لوح العاملين بصحيفة (الشاهد) باللجوء لكافة المنظمات الحقوقية والقانونية لأخذ مستحقاتهم المالية المتمثلة في متأخرات الأجور والتأمنيات الإجتماعية؛ وأكد العاملين تصعيد قضيتهم ضد إدارة الصحيفة التي ظلت تمارس الكذب والتدليس على الصحفيين، وقال الناطق الرسمي بإسم الصحفيين زهير عثمان حمد في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس بطيبة برس، أن تمارس إذلالاً ممنهجاً بحق الصحفيين، من إنعدام لمعينات العمل وتدهور البيئة المهنية، وتهرب ادارتها من تسديد أقساط التأمينات الاجتماعية بشهادة رئيسة مكتب التأمينات بولاية الخرطوم، وأكَّد بأن الصحيفة ذهبت لأبعد من ذلك، وهددت جزء من الصحفيين بفصلهم عن العمل إذا شاركوا بالمؤتمر الصحفي الذي يناقش مشاكل متأخرات ومستحقات الصحفيين والعاملين، وقال أن الصحيفة تعاقب عليها اربعة رؤساء تحرير خلال عامين، وأضاف بأن الصحيفة تفتقر إلى بيئة العمل المعافاة، وعدد ممارسات غير أخلاقية ظلت تمارسها الصحيفة عبر التمييز في الصرف المالي بين الصحفيين والفنيين، والاحتجاب عن الصدور بصورة متكررة في حالة كانت قيمة الإعلان اليومي أقل من (12) مليون، وقال أن عدد الشكاوي ضد الصحيفة بمكتب العمل وصل إلى (20) شكوى، صدرت في (10) منها أحكام قضائية واجبة التنفيذ، غير أنها لم تنفذ لعدم التوصل للمدير العام للصحيفة. وكشف عن تقديم الصحفيين لمذكرات للإتحاد العام للصحفيين السودانيين والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية، الذي قام بتحويل الشكوى لإدارة الصحافة بالمجلس، وأستبعد زهير عثمان أن يقوم اتحاد الصحفيين بأي خطوة مرجوة لأن مالكي الصحيفة نافذين في المؤتمر الوطني، وأكَّد الصحفيون عزمهم على التصعيد بكافة الأشكال السلمية من مذكرات وتقديم شكاوى جماعية لكافة الجهات المعنية محلياً وإقليمياً، بإتحاد الصحفيين العربي، والاتحاد الدولي للصحفيين، ولجنة حماية الصحفيين. ودعا زهير المجتمع الصحفي للإنتباه والتشدد حيال الترضيات التي تمت في جانب حقوق الصحفيين.