عسكرية عليا مشتركة منوط بها العمل العسكري والجماهيري على ان تكون اولى مهامها التصدي للهجوم الصيفي لنظام الانقاذ العدواني الذي يستهدف المدنيين في المقام الاول . واشار الإعلان الى انه سيتم التصدي لتحركات المؤتمر الوطني بحسم على كافة المسارح . وأكد البيان ان قادة تحالف الجبهة الثورية السودانية سيجتمعون قريبا لإجازة هياكل وبرامج الجبهة السياسية والعسكرية وتسمية القيادات التي ستتولي قيادة العمل العسكري والسياسي . وتم تكليف اللجنة السياسية العليا للاتصال بقوى التغيير السودانية التى تعمل لاسقاط النظام من قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني للاتفاق على منبر مشترك واجماع وطني لمقابلة مرحلة ما بعد سقوط الانقاذ. يشار الى ان اللجنة السياسية العليا عقدت اول اجتماعتها وقيمت الوضع السياسي الراهن والمهام الموكلة اليها وخلصت الى ان نظام المؤتمر الوطني اضافة لجرائمة ضد الانسانية وجرائم الحرب والتطهير العرقي التى يقوم بها الان ثبت انه في اضعف حالاته اقتصاديا وعسكريا ( ازل النظام الشعب وقسم البلاد وإن استمراره سيؤدى الى مزيد من تقسيم البلاد ، ولا خيار للحادبين على وحدة ما تبقي من أقاليم السودان ومستقبله سوى اسقاط النظام دون تسويف أو مراوغه ) .