17 نوفمبر 2011م في تصريح صحافي للإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي حول زيارته للولايات المتحدةالأمريكية في الفترة 7-16 نوفمبر 2011م، والتي شملت زيارة لمدينة نيويورك ثم للعاصمة واشنطن، قال: زيارة أمريكا كانت مكونة من خمس محطات: الأولى: اجتماع الهيئة العامة لنادي مدريد والاحتفال بمرور عشرة أعوام على تكوينه في نيويورك. الثانية: حلقة دراسية خاطبها 60 من رئيس سابق وخبير حول التكنولوجيا الحديثة وأثرها على الحوكمة، والإدارة، والعمل الطوعي، والإعلام. اتفقت الرؤى أن وسائل التواصل الاجتماعي (الفيس بوك، والتويتر)، والاتصال التلفوني المصور (اسكايبي) والهاتف النقال، والموسوعة الإلكترونية المفتوحة (ويكبييديا)، والفضائيات قد أحدثت ثقافة جديدة سيكون لها أثرها على المشاركة، والمساءلة، والشفافية، وسوف تنتج وسائل جديدة للتغيير السياسي وللمساءلة السياسية. وكان دوري أن أحاضر عن التكنولوجيا الحديثة والربيع العربي وأوضحت مداخلتي في مقال تحت الطبع بعنوان: التكنولوجيا الرقمية وأثرها على الشأن العام. الثالثة: مقابلات مفتوحة مع الجاليات السودانية في نيويوركوواشنطن وما دار فيها متاح في مواقع الإنترنت. الرابعة: محاضرة في معهد السلام الأمريكي، ولقاء مع ممثلي الخارجية الأمريكية لبيان وجهة نظرنا حول أزمة السلام والديمقراطية في السودان والسناريوهات المتاحة للخروج منها وسناريو حزب الأمة الأكثر جدوى وفاعلية في اتباع سياسات قومية بدل النهج الحزبي المسئول عن التردي الحالي، وهندسة الأمة لنظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل. الخامسة: لقاء مع مسئولي الأممالمتحدة: د. فرانسيس دينق المستشار الخاص للأمم المتحدة مساعد الأمين العام لمنع الإبادة الجماعية، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة مساعده لعمليات حفظ السلام هيرفي لادسوس Hervé Ladsous، لبيان المجهود الوطني السوداني لتحقيق الاستقرار والسلام داخل السودان وفيما بين دولتي السودان وما ينتظر من الأممالمتحدة فعله. أقول: وجدت أطروحتنا الواضحة المعالم لدى كافة الأطراف المعنية في المحطات الخمس أكثر مما توقعنا من تفهم وتجاوب. إبراهيم علي إبراهيم