التقى مساء امس وفد من التجمع الوطنى للسودانيين بفلادلفيا بالسيد منى اركو مناوى، رئيس حركة تحرير السودان والقائد فى جبهة القوى الثورية (تحالف كاودا)، بحضور وفد رفيع من الحركة بامريكا . فى بداية اللقاء رحب السيد رئيس التجمع بالضيف الكبير والوفد المرافق له، ثم قدم نبذة تاريخية قصيرة عن التجمع الوطنى للسودانيين بفلادلفيا، وعن دورة النضالى طيلة مايزيد عن ستة عشر عاما، وعن برنامجه الذى يتمثل فى العمل على إعادة النظام الديمقراطى في السودان، ورفضه التعاون مع الأنظمة العسكرية والدكتاتورية، وفضحه ممارسات نظام الإنقاذ من فسادٍ، وإنتهاكاتٍ لحقوق الإنسان، وتعدٍ على حقوق الشعب السودانى. كما وانه يعمل على التنسيق مع الجهات ذات الإهتمام بقضايا السودان السياسية منها والإنسانية، ومن ثم التعريف بالثقافة السودانية ونشرها على النطاق المحلى والعالمى. قام بعد ذلك بتقديم القائد مناوى الذى قال أن قضية السودان تٌعْتَبر من أعقد القضايا فى العالم. وحتى نمضى قدما فى سبيل العدالة والديمقراطية والمساواة بين جميع السودانيين لابد أن نضع حقائق التاريخ امامنا، واهمها أن شعوب السودان لم تتح لها ابدا الفرصة فى التعارف السلس وغير القسرى. فلقد نشأ السودان بحدوده الجغرافية الحالية فى ظل الاستعمار التركى. ورغم أن انتصار الثورة المهدية كان يمثل طاقة ايجابية لكن دخول المستعمر البريطانى اهدر تلك الامكانية. تمّ رفع علم الاستقلال فى 1956 م على ارض السودان الجغرافى، وذلك من غير الإنتباه لمكونات شعوبه وضرورة التعرف على بعضها وظل الحال كما هو عليه حتى الأن .وأشار إلى حقيقة أن دارفور كانت حتى عام 1916م خارج إطار السودان الجغرافى الحالى، وأن قضيتها جزء من مشاكل السودان. إن السؤال الاساسى الذي واجه ويواجه كل اهل السودان الآن، هو هل ماتبقى من السودان قابل للتجزئة بعد إنفصال الجنوب؟!. نحن نعتقد أن إستمرار الظلم والتهميش، وضياع الحقوق وإفتعال الحروب فى جنوب كردفان والنيل الازرق وتأزم مشكلة دارفور، سيقود إلى هذه النتيجة. ولكن نعتقد أن تحالف كاودا، وهو تراكم لتاريخ طويل من النضال، يمكن أن يقود لوحدة السودان ويمكن أن يفرز قيادة سودانية جديدة، تتفق على على أسس جديدة لحكم دولة السودان بعد سقوط النظام. دولة تحفظ حقوق جميع المواطنيين، وتراعى حقوق الإنسان وتحسم قضية الدين والدولة وتقيم نظام ديمقراطى حقيقى. دار حوار جاد، إتسم بالموضوعية والصراحة، ومن ثمّ تم الإتفاق على النقاط التالية/ *الأزمة السودانية ازمة شاملة وتحتاج الى حل شامل، يخاطب جذورها ويضع أسس ديمقراطية متينة لبناء دولة السودان من جديد. *إسقاط نظام الانقاذ الفاسد يمثل خطوة اولى وأساسية للشروع فى بناء سودان ديمقراطى موحد علمانى يجمع أهل السودان لمواجهة المستقبل. *مهمة التغيير الثورى معقودة على جماهير الشعب السودانى بكل اشكال نضالاتها. *النضال المسلح جزء مكمل لنضال الشعب، وتنبع اهميته من طبيعة النظام الفاشى الذى لايؤمن بغير هذه الوسيلة. * تحالف كاودا مشروع وطنى، ونافذة أمل لوحدة السودان وحمايته من التفتت والضياع. التجمع الوطنى للسودانيين بفيلادلفيا. 11-11-2011م 2011/12/10 Omer Mohamed [email protected] إعلان صحفى عقد التجمع الوطنى للسودانيين بفيلادليفا إجتماعه السنوى العام خلال الأسبوع الماضى . ناقش الإجتماع مجمل الأوضاع السياسية الراهنة وحالة الأزمة الشاملة التى يمر بها السودان من إستمرار وتصاعد للحروب فى دارفور وكردفان, وجنوب النيل الازرق مع ضائقة معيشية خانقة وتدهور فى كل المجالات وقد خلص الإجتماع إلى ... - تصعيد العمل فى كل الجبهات ومع كل القوى السياسية الأخرى لإسقاط نظام الإنقاذ الفاسد وإقامة بديل ديمقراطى يجمع كل أهل السودان لمخاطبة جذور الأزمة وحلها لينعم الوطن بالسلام والإستقرار . - إدانة قبول مشاركة قيادات حزبى الأمة والاتحادى الاصل فى السلطة والتضامن مع جماهير الحزبيين فى رفضهما لتلك الخطوة . - تأييد تحالف القوى الثورية (كاودا) ودعم نشاطه وفتح حوار شامل معه حول جميع القضايا بإعتباره نواة لوحدة القوى المعارضة بكل أساليب وأدوات نضالها . * ناقش الإجتماع خطاب الدورة والميزانية وأجازهما بالإجماع وقدم صوت شكر وتقدير لقيادة التجمع فى الفترة السابقة . *إنتخب المؤتمر لجنة تنفيذية جديدة من : عمر ادريس -ابراهيم عبد الرحمن حامد- خالدة صالح التجمع الوطنى للسودانيين بفيلادلفيا 5-12-2011م