(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين). صدق الله العظيم كل يوم يمر وكما عودنا الثوار الأحرار في كل السودان الحبيبة، يقدم فيه الثوارالشهداء فداءً للحقوق ودفاعاً عن الحرية ولكي يكتب التاريخ في سجلاته أن في السودان بواسل ورجالاً عاهدوا الله على بذل الأنفس والدماء وبذل الغالي والنفيس في سبيل الخلاص من الظلم والقهر.. إننا إذ نعزي أبناء الهامش وأبناء السودان الشرفاء الأحرار بهذا المصاب الجلل، ونسأل الله العلي القدير أن يتقبله عنده من الشهداء، وأعلموا إخوتي أن أكرم الموت هو الشهادة. وعهداً منا نحن قوى المقاومة المسلحة أن نستمر على درب وخطى الشهيد– بإذن الله- في مواجهة هذا النظام المدمر وإننا سوف نبقى الأوفياء لكل شهدائنا ودمائهم الزكية. رحم الله الشهيد البطل الدكتور خليل ابراهيم بإذنه عزّ وجلّ وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون. ثورة حتى النصر عنهم سيد شريف جارالنبى