abdalltef albony [[email protected]] حاج الضى رجل سيرته بين اهل القرية ليست حسنة و هو من النوع الذي نزع جلباب الحياء فاصبح لايعبا بما يقوله الناس عنه شاهدته احدى نساء القرية وهو يرفع راسه فوق سور جيرانه ويتكلم مع صاحبة الدار فسالت الجارة جارتها عن موضوع حديث حاج الضى معها فاجابتها بانه كان يسال عما اذا كانت عجوله مع موجودة مع عجولهم فصاحت السائلة (سجم خشمك اكان عجول حاج الضئ صاحبن عجولكم) من خلال صحيفة الشرق الاوسط اطل على سور السودان مبعوث اوباما برنستون ليمان بنبرة جديدة عن علاقات امريكا مع السودان اذ قال ليست من مصلحة امريكا اسقاط النظام القائم في السودان ولاحتى تغييره انما تدعوه لانتهاج اصلاحات دستورية و سياسية ذكرها ليمان فحكومة السودان لديها قناعة ان الادارة الامريكية تتعامل معها بطريقة المرمي المتحرك اي كلما ينفذ السودان مطلبا امريكا تبرز له مطلبا جديدا بعبارة اخرى كلما اقترب من المرمى تحرك المرمى الي الخلف فجعلته يغني مع الراحل خوجلي عثمان (كلما اقول قربت ليك تلقاني بادي من الالف) لهذا يحق لاي مراقب ان يتوقف عند تصريحات ليمان متسائلا وبلغة ام درمانية (شن جد على المخدة ؟ كيس جديد ولا وتنجيد؟) في تقديري ان الكلمة المفتاحية في تصريحات ليمان اعلاه هي قوله (ليس من مصلحتنا ) فالامر يتعلق بمصلحة امريكا وليس مصلحة السودان لابل ولاحتى مصلحة البلدين مصلحة امريكا وبس (تقول لي شنو وتقول لي منو ؟) فماهي مصلحة امريكا في ابقاء نظام الخرطوم ؟ هل لانه يسهل ابتزازه ؟ هل في بقائه حماية لدولة جنوب السودان التي تحملها امريكا في حدقات عيونها وتخشى عليها من الفشل ؟ هل لان هناك صفقة بين امريكا وجماعات الاسلام السياسي في المنطقة فحواها ان يستلم الاسلاميون الحكم مع الالتزام بعدم تجاوز الخطوط الحمراء كامن اسرائيل ومصالح امريكا ومعاداة ايران ؟ هل تريد امريكا ان تقول انها المتحكمة في الربيع العربي ؟ تصريحات ليمان وقبله اوباما ذات نفسه عندما طالب جوبا بالكف عن دعم معارضات الخرطوم قد توحي ان الادارة الامريكية تحديدا لديها رؤية جديدة تجاه الخرطوم ولكن المعلوم ان البيت الابيض ليس هوالمتحكم في السياسة الخارجية الامريكية فهناك الكونقرس وهناك وجماعات الضغط وهذة كلها معادية للخرطوم وبدون اي مواربة ولديها القدرة ان تجعل ليمان اوحتى اوباوما نفسه يبلع كلامه ويقول ان الخرطوم لم تنفذ ما طلبناها به من اصلاحات سياسية ودستورية فالرجلان لم يقولا اكثر من الادارة الامريكية لاتريد اسقاط النظام او تغييره فلم يقولا ان ادارتهما سوف تدعم السودان او حتى تقدم له مساعدات او ترفع اسمه من قائمة الدول الداعمة للارهاب اوحتى تخفيف العقوبات احادية الجانب عنه حكومة السودان لاتملك الا ان ترحب بتصريحات ليمان وبحذر كما رحبت من قبل بتصريحات اوباما من باب الكيد للمعارضة التي تراهن على امريكا وقد تقول الحكومة هل من مزيد ؟ او ربما قد يخرج منها صوت يقول ان امريكا ليست هي التي تحدد بقاء النظام من زواله انما هذا شان سوداني بحت وان الانقاذ باقية بامر الشعب السوداني وتستمد مشروعيتها من الانتخابات وليس من امريكا . ياربي الراجل البقول الكلام دا منو؟ المروح ياربي ؟