بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: (هَذَا بَلاغٌ لِلْنَّاس وَلِيُنْذَرُوْا بِه وَلِيَعْلَمُوَا أَنَّمَا هُو إِلَهٌ وَاحِد وَلِيَذَّكَّر أُوْلُو الألْبَابْ) .. الآية هذا بلاغ للناس [email protected] توطئة: بينما تتواتر علينا أنباء وأخبار " تغم ولا تترك للبسمة مكاناً ؛ وبينما إقليمنا يفور ويموج بالثورات ، ومنها ما نجح فيدعو للفخر والاعتزاز ، بالمقابل منها ما انقلب إلى فوضى خلاّقة بعد أن ضُخت من أجلها تنفيذها مئات ملايين دولارات العم سام عبر منظمات عمل مدني مشبوهة كالمعهد الجمهوري، المعهد الديمقراطي الدولي، فريدوم هاوس وكونراد أديناور وهلمجرا ..، هذا إقليمياً أما محلياً فليس هناك ما يسر عندما نسمع الدولة الوليدة التي حرصنا على قيامها بعد أن أهديناها أيضاً البترول دون أن تتصبب من قادتها الأشاوس ومواطنيها حبة عرق واحدة ولم يدفعوا مقابل استخراجه قرش أبيض ولا حتى أسود ، وحتى لو حدث واستخرجوه بأنفسهم فليس لديهم منفذ لتصديره !!، وبينما تتناقل الأقلام في الساحة المحلية أخبار الفساد والمفسدين خرج علينا رئيس الجمهورية ليطمئننا بأنه لا يأخذ الناس بالشبهات ولكن من لديه أدلة ومستندات فأبوابه مفتوحة شريطة أن تكون شكوى حقيقة وجادة ، أما في الجانب الآخر وبينما سلفا كير يرفع حالة التأهب القصوى في الجيش الشعبي لمنازلتنا نجد أن بعض القنوات الفضائية في طبلٍ وزمر وكأن إعلامنا من عالمٍ لا ينتمي إلى همومنا . ومثله أيضاً إعلامنا العربي وذلك بعد أن زادت وشائج القربى والالتحام رسوخاً به بعد أن من الله علينا وانفصل الجنوب الذي كان يستنزف منذ 1956 معظم إيراداتنا بل وكان يمثل "شوكة حوت" في حلقومنا فأصبحنا بعده لا نتحسب لما نقول حتى لا يقال أن(الجلابة المندكورو) يضطهدون مواطنيهم من أبناء الجنوب(سابقاً)، ومع كل هذه العوامل الإيجابية فهذا المحيط الاقليمي يعيش حالة فصام عجيب فبينما تسفك الدماء في سوريا واليمن والبحرين نجد أن هناك عالم فضائحي وكأنه لا ينتمي إلينا لا ديناً ولا خلقاً ، وكل هذه الفضائح ترتكب باسم الفن والثقافة، حقاً إنه عالم عجيب، فليس ضمن قاموسه بعضه مصطلح وعبارات كالحياء والاحتشام فحقّ القول عليها يا أمة ضحكت من جهلها الأمم)!!. ما علينا ، أعتقد أنه لا بد لبعضنا - إن لم يكن الكل - من أن يتحلى بروح الدعابة والسخرية التي لا تنتجها إلا عجائب الأفعال والأقوال، وحتى نتمكن من الخروج من دوّامة الهم والغم الرتيب الذي أصبح ما دونه استثناء فنعيشه لندرك معنى المثل السوداني : ( الناس في شنو والحسانية في شنو!!)، وإليكم باقة من ما تناقلته مواقع النت من الأخبار عن رموز ونخب الفن في عالمنا العربي وبلاش تسخروا وتضحكوا رغم أنني أؤمن أن " شر البلية ما يضحك"!! المتن: إليكم هذه الأخبار الهامة التي تتناقلها المواقع الإلكترونية والتي ربما ستقلب موازين القوى في العالم: - ملابس مريام فارس في (ديو مشاهير) تطير عقل عبد الله بالخير: أشعلت ملابس المطربة اللبنانية ميريام فارس جنون الفنان الإماراتي عبد الله بالخير أثناء وجودها معه خلال حلقة الجمعة من "ديو مشاهير"، حيث أطلت الفنانة بملابس كاشفة ومثيرة!!. وكان تأثير فارس كما ذكرت مجلة "أنا زهرة" واضحاً على الفنان، حين قال لها إن "الملابس هتاكل حتة منك"، وأضاف قائلاً:" جننتني يا ميريام". وكان عبد الله بالخير يواصل مغازلة ميريام، بينما كانت المذيعة تسأله عن رأيه في المشتركة الأخيرة، إلا أنه لم ينتبه لها. ميريام فارس ظهرت خلال الحلقة في أربع إطلالات من تصميم اللبناني نيكولا جبران، وشكّلت صدمة لمشاهدي "ديو المشاهير" بسبب جرأتها.( تعليق: مريم فارس انتقلت من حرب المؤخرات إلى استعراض الأجساد وطبعاً خبطة عمر بالنسبة لها أن ينسى الفنان عبدالله بلخير نفس (!!بعد أن زعم بأنها جننته.. نسأل الله أن يرد عليه جنانه )- دينا : الفيديو الجنسي لي أكبر خبطة في حياتي: اعتبرت الفنانة والراقصة المصرية دينا أن تسريب الفيديو الجنسي الذي جمعها مع رجل الأعمال حسام أبو الفتوح هو أكبر “خبطة" في حياتها، مشيرة إلى أنها لم تخطئ لأنه كان زوجها عرفيًا. وقالت دينا: “دماغي لم تستوعب ما حدث، فهي أكبر خبطة في حياتها"، وشددت الفنانة على أنها لا تأبه بانتشار الفيديو على الإنترنت، وقالت: “أنا أريد أن تظل الناس متذكرة هذا الحدث، لأنه جزء من حياتي، ولا أحب أنهم ينسون، أنا لم أكن مخطئة، أنا أريدهم أن يظلوا فاكرينه". وأضافت: سأحكي لابني “علي" تفاصيل ما حدث عندما يستوعب ذلك لأنه إلى الآن في الثانية عشر من عمره، ولا أعتقد أن يكون له ردة فعل مغايرة، فأنا من ربيته لذلك لن يكون ضد أفكاري، لا بد أن يقتنع بوجهة نظري".(تعليق: دي الخبطات واللآ بلاش!!)- دينا من حق أبني أن يفتخر لان أمه راقصة: أكدت الراقصة دينا أن لقب “ابن الراقصة" لا يعيب ابنها، مؤكدة أنه من المحتم على ابنها الافتخار بكون والدته راقصة، قائلة: “المفترض أنه يفتخر أن أمه راقصة، لأن أمه بتعمل فن صعب"، لافتة إلى أن الراقصات الأجنبيات يحصدن أجوراً أعلى من الراقصات المصريات، مرجعة سبب انتشار الراقصات الأجنبيات فى مصر إلى ندرة المواهب المصرية، قائلة: “دافعت عن الراقصات الأجانب، لأنهم موجودين من زمان، وبالمناسبة أجورهم أعلي من أجور الراقصات المصريات". وأشارت دينا، خلال حوارها لبرنامج “كش ملك" الذى تقدمه الإعلامية هبة الأباصيري على قناة “الحياة 1′′، إلى أن سبب فصلها من معهد الفنون المسرحية يرجع إلى ذهابها إلى المعهد بسيارتها الخاصة ماركة “مرسيدس"، والتي كانت تستفز زملاءها ،على حد قولها، نقلاً عن إدارة المعهد. وأضافت دينا، أن الرقص يمثل دخلاً كبيراً للسياحة المصرية، خاصة سياحة العرب، قائلة: “سياحة العرب تذهب للرقص، بينما سياحة الأجانب تذهب للآثار"، مشيرة إلى أن الأجانب يأتون لزيارة الأهرامات والآثار، ومن الممكن أن يتخلل برنامج السياح سماع المزمار ومشاهدة الرقص البلدي. (تعليق: طبعاً من حقه أن يفخر بها.. بس كان حيكون أحسن لو أسهبت وشرحت لنا الفرق بين " الراقصة والرقّاصة" واللآ كلو هز وسط على واحدة ونص!!) - لاميتا فرنجية: أكدت الفنانة اللبنانية لاميتا فرنجية أن جسدها مغرٍ للغاية، وهو ما يجعل المخرجين يرونها تصلح في أدوار الإغراء التي لم تقدمها بالمعنى المفهوم حتى الآن. وفي حين شددت على أنها ليست ضد أدوار الإغراء إذا كان العمل مهما، شريطة ألا يخدش حياء الجمهور؛ إلا أنها أشارت إلى أنها تشبه النجمة الراحلة هند رستم من خلال دورها في فيلم “أنا بضيع يا وديع. وقالت لاميتا -في مقابلة مع برنامج “بعدنا مع رابعة" على قناة “الجديد" اللبنانية مساء يوم الخميس 22 سبتمبر/أيلول-: “جسدي مغرٍ جدا، وأعرف ذلك جيدا، لكني لم أقدم حتى الآن أي مشاهد إغراء بالمعنى المفهوم؛ حيث بدأت التمثيل من خلال الأعمال البدوية عندما كان عمري 13 عاما، كما لم أقدم مشاهد إغراء في أفلامي الأربعة التي شاركت بها في مصر". وأضافت: “لست ضد تقديم أدوار الإغراء، بل على العكس، وإذا تطلب مني الدور أن أقدم مشاهد إغراء فسأقدمها، ولكن بشرط أن يكون الدور مهما، وأن يكون العمل مهما أيضا، ويضم فريق عمل جيد، وخاصة مخرجا محترفا".( تعليق: حقاً من كان يملك نعمة عليه أن يستغلها في الاستثمار السياحي ولا تبقى حمارة؟!!) وإلى الغد في الحاشية والهامش