سودارس : نادى الهلال فى مفترق الطرق .. بقلم: د. محجوب حسن جلى- السعوديه -الطائف

الجيش يوضح بشأن حادثة بورتسودان "ميتا" تهدد بوقف خدمات فيسبوك وإنستغرام في أكبر دولة إفريقية بورتسودان وأهلها والمطار بخير المريخ في لقاء الثأر أمام إنتر نواكشوط قباني يقود المقدمة الحمراء المريخ يفتقد خدمات الثنائي أمام الانتر مليشيا الدعم السريع هي مليشيا إرهابية من أعلى قيادتها حتى آخر جندي ضربات جوية ليلية مباغتة على مطار نيالا وأهداف أخرى داخل المدينة الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات عزمي عبد الرازق يكتب: هل نحنُ بحاجة إلى سيادة بحرية؟ فاز بهدفين .. أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا بتعادل جنوني.. لايبزيج يؤجل إعلان تتويج بايرن ميونخ منظمة حقوقية: الدعم السريع تقتل 300 مدني في النهود بينهم نساء وأطفال وتمنع المواطنين من النزوح وتنهب الأسواق ومخازن الأدوية والمستشفى السودان يقدم مرافعته الشفوية امام محكمة العدل الدولية وزير الثقافة والإعلام يُبشر بفرح الشعب وانتصار إرادة الأمة عقب ظهور نتيجة الشهادة السودانية: والي ولاية الجزيرة يؤكد التزام الحكومة بدعم التعليم هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟ إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....) الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها كم تبلغ ثروة لامين جمال؟ حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته) شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك) ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟ عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟! الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني" دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!! ارتفاع التضخم في السودان انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية 5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟ من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

نادى الهلال فى مفترق الطرق .. بقلم: د. محجوب حسن جلى- السعوديه -الطائف

القارىء الكريم نشر في سودانيل يوم 10 - 01 - 2012

كاتب هذه السطور واحد من الملايين عاشقة الهلال . . وعندما (نسب ) الى رئيس الهلال ( تهمة ) الاعتداء على الحكم الجزائرى ( الحيمودى) الذى ادار لقاء الهلال والترجى الاخير فى دورى الابطال , لم اصدق التهمة وقلت لنفسى ولمن حولى , هذا امر لايصدق, بداهة , واغلب الظن ان من اتى تلك الفعلة احد المهووسين من الغوغاء وهم كثر . . اذ كيف يقبل العقل ان يقدم رئيس احد اكبر الانديه الافريقية والعربيه _ هلال الملايين , بجلالة قدره - ان يعتدى بالضرب على الحكم ! ولكن تمخضت الامور عن مالانشتهى , وثبتت الادانة على ( رئيس) هلالنا العظيم , فكانت تلك العقوبة التى غلظتها وضاعفتها لجنة الاستئناف بالكاف الى الايقاف من النشاط اربعة اعوام والغرامة عشرة الف دولار مع حق الاستئناف الى الاتحاد الدولى بسويسرا . ان الذى اتمناه - بكل صدق - ان تضاعف لجنة الاتحاد الدولى العقوبة الى الايقاف ثمانية سنوات ! لست ابالغ
_ هذا رأيى _ وكواحد من اغلبية الهلال الصامتة , تيار (هلال الكادحين ) الجارف ارى ان الهلال مؤسسة وطنيه بالدرجة الاولى ألسنا القائلين ( الله الوطن الهلال ) ومن ثم للهلال وجماهيره العريضة ادوار خطيره فى مجال التربيه الوطنية والاخلاق والتنمية على المستوى الوطنى فى وقت فشلت فيه كافة الاحزاب السياسية كمالم تنهض كافة منظمات المجتمع المدنى بادوار تكافىء عظمة هذا الشعب . . مؤسسة هذا شانها لاينبغى ان يتسنم قيادتها من هو غير أهل لذلك . . اصبحت الملايين الهلالية تفاجأ (بقيادات) بعيدة عن الرياضة واخلاقها لالسبب الا لانهم يملكون المال . . ان دور المال معروف فى حياة المجتمعات لاينكر , ولكن الملايين الهلالية لاتريد لاصحاب المال غير المؤهلين للقيادة ان يمسكوا بزمام القيادة , فليعبروا عن حبهم للهلال بالتبرعات كيفما شاءوا ولكن بعيدا عن ادارة هذا الكيان الكبير . . ففى تجربة مريره اخرى كان احدهم صاحب سبع صنايع ( وبخت الهلال معه ضايع ) عضو مكتب سياسى لحزب سياسى كبير , شاعر , ملحن , صحفى صاحب عمود راتب , رياضى , رجل اعمال يرعى اعماله داخل وخارج البلاد , فماذا استبقى للهلال اذن ؟
ان الذى حفزنى لكتابة هذا المقال واقنعنى فعلا ان الهلال فى مفترق الطرق ويمر بمشكلة اداريه , هى تلك الامسيه العجيبة التى نقلتها قناة قوون الفضائيه امسية الاحد 8 يناير . . حشد من المغنواتيه والخطباء و ( الشعراء ) الذين اعجبنى شعرهم ولكنى اسفت لكونه بلاموضوع ) . . ذلك الحفل - والذى يبدو انه مدفوع الاجر - لم تتضح لى الجهة المنظمة له ومن تمثل . . احد ( الخطباء ) ذكر وبلامداراه :( نحن مع البرير ضربو بونيه او ماضربو ) ! ! انها لماساة حقيقة . . وقد فات على ذلك المتحدث ان نصرة اخيك الظالم تكون برده عن الخطأ كما جاء فى الحديث الشريف . .
ولكن حديث على قاقارين مثل لى قمة الحزن والاسى , فكيف سوغ لنفسه لاعبنا الدولى السابق الكبير والسفير والدبلوماسى صاحب التجارب الغنيه ,كيف سوغ لنفسه المشاركه فى هذه ( الظيطه والظمبليطه الفارغة ) كان حريا به ادانة من قام بالاعتداء , ومادام ان البطل ينفى ارتكاب الاعتداء فكان ينبغى ادانة ( الدوبلير ) ثم كيف يدعى ان الهلال مستهدف ؟ ولماذا لايكون مستهدفا كذلك مازيمبى الكنغولى الذى كان وصيفا لبرشلونه فى النسخة السابقة لبطولة ابطال القارات والذى هزمنا بالخمسة و(قبرنا فى مقبرتنا) فى تلك الامسية الحزينه ؟ استبعد الكاف مازيمبى من البطولة السابقة لخطأ بسيط و ربما لم يكن مقصودا باشراكه للاعب خارج الكشف . . اما حديث احدهم ان الهلال مستهدف بدليل ان بعض الجمهور التونسى اعتدى على لعيبة الهلال وعوقب فقط بالحرمان من اللعب امام جمهوره , فهذه هى عقوبة انفلات المدرجات وقد يضاف لها غرامة ماليه , هذا ماعرفه الناس من عقوبات الكاف ويبدو انهم بحاجة لتعديل اللوائح لتتضمن ( الجرائم الجديده
ان الدكتور على قاقارين هذا الاسم الكبير والعزيز علينا قد ذكر معلومة ربما لم يسمع بها الكثيرون وهى ان المستعمر الانجليزى عندما ضيق على اعضاء نادى الخريجين فى الاربعينات لجأوا الى نادى الهلال لعقد اجتماعاتهم وان الهلال قد شارك بسهم مقدر فى استقلال السودان . . ولهذا السبب يادكتور قاقارين نحب الهلال ونريد له قادة فى قامته لان هلال الملايين لابد وان يكون صاحب رسالة وليس مجرد كيان جماهيرى ضخم بلاهدف او رسالة
ان رسالة الهلال هى ان يكون وطنيا . . ومؤسسيا . .وديموقراطيا . . وصاحب رسالة فى بث الروح الوطنية والايمان بالديمقراطيه وصاحب مساهمات فى العمل التوعوى والخيرى والتنموى
فى عام 1991 على مااذكر زارنا فى نادى هلال الحصاحيصا الاستاذ طه على البشير , كم اسعدنى انه خاطب مستمعيه مستخدما تعبير الهلال الاب فى اشارة للهلال العاصمى والهلال الابن فى اشارة لهلال الحصاحيصا
ان للهلال الاب ابناء كثر فى شتى انحاء بلادنا وانى اعتقد ان كيان الهلال هو نعمة ربانيه اختص بها المولى عز وجل هذا الوطن السودان , فهذه الملايين التى تلتقى على حب الهلال ينبغى ان تسخر عطاؤها لخير وازدهار الوطن ولن تكون كذلك مالم يتولى قيادتها الاكفاء , وان كان العكس فسوف يتحول الكيان الى مسخ وجسد ضخم خال من اى مضمون ووسيلة لطالبى الوجاهة الاجتماعية واداة لتغبيش الوعى ليس الا
اقولها بالفم المليان ان تيار ( هلال الكادحين ) ضد هيمنة وتسلل التجار الى قيادة الكيان الهلالي , ان الملايين الهلالية قادرة على تمويل ناديها , ويمكنها انشاء مشاريع استثماريه بها تمول الهلال , فليكن هذا هو المبدأ , لاتهم النتائج بعد ذلك حتى لو هبط الهلال الى الدرجة الادنى , فمن قبل هبط يوفنتوس الايطالى وعاد الى مكانه مرة اخرى , وعلى الذين يسيؤون لسمعة الهلال وكافة الرياضييين السودانيين بتصرفاتهم الرعناء ان يفهموا ماذا تعنى الرياضة ولماذا تحمد ( الروح الرياضية ) , وعليهم ان يدركوا ان هلالنا هزم فى استاده بالخمسة من مازيمبى ولم يكن للتحكيم دور فى ذلك ثم عاد للمنافسة بينما اختفى ماريمبى وان الترجى حرم من شرف ملاقاة برشلونه لاسباب تحكيمية ايضا . . ان اخطاء التحكيم معلومة ومافتىء الاتحاد الدولى وكافة الاتحادات القاريه يعملون لتقليلها وليس منعها فهى اخطاء بشر فى نهاية الامر وكل ادارى لايعى ذلك خير له ان ينأى بنفسه ( ولايتشبر ) لقيادة نادى رياضى . . ان العيب كل العيب هو تعليق الفشل على شماعة التحكيم الذى وان اخطا فسوف تبقى الرياضة رياضة والمنافسات مستمرة , ومن يرددون ان الهلال مستهدف يجانبون الصواب , وغالب من يؤمنون فى نظرية المؤامره يعانون من مركب نقص ويبحثون عن مشاجب لتعليق اخفاقاتهم
د/ محجوب حسن جلى / السعودية / الطائف
عضو لجنة رابطة الهلال بمحافظة رنيه ( تحت التاسيس ) عضو تيار ( هلال الكادحين ) تحت التأسيس
mahgoub gali [[email protected]]
/////////////

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.