ثبت ان سكان العالم في حالة تزايد يومي و كميات وامكانيات القوت العالمي في حالة تناقص يومي ليس بالضرورة ان تكون نظرية مالتوس عن العلاقة العكسية بين الغذاء والناس صحيحة مائة بالمائة ولكنها كشفت الواقع العالمي للجميع . الاممالمتحدة و الحكومات والاقتصاديون والمواطنون العاديون يعملون جاهدين لتلافي هذا العجز القاتل . هناك الحلول المؤسسية والحلول الجماعية والحلول الفردية ومن هذة الاخيرة ان الناس في المدن المليونية كطوكيو وبكين ابتدعوا سياسية الزراعة فوق اسطح المنازل وقد اثبتت جدواها على المستوي الشخصي واسهمت بجهد المقل في حل المشكلة الاقتصادية ثم انتقل الامر الي افريقيا ففي مدينة جوهانسبيرج بجنوب افريقيا وفي اسطح منازل الصفيح التي يقطنها الفقراء بدوا يعبون السلال (جمع سلة) بالتراب ويزرعون فيها الخضروات كالطماطم والعجور والجذر والملوخية والبامية والذي منه وقد اعطت مردودا كبيرا وتمتاز زرعة السطوح هذة بانها تستعمل السماد العضوي والمبيدات غير الضارة بصحة الانسان لان الناس تعيش تحت تلك السقوف المزروعة فبالتالي تعتبر تلك المنتجات الزراعية صحية بنسبة مائة المائة وتفوق سعرها على تلك المزروعة في المزارع العادية هذة واحدة من الحلول اما الثانية فالسيد بيل قيتس صاحب المايكروسوفت واغنى رجل في امريكا بالتالي في كل العالم عندما شاهد افلام المجاعة في القرن الافريقي رق قلبه وبكى وقرر توجيه كل استثماراته المستقبلية ومااكثرها نحو الزراعة في افريقيا معلنا ثورة زراعية في افريقيا وقائلا من غير المعقول نحن نطارد في الثورة التقنية والناس تموت من الجوع فلمن هذة الثورة بعد ان يموت الناس ؟ . ومن المؤكد ان الرجل ذو القلب الكبير سوف ينحو منحى علميا لتحقيق الغاية النبيلة التي رفع رايتها ومن المؤكد ان لن يعطي اي افريقي مواطن عادي او مسؤل او مايسمى بمنظمات المجتمع المدني اي (قرش حديدة) في يده لان يعلم يقينا انهم ياكلون (ناقة سيدنا صالح) ناهيك عن قروش بلقيتس ولكننا في نفس الوقت نتمنى عليه ان لايجعل السياسة تطمس عليه هدفه الانساني هذا دعونا نرجع للسودان وما ادراك ما السودان ووجع القلب بالطبع لن نطالب بزرعة اسطح المنازل في جبرة والصحافة وام بدة ولاحتى المنيشة والصافية ولكننا نطالب بحماية هذة الارض الطينية السهلية المروية الخصبة التي تحيط بالعاصمة مما يسمى بالمخططات السكنية التي زحفت عليها فولاية الخرطوم تستقطع اهم جزء من مشروع سوبا الزراعي لتوزعه مخطط سكني ثم ذلك الثري المستثمر في الحقل الطبي والذي استوزر مؤخرا يشتري من ولاية الجزيرة قطعة ارض لو زرعت ( فيها المسامير تقوم) متاخمة للعاصمة ليستثمر فيها سكنيا . فياحكومة السودان وياحكومات الولايات السودانية ويااثرياء السودان (انتو في شنو والناس والعالم حولكم في شنو ؟) اعوذ بالله من عين لاترى واذن لاتسمع وقلب منصرف عن هموم الناس . على الطلاق يسمع بيكم بلقيتس (ما يديكم التكتح ) abdalltef albony [[email protected]]