وجه الرئيس السوداني؛ عمر البشير، بفتح معسكرات الدفاع الشعبي، وتوعد متمردي الحركة الشعبية بما سماها المعركة النهائية في منطقة كاودا. وشن البشير هجوماً هو الأعنف على الإدارة الأميركية، وقال: "لا نريد جزرتكم لأنها مسمومة ولا نخشى عصاكم". وقال البشير أمام حشد لقوات من الدفاع الشعبي بالخرطوم اليوم، إن بلاده على استعداد لتقديم 18 ألف شهيد، في الحرب مع الحركة الشعبية. وأضاف: "لقد خبرونا زمناً طويلاً وسنقطع كل يد تحاول النيل من أمن السودان وسنفقأ كل عين تريده بسوء". ووجه الرئيس السوداني بفتح معسكرات الدفاع الشعبي بجميع ولايات السودان وتكوين ما يطلق عليه (لواء الردع)، وخص ولاية الخرطوم بتجهيز سبعة ألوية، وقال إن كاودا معقل التمرد بجنوب كردفان ستكون النهائية. وتابع: "نقول للحركة الشعبية مثلما كانت توريت آخر المعارك، ستكون كاودا آخر المعارك لإنهاء التمرد بجنوب كردفان، وسوف نصلي فيها كما صلينا في الكرمك". هجوم عنيف [العشرات من كتائب الدفاع الشعبي تجمعت بملعب الخرطوم لرفع التمام للرئيس البشير] العشرات من كتائب الدفاع الشعبي تجمعت بملعب الخرطوم لرفع التمام للرئيس البشير وحول المذكرة الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق وزير الدفاع السوداني؛ الفريق أول الركن عبدالرحيم محمد حسين، قال البشير إن القصد منها إحباط الروح المعنوية للجيش السوداني بعد سحقه للحركة الشعبية والمتمردين بالنيل الأزرق وجنوب كردفان. وشن البشير هجوماً على الولاياتالمتحدة واتهمها بدعم ومساندة التمرد بجنوب كردفان، وقال: "لا نريد جزرتكم لأنها مسمومة ولا نخشى عصاكم لأنكم خبرتونا لسنين عديدة". ورفض اتهامات وزيرة الخارجية الأميركية بمحاولة إسقاط حكومة الجنوب. ولم يفت على الرئيس السوداني تحية شباب الثورات العربية، وقال: "نحن في السودان سبقنا الدول في الثورات ونبارك لهم الانتصار على قوى البغي". وأضاف: "خلصونا من القذافي عليه لعنة الله". وقال إن التآمر على السودان سيستمر، وأكد: "لا ركوع إلا لله"، في إشارة لعدم خنوعه لأي ضغوط من المحكمة الجنائية الدولية.