أن فوكس وسطنا الرياضي يوافق بدون وعي ويخالف بدون فكر وهذا من الأسباب التي أدت إلى تراجع الكرة السودانية بعد ما خرجنا من الباب جلسنا على الرصيف ننتظر تأهل منتخبنا ودائماً تأهلنا إلى النهائيات تخدمنا فيه الظروف. تأهلنا إلى نهائيات أمم غانا لأن المجموعة تضم فرق ضعيفة موريشيوس وسيشل باستثناء تونس لم تكشف المستوى الفني الحقيقي للمنتخب حتى هزيمتنا لتونس لم تأثر على تأهلها وكانت المباراة تحصيل حاصل بالنسبة لها وعندما شاركنا في البطولة كانت النتيجة صفر في الأداء والنقاط والأهداف المحصلة صفرية تأهلنا إلى غينيا والجابون بأدوات الغير والدعاء والهدايا التي تقدم من أخوتنا الأفارقة وأبناء العمومة مباراة غانا كشفت المستور لقد شاهدنا معظم الحرس القديم يشاركون كأساسيين عكس حديث المستر لوسائل الإعلام عن أشرك مجموعة جديدة من اللاعبين الشباب ستشارك في مباراة غانا معظمها وجوه جديدة ولا جديد والحال كما هو عليه ولا زال مازدا يعتمد على لاعبي الهلال والمريخ ولا يريد أن يعتمد على لاعبي الأندية الأخرى الذين قدموا مستويات جيدة في المنافسات المحلية. شاركنا في بطولة حوض وادي النيل أضعف بطولة كروية على الإطلاق النتيجة لم نحقق البطولة رغم أن الفرق شاركت بفريقها الرديف ثم شاركنا بعدها في بطولة الشأن التي قمنا بتنظيمها وكالعادة لم نصل إلى المباراة النهائية وخرجنا من الدور قبل النهائي على أرضنا وبين جماهيرنا رغم تواضع البطولة فنياً لأن الفرق شاركت بفريقها الثاني شاركنا في تصفيات أمم إفريقيا الأخيرة أيضاً ساعدنا الحظ فيها أوقعتنا القرعة مع الكنغو وسويزلاند فرق متواضعة فنياً باستثناء المنتخب الغاني الذي تعادلنا معه على أرضه بالدعاء ودقت المزيكا وأفردت الصحف المساحات الكبيرة عن هذا الإنجاز سوف نهزم النجوم السوداء على أرضنا سنزلزل الأرض تحت أقدامهم والخ وعلى قول المثل (الموية تكضب الغطاس) لقد شاهدتم المباراة خسرنا بهدفين دون رد واللاعبين كانوا في واد والمباراة في واد آخر رغم أن الفريق الغاني يلعب ناقص لاعب ولم يتأثر بالنقص العددي في صفوفه بل كاد أن يزيد الغلة إذا أراد ذلك ولكنه اكتفى بهذه النتيجة. شاركنا في دورة LG الدولية المتأسفة التي أقيمت في المغرب وكالعادة خسرنا أمام منتخب الكاميرون الرديف باستثناء الكابتن صمويل ايتو والكسندر سونج بثلاثة أهداف مقابل هدف ورغم ذلك لم يكن الفريق الكاميروني في المستوى المطلوب . القرارات المرتجلة من قادة الإتحاد لن تفيد الكرة السودانية ستزيد الأوضاع سوءا في ظل سوء الأوضاع الإدارية، ومزيد من الارتجالية في العمل والقرارات التي تنذر بمزيد من الانتكاسات التي تجر وراءها سيلاً من الأزمات والإخفاقات ستصل بنا في النهاية إلى حالة مزرية ومتردية أكثر مما نحن فيها ولذا لا يجب التعامل مع هذه المرحلة بتروي وعقلانية وإلا سنخسر ولا نعرف متى ننتصر. المدرب هو العنصر الأساسي والمحور المهم في مسالة التكامل المطلوب لنجاح العمل الفني في أي فريق أو منتخب لتحقيق البطولات فيتم التعاقد معه بشروط تحقيق بطولات وعندما يخفق في ذلك يتم الاستغناء عنه لقد شاهدنا الكثير من المدربين العالميين عندما فشلوا في تحقيق البطولات التي وعدوا بها تم الاستغناء عنهم والمستر مازدا إستمر لفترة طويلة في تدريب المنتخب لم يحقق لنا بطولات وخسرنا معه الكثير من البطولات ورغم ذلك مستمر في قيادة المنتخب فنحن لا نشك في أنه مدرب ممتاز وله خبرة كبيرة ويعد من أفضل المدربين السودانيين ولكنه لم يوفق في تحقيق أي بطولة للسودان ولذلك يجب عليه أن يرحل ويعطي لغيره الفرصة. الإنجليز الذين اخترعوا لعبة كرة القدم استعانوا بالمدربين الأجانب لتدريب منتخبهم وأنديتهم الكبيرة والآن يدرب منتخبهم مدرب إيطالي فلماذا لا نستعين بمدرب أجنبي لتدريب المنتخب في المرحلة القادمة فالمال متوفر والوزير يقول دعمنا المنتخب بالمليارات وسندعم المنتخب بصوره غير مسبوقة وإذا أراد الاتحاد جلب جهاز فني أجنبي ستتكفل الوزارة بمنصرفاته ومدرب المنتخب الحالي مازدا يصرف له راتب شهري مع حوافز المباريات والمعسكرات والبطولات إذا حقق بطولة (بطولة أيه). أمير دولة قطر تكفل برعاية المنتخب في نهائيات أمم إفريقيا التي تقام عام 2012 في غينيا والجابون وتكفل بكل الأدوات التي يحتاجها. بالدارجي الجاي صعب القروش متوفرة لكن اتحاد كرة القدم حيجيب مدرب أجنبي أم ستتلحس فلوس أمير قطر كما اتلحست أراضي المدينة الرياضية والآن الحالة الاقتصادية ذي ما انتو عارفين والناس بقت سعرانة عدييييل وعضتها بتسعر.