صحيفة (الصحافة) يوم السبت الموافق 14/4/2012م عنوان على الصفحة الأولى (أئمة المساجد يطالبون بإعلان الجهاد ضد الجنوب) خطيب مسجد المهندسين (أبو طارق الرشيد)...هذا هو(أسمه) وفقاً للصحيفة المذكورة حتى لا تسوقكم الظنون أننى قد أعدتكم (ألف سنة) للوراء .. قال المذكور أعلاه :- (( تحققوا من الأسلحة تجدوا مكتوب عليها صنع فى اسرائيل)) . السؤال: ضع دائرة حول رقم الاجابة الصحيحة :- هل هذا يعنى : أولاً : أن يطلب الجندى السودانى من نظيره من دولة الجنوب فرصة لإلقاء نظرة على سلاحه قبل إطلاق الرصاص للتأكد من بلد المنشأ ؟ ومن ثم يحق للطرفين الرجوع لخطوطهما ومن بعد يتبادلان إطلاق النيران ؟؟ ثانيا ً: فى حالة أن تحقق الجندى السودانى أن سلاح نظيره فى دولة الجنوب مكتوب عليه أنه صنع فى دولة أخرى بخلاف أسرائيل (بعد الفحص طبعاً)ماذا عليه أن يفعل ؟هل يعيد السلاح إلى خصمه ؟ ثالثاً : أن يتاكد من بلد المنشأ بعد إطلاق النيران ؟ رابعاً: هب أن بلد المنشأ كانت (الصين)ماهو حكم الشريعة حينئذٍ ؟ مسكين السودان إذ صارت مصائره فى أيادى المشوهين. المهزلة الثانية: ذات الصحيفة وعلى نفي الصفحة الأولى: (دعا نائب رئيس المؤتمر الوطنى الدكتور نافع على نافع الشعب السودانى إلى الإصطفاف خلف القوات المسلحة) !! تمام يا سيدنا.. فقط أرجوك أخبرنا .. أين هى القوات المسلحة ؟ ومن بعد نحن جاهزون للوقوف خلفها وأمامها ومن بين أيديها .. المهزلة الأخيرة: سألنى صديقى بعد كل هذه الأوضاع والأسعار التى توالى الإرتفاع يوماً بعد يوم ...ما باله الشعب السودانى لايثور ؟ أجبته لأن معظمهم إعتاد على المال الحرام وإحتاط لنفسه بفتوى (من صنع يديه) تحلل له أفعاله ....وهؤلاء يصلون ويحجون ويصومون رمضان ثم يحلفون بالله كذبا وبعدما يضحكون يرددون (إستغفر الله العظيم). من شابه حاكمه فما ظلم وكما تكونون يولى عليكم . خاتمة: (لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) Mahmoud Elsheikh [[email protected]]