بسم الله الرحمن الرحيم بيان توضيحي قال تعالى في سورة الاحزاب: ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ( 23 ) ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما ( 24 )). صدق الله العظيم أنا الدكتور / عبد الرحمن أحمد محمد يعقوب، رود إسمي في بيان بتاريخ 03/11/2011 بالنمرة ح ع م س / ق ر ت / 101، قرار رقم 1، بأنه تم تعييني اميناً للعلاقات الخارجية فيما عرف بحركة العدل والمساواة جناح محمد بحر الذي تم تكوينة ورعايته في الدوحه بإشراف المؤتمر الوطني. عندما أتيت إلى هذه الثورة المباركة العظيمة بعظمة الرجال الاشداء الصادقين الذين يضحون بكل غال ونفيس من اجل المبادئ التي آمنوا بها ( الحرية، العدالة، المساواة )، أتينا جنوداً مقاتلين في الارض، مدافعين عن المبادئ التي نؤمن بها تحت راية حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة الدكتور / خليل إبراهيم محمد رئيساً للحركة وقائداً أعلى لقواتها، لم نأتي من اجل سلطة او جاه او مال، أتينا بعد ان قرأنا التاريخ جيداً، وبعد ان وجدنا في حركة العدل والمساواة النبراس الذي يضيء لنا الطريق، أتينا ونحن على إيمان عميق بأن النصر قادم بعزيمة الرجال وبالصبر والمثابرة والتضحية، نحن أحفاد / جمعان العويصي، نؤكد أننا لم ولن نكون خنجراً مسموماً في ظهر الثورة المباركة العظيمة، عليه أقول انا الدكتور / عبد الرحمن أحمد محمد يعقوب، اتبرأُ من هذا التعيين وأربأُ بنفسي من ضعاف النفوس ربائب الوسيط القطري لصالح المؤتمر الوطني، وأظل جندياً مقاتلاً بالكلمة والسلاح في صفوف حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور / خليل إبراهيم محمد، وأقول للإخوة الذين هانت عليهم أنفسهم وثقلت عليهم مبادئ الثورة، إذا كانت هناك أخطاء داخل البيت الكبير الذي يجمعنا، يجب أن نصحح ذلك داخل البيت، ولن يصحح بيتنا جهاز الامن السوداني سيء الصيت بقراراته الفوقيه التي تملى عليكم، ولا المال القطري الذي يحفزكم على شق صفوف الحركة. وإنها لثورة حتى النصر والمد الثوري مستمر الدكتور / عبد الرحمن أحمد محمد يعقوب 22/11/2011