نداء لاصدقاء الشعب السوداني لاعلاء رايات التضامن مع الشعب السوداني وان يعملوا من اجل حماية المدنيين ودعم نضاله لاسقاط الدكتاتورية و تحقيق التحول الديمقراطي برغم جرائمة ضد الانسانية وجرائم الحرب والتطهير العرقي..نظام المؤتمر الوطني الان في اضعف حالاته اقتصاديا وعسكريا ازل النظام الشعب وقسم البلاد وإن استمراره سيؤدى الى مزيد من تقسيم البلاد لا خيار للحادبين على وحدة ما تبقي من أقاليم السودان ومستقبله سوى اسقاط النظام دون تسويف أو مراوغه حل القضية السودانية يكمن في تغيير نظام الخرطوم وإعادة هيكلة السلطة لمصلحة السودانيين جميعا بلا إستثناء تحالف الجبهة الثورية السودانية تدعو المجتمع الدولي والاقليمي لاتخاذ موقف حازم ضد سياسات نظام الخرطوم و استخدام الطعام كسلاح وقعت قوى تحالف الجبهة الثورية السودانية على ميثاق التغيير السوداني, و اتفقت على اسقاط نظام المؤتمر الوطني بكافة الوسائل المتاحة وعلى راسها العمل الجماهيري والمسلح مع المزاوجة بين قوى الانتفاضة والعمل الثوري المسلح . ووقع عن حركة العدل والمساواة السودانية القائد احمد تقد لسان وعن الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) القائد ياسر عرمان, , , وعن حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور القائد ابوالقاسم امام , وعن حركة تحرير السودان بقيادة القائد مني اركو مناوي , دكتور الريح محمود . و تضمن اعلان التاسيس تكوين لجنة سياسية عليا للتصدي لمهام العمل اليومي واكمال برامج وهياكل تحالف الجبهة الثورية السودانية من القاده ياسر عرمان ، د. الريح محمود ، والقائد ابو القاسم امام ، والاستاذ احمد تقد لسان . كما إشتمل الاعلان تكوين لجنة عسكرية عليا مشتركة منوط بها العمل العسكري والجماهيري على ان تكون اولى مهامها التصدي للهجوم الصيفي لنظام الانقاذ الذي يستهدف المدنيين في المقام الاول . واشار الإعلان الى انه سيتم التصدي لتحركات المؤتمر الوطني بحسم على كافة المسارح . وأكد البيان ان قادة تحالف الجبهة الثورية السودانية سيجتمعون قريبا لإجازة هياكل وبرامج الجبهة السياسية والعسكرية وتسمية القيادات التي ستتولي قيادة العمل العسكري والسياسي . كما تم تكليف اللجنة السياسية العليا للاتصال بقوى التغيير السودانية التى تعمل لاسقاط النظام من قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني للاتفاق على منبر مشترك واجماع وطني لمقابلة مرحلة ما بعد سقوط الانقاذ. يشار الى ان اللجنة السياسية العليا عقدت اول اجتماعتها وقيمت الوضع السياسي الراهن والمهام الموكلة اليها وخلصت الى ان نظام المؤتمر الوطني برغم جرائمة ضد الانسانية وجرائم الحرب والتطهير العرقي التى يقوم بها الان ثبت انه في اضعف حالاته اقتصاديا وعسكريا ( ازل النظام الشعب وقسم البلاد وإن استمراره سيؤدى الى مزيد من تقسيم البلاد ، ولا خيار للحادبين على وحدة ما تبقي من أقاليم السودان ومستقبله سوى اسقاط النظام دون تسويف أو مراوغه ) . ودعت الجبهة السودانية للتغيير كل القوى السودانية الى رفض طريق التسويات الجزئية و(اعتماد منظور شامل لتغيير مركز السلطة في الخرطوم الذي شن الحروب غربا وشرقا وشمالا وجنوبا ) واكد الإعلان على ان حل القضية السودانية يكمن في تغيير نظام الخرطوم وإعادة هيكلة السلطة لمصلحة السودانيين جميعا بلا إستثناء . ودعت الجبهة الثورية السودانية ,الشباب والنساء , والسودانيين جميعا للانخراط في العمل الجماهيري السلمي والمسلح لاسقاط النظام ورحبت بكل الجهود في هذا الخصوص . ودعت الجبهة المجتمع الدولي والاقليمي لاتخاذ موقف حازم ضد سياسات نظام الخرطوم و استخدام الطعام كسلاح ورفض وصوله للمدنيين بغرض كسر عزيمتهم واستغلالهم لصالح نظام يعمل على تجويعهم وقتلهم بدم بارد . ووجهت الجبهة نداء لاصدقاء الشعب السوداني لاعلاء رايات التضامن مع الشعب السوداني وان يعملوا من اجل حماية المدنيين ودعم نضاله لاسقاط الدكتاتورية و تحقيق التحول الديمقراطي . واشارت المتابعات الى موجة من الفرح والترحيب سادت الساحه السياسية السودانية المعارضه وقوى التغيير الشبابية باعلان هذه الجبهة وأبدت إستعدادها للعمل مع جبهة الثورية السودانية واكدت ترحيبها بهذا الاعلان وقالت قيادات شبابية فضلت حجب هويتها ( ترحيبنا بهذه الجبهة سيكون على الارض بعمل سلمي جماهيري كبير في القريب العاجل فانتظرونا ) .